حبيبتي ...
أعتذرُ لأنني أحببتك محضَ صُدفةٍ في زمانٍ لا يعرف ولا يعترف بالحب , وأنا رجلٌ أعرف وأعترف بالحب, ,اعتذر لأنني قضيت وأقضي وسأقضي معكِ لحظات سعادة أسترقتها من واقعي المحروم من السعادة , أعتذر حبيبتي لأنني لم أكن آلامك الأولى وأعتذر عن لحظات الصمت التي تخترق بين الكلمة والأخرى للحظات في أحاديثا .
أعتذر حبيبتي عن ظلام الكهف القابع داخلي , لكنه بمشيئة القدر وما كنتُ يوما سببا له ولم أعلم أنه سيكون ألما شديدا , أعتذر حبيبتي , فالحياة بخيلة علينا , تبخل بنظرة خاطفة تخفف آلاما دفينة ,
أعتذر لحبيبتي فأنتِ الماضي والحاضر وكل وطول العمر , لا أقوله هذه الكلمات للمرة الأولى ولن تكون الأخيرة , لكنها الأصدق :
أحبك بكل لغات الإنسانية , إلى ما وراء الحدود بكل اتجاه , أحبك بكل شي , وأحب كل شيء بكِ أحبّك بالسمر والنثر والشعر أحبك في الليل بالنسمات ,أعلم وتعلمين أنكِ أغلى الأمنيات , أحبك حتى تخيلت أنني أطير , وأصبحت حياتي كأرقى أنواع الحرير ولم أكن أدرك أنني أعشق المستحيل , أحبكِ صوتا وهمسا ينير اماني الوعود
هل يوما سأراكِ حبيبتي , هل سترينني , هل ستدرك حروفي تلك المعاني وهل ستشعر أنني منذ عرفتك من وجد الحب أعاني , يصبح طعم الحياة غريب وأعدُّ الثواني حيت تغيبي
أنتِ يا حبيبتي شيءٌ كطفولة البراعم كل ما فيها جديد , فهل من المعقول أن أغادر !!! كيف أغادر حبّا جرى في الوريد , تجتاحني الأحزان في عينيكِ فيولد حبا جديد ويبدي حزنها ألما لذيذ , كيف أُخفي وكيف أنسى .
دعيني حبيبتي أضع رأسي على صدرك فأرتاح فإن صدرك يمحو عني غبار السنين .
أتألم ,,, أبكي ,,,
آه يا ألماّ تشتت في معاني الخلايا
يا ألما قاتلا يُدمي الحنايا .
يا جنون البارحة وغدا , أنتِ سعادتي أنت زهوري وعطوري
جروحي وترياقي .