البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
المرسل حلق لحيته قبل موته بلحظات
وأستحم
من ماء مطهر
مكرر في سراديب من رمل
مملوئة بطحن عظام حوريات قديمات
المرسل رجل مهشم
نسي أنه رجل وتذكر مدى صلابته قبل موته بلحظات
رجل عندما فتح أعينه ليرى جيدا
رأى وجه عزرائيل مبتسما لكل التقلبات
وأعطاه وهلة ليجعل
لحياته عنوانا
ولم يجد عنوانا لكل التعاسة
وكل البؤس
فترك الرسالة فارغة العنوان
و الزمن ساعي البريد الذي لا يعرف
خارطة منزله
ليوصل هذه الرسالة لأي شخص
بالغ يرغب
بأن يضع على حياته بعض اللمسات
الخاصة
من البؤس المجمع
و المقنع
وماذا بين السطور؟؟؟؟
بعد التمعن سترون
أن الحروف لم ترمى على سطور
ولم تستف لتقرأ
ولكن رتبت
كي لا تقرأ
بل لترى
كما لا أرى
وترون جيدا
و الرؤية إحساس وهذا
ما لا أملك!!!!!!!
وتملكون
تعالو أجتثوا مني
هذه الرؤية
فلم أعد بحاجة لها فلم أرى
ولن أرى
بعد مرور جمال على خافقي سرا
مت وتلعثمت
وقلت نوى
قلت عزرائيل يأخذ روحي كيفما
فلا سابق إنذار للموت
وانا انتظر بعد
وكان مرورك كموت
لدفن بعد جنازة توصل
جثماني
ملكوت قلبك
قولي أنك أخترتيني صريع الحب هذا اليوم
وقررتي
ان أدفن في صفحات قلبك
المكنون لنفسي
وأنت نفسي
فلا سفر للروح في قوانين الموت لديك
بل هي حياة خارج رسومات الرسالة
التي أصرا أن لا أضع لها عنوانا
فيصلك أحدا غيري
وأوضع على رف الخيانة
فكل لحظة في عمري
حبيبتي
هي لحظة لأبقى في بؤسي
فأرى أدق تفاصيل جمالك
فما بصيص النور في الظلام إلا
شمسا
وما حضورك
إلا نهاية لرسالة
لن أجعل لها عنوانا
طالما انني دفين
في سليط قلبك
وأستحم
من ماء مطهر
مكرر في سراديب من رمل
مملوئة بطحن عظام حوريات قديمات
المرسل رجل مهشم
نسي أنه رجل وتذكر مدى صلابته قبل موته بلحظات
رجل عندما فتح أعينه ليرى جيدا
رأى وجه عزرائيل مبتسما لكل التقلبات
وأعطاه وهلة ليجعل
لحياته عنوانا
ولم يجد عنوانا لكل التعاسة
وكل البؤس
فترك الرسالة فارغة العنوان
و الزمن ساعي البريد الذي لا يعرف
خارطة منزله
ليوصل هذه الرسالة لأي شخص
بالغ يرغب
بأن يضع على حياته بعض اللمسات
الخاصة
من البؤس المجمع
و المقنع
وماذا بين السطور؟؟؟؟
بعد التمعن سترون
أن الحروف لم ترمى على سطور
ولم تستف لتقرأ
ولكن رتبت
كي لا تقرأ
بل لترى
كما لا أرى
وترون جيدا
و الرؤية إحساس وهذا
ما لا أملك!!!!!!!
وتملكون
تعالو أجتثوا مني
هذه الرؤية
فلم أعد بحاجة لها فلم أرى
ولن أرى
بعد مرور جمال على خافقي سرا
مت وتلعثمت
وقلت نوى
قلت عزرائيل يأخذ روحي كيفما
فلا سابق إنذار للموت
وانا انتظر بعد
وكان مرورك كموت
لدفن بعد جنازة توصل
جثماني
ملكوت قلبك
قولي أنك أخترتيني صريع الحب هذا اليوم
وقررتي
ان أدفن في صفحات قلبك
المكنون لنفسي
وأنت نفسي
فلا سفر للروح في قوانين الموت لديك
بل هي حياة خارج رسومات الرسالة
التي أصرا أن لا أضع لها عنوانا
فيصلك أحدا غيري
وأوضع على رف الخيانة
فكل لحظة في عمري
حبيبتي
هي لحظة لأبقى في بؤسي
فأرى أدق تفاصيل جمالك
فما بصيص النور في الظلام إلا
شمسا
وما حضورك
إلا نهاية لرسالة
لن أجعل لها عنوانا
طالما انني دفين
في سليط قلبك
ليليان
