تأسست الدولة العلوية الحاكمة في المغرب في منتصف القرن السابع عشر وكان من أول سلاطينها مولاي الرشيد موحد المغرب المتوفى عام 1672. وقد عرف المغرب ملوكا علويين مشهورين من بينهم مولاي إسماعيل المتوفى عام 1727 مؤسس مدينة مكناس وقد حكم أكثر من 50 عاما، والمولى سيدي محمد بن عبد الله المتوفى 1790 وكان المغرب في عهده أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية عندما نالت استقلالها. ومن بينهم كذلك السلطان عبد الرحمن بن هشام (توفي عام 1859) الذي وقف إلى جانب الأمير عبد القادر الجزائري والمقاومة الجزائرية عند بداية الاحتلال الفرنسي، والملك محمد الخامس الذي نفاه الفرنسيون إلى مدغشقر وفي عهده نال المغرب استقلاله، والملك الحسن الثاني وفي عهده تطورت دولة المغرب الحديثة، ثم محمد السادس الذي تولى العرش في 23 يوليو/ تموز 1999 ويعتبر الملك الـ23 من ملوك الدولة العلوية.
تسمية المغرب
ترجع تسمية المغرب إلى العرب القدماء الأصليين الذين سكنوا شبه الجزيرة العربية, وتعني بالعربية مكان غروب الشمس, لأن العرب القدماء اعتقدوا أن الشمس تشرق عندهم وتغرب في أرض المغرب. وقد اتصل العرب بالمغرب أثناء غزوهم لشمال أفريقيا أيام الفتوحات الأسلامية.
إذا كان العرب يستعملون اسم المغرب, أن غير الغرب يستعمل اسم المروك مع تباين بسيط بين مختلف تلك اللغات, واسم المروك اسم محلي مغربي أمازيغي, وهو اختصار لاسم مراكش التي تعني أرض الله بالأمازيغية, ويعتقد أنها استعملت لأول مرة من قبل الأسبان الذين هزمهم الأمازيغ أيام المرابطون, والسبب هو أن مراكش كانت عاصمة المرابطين
موقع المغرب
تقع المملكة المغربية شمال غرب إفريقيا و تحدها من الشمال البحر المتوسط وإسبانيا ومن الجنوب موريطانياومن الشرق الجزائر والغرب المحيط الأطلسي.
السكان
بلغ تعدد سكان عام 2004 (33.000.000نسمة)
اللغة
العربية لغة 80% من السكان بالإضافة إلى أمازيغية ولغات حية أخرى.
الدين
الإسلام هو دين الدولة كما توجد بالمغرب حرية الأديان
المناخ و الغطاء النباتي
يختلف مناخ المغرب حسب المناطق، فهو متوسطي بالشمال، محيطي بالغرب، صحراوي بالجنوب. أما المناطق الساحلية فتتمتع بمناخ معتدل.
و يفوق معدل الفترات المشمسة خلال اليوم الواحد الثمان ساعات. أما معدل درجة الحرارة بمراكش خلال شهرمارس فلا يتجاوز23 درجة.
ويتمتع المغرب بجوه الجميل المشمس (8 ساعات شمس في اليوم بكل من مدينة مراكش، فاس،أكاد ير،وورززات) وبحرارة معتدلة تقدرب21 درجة.
و يعرف النصف الشمالي من البلاد فصلين: فصل جاف ٌ يمتد من شهر ماي / أيار إلى نهاية شهر شتنبر / أيلول، و فصل معتدل و رطب ٌ يمتد من بداية أكتوبر / تشرين الأول إلى نهاية أبريل/نيسان .
أما الغطاء النباتي فيغلب عليه الطابع المتوسطي. فالمناطق الجبلية تعرف نمو أشجار العرعر و البلوط و الأرز و نباتات جبلية أخرى. أما السهول فتعرف نمو أشجار الزيتون و المصطكاء والأركان. في حين يكثر نبات الحلفة و الشيبة بالسهوب الداخلية. وتبقى الواحات بالمناطق الجنوبية المكان المثالي لنمو النخيل.
العملة
الدرهم هو الوحدة الأساسية لعملة المغرب، ويتكون الدرهم من 100 سنتيم صادرة عن بنك المغرب..
(اسس بنك المغرب في 30 يونيو 1959 على عهد الملك المحرر محمد الخامس و باقتراح من حكومة المرحوم عبد الله ابراهيم .) .
الدرهم المغربي هو النقد المستخدم في المغرب. منذ اعتلاء الملك محمد الخامس العرش وقد دشن دار السكة في الرباط كان المغرب يتعامل بالفرنك أثناء الاحتلال الفرنسي.
الدار البيضاء (بالأمازيغية: أنفا) هي أكبر مدينة في المغرب و أكبر مدينة من حيث عدد السكان في المغرب العربي . تقع على بعد حوالي 95 كم جنوب العاصمة الإدارية الرباط على ساحل المحيط الاطلسي. يبلغ عدد سكانها 6,292,100 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان (2007).
مراكش
مراكش هي ثالث أكبر مدينة مغربية تقع في جنوب وسط المغرب، ويسكنها أكثر من مليونين ساكن. بناها السلطان المسلم يوسف بن تاشفين عام 454 هجرية الموافق ل 1062 ميلادية، كعربون محبة لزوجته زينب النفزاوية. يرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمور ن ياكوش أي بلاد الله حيث يستعمل الأمازيغ كلمة تامورت أو أمور التي تعني البلاد كثيرا في تسمية البلدان و المدن.
ومازال كثير من العرب وكل الإيرانيين يسمون المغرب ب مراكش.
فاس
مدينة فاس هي ثالث أكبر مدن المملكة المغربية بعدد سكان يزيد عن 1.7 مليون نسمة و أكثر من المليونين مع حساب المناطق المجاورة(زواغة بنسودة عين الله (إحصائيات 2004 م). تأسست مدينة فاس 182 هجري/ 4 يناير 808 (العمر 1201)، على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث ستحتفل المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها ال1200. تنقسم فاس إلى 3 أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.
طنجه
مدينة طنجة (بالأمازيغية: Tinji ، وبالإنجليزية: Tangier) في شمال المغرب هي خامس أكبر مدينة مغربية، بعدد سكان يقترب من 700.000 نسمة. تتميز طنجة بكونها نقطة التقاء بين البحر الأبيض المتوسط و المحيط الأطلسي من جهة، وبين القارة الأوروبية والقارة الأفريقية من جهة أخرى. طنجة هي عاصمة جهة طنجة تطوان وتعد طنجة من أهم المدن في المغرب. مدينة طنجة هي أحد أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال أفريقيا كما تعد المدينة قطبا اقتصادية لكثرة مقار الشركات و البنوك. وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية. وتعتبر من بين أهم وأغنى المدن المغربية من حيث حجم الارصدة المالية بالابناك.
مدينة وليلي الأثرية (بالإنجليزية: Volubilis) هي مدينة مغربية تقع على بعد ثلاث كيلومترات غرب مدينة مولاي إدريس زرهون.
قصبة الوداية
كانت الأوداية في الأصل قلعة محصنة، تم تشييدها من طرف المرابطين لمحاربة قبائل برغواطية، ازدادت أهميتها في عهد الموحدين، الذين جعلوا منها رباطا على مصب وادي أبي رقراق، وأطلقوا عليها اسم المهدية. بعد الموحدين أصبحت مهملة إلى أن استوطنها الموريسكيون الذين جاءوا من الأندلس، فأعادوا إليها الحياة بتدعيمها بأسوار محصنة.
وفي عهد العلويين عرفت قصبة الأوداية عدة تغييرات وإصلاحات ما بين سنة (1757-1789)، وكذلك ما بين سنة (1790 و 1792). وقد عرف هذا الموقع تاريخا متنوعا ومتميزا، يتجلى خصوصا في المباني التي تتكون منها قصبة الأوداية فسورها الموحدي وبابها الأثري (الباب الكبير) يعتبران من رموز الفن المعماري الموحدي بالإضافة إلى مسجدها المعروف بالجامع العتيق، أما المنشآت العلوية فتتجلى في الأسوار الرشيدية، والقصر الأميري الذي يقع غربا وكذلك منشئتها العسكرية برج صقالة.
مسجد الحسن الثاني مكان عبادة إسلامي بمدينة الدار البيضاء بالمغرب، تم إكمال بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.
تتسع قاعة الصلاة بمساحتها ال 20,000 متر مربع ل 25,000 مُصلي إضافة إلى 80,000 في الباحة. يتوفر المسجد علي تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق أوتوماتيكيا). مسجد الحسن الثاني هو أول أكبر مسجد في العالم (الثالث بعد الحرمين)، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر وهي أعلى بناية دينية في العالم.
مسجد الكتبية
مسجد الكتبية يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد. لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية. أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.