عمر رزوق
بيلساني مجند


- إنضم
- Nov 12, 2008
- المشاركات
- 1,395
- مستوى التفاعل
- 45


ركام طفل
فؤادي يشتكي ودماءُ تنزف
وشعبي للعدوِ غدرًا يُساقُ
وكهلٌ جالسٌ يبكي مَرارا
يُبعِدُ عنهُ النومَ الفِراقُ
فلسطينيةٌ ترفعُ الأنقاضَ عنها
وتحتَ الردمِ طفلٌ ثمَ كفٌّ
ثم رِجْلٌ ثمَ رأسٌ ثمَ ساقُ
تناثرتِ العظامُ بدونِ لحمٍ
وكلَ أجسادِ الموتى احتراقُ
وطفلةٌ كالنَجمِ لها تألّقْ
تبكي إذا لها ضاعَ ائتلاقُ
وطفلٌ على ركامِ البيتِ يقعُدْ
بلا أمٍ بلا أهلٍ ولا بيتٍ
ولا حضنٍ ولا أكلٍ يُذاقُ
يُسائِلُ نفسَهُ هلْ ماتَ قومي
أمْ أنهم هادوا وعنّا قد تخلَوا
أأغرقَهُمْ ضَلالٌ أو نِفاقُ
أناموا مثلَ أهلِ الكهفِ حتى
انقضى ستونَ عامًا وما أفاقوا
أجُرْمٌ أنني أحببتُ وطني
وأدعو ليدعوَا ليَ الرفاقُ
تشردَ الطفلُ فالأمُ ماتتْ
وقادةُ القومُ الكفرَ اعتناقُ
أنبّشُ عنْ أبي فأزيدُ هَمّا
وكلً ما أرجو مِنَ اللهِ تلاقوا
لكنَ القبرُ بانَ لي كصبحِ
وحُمّلتُ العذابَ , لا يُطاقُ
وإخواني لمْ أعدْ أدري أماتوا
أم ألأعداءُ والأنجاسُ ساقوا
مؤامرةً ينفذُها الأعادي
فصفّقَ لهمْ قومي اتفاقُ
ينادون السلامَ , بأيِ دينٍ
أذا قَتَلَ اليهودُ لهم عِناقُ
ينادون السلامَ , أيُّ سلمٍ
يقومُ على النِفاقِ والشِقاقُ
ينادون السلامَ فأيُ قادة
سياستَهُم مع الغدرِ النفاقُ
يريدُ القادةُ أًنْ لا نُعاني
همومَ المسلمينَ وما يلاقوا
يريدونا نسبّحَ معَ الهوانِ
ومع كأسِ الخمورِ لنا عِناقُ
وها همْ دائمًا يبكونَ قهرًا
إذا ما ماتتْ غانيةً تلاقوا
إذا ما استشهدَ منّا رجالٌ
فللحفلاتِ تَرى فيهِم سِباقُ
سكبتم للأعداءِ غازًا ونفطًا
ونحنُ للأرضِ دَمُنا يُراقُ
لنا الكرامةَ والعزَّ في الدنيا
وللأنبياءِ والصحابةِ نحن رِفاقُ
فؤادي يشتكي ودماءُ تنزف
وشعبي للعدوِ غدرًا يُساقُ
وكهلٌ جالسٌ يبكي مَرارا
يُبعِدُ عنهُ النومَ الفِراقُ
فلسطينيةٌ ترفعُ الأنقاضَ عنها
وتحتَ الردمِ طفلٌ ثمَ كفٌّ
ثم رِجْلٌ ثمَ رأسٌ ثمَ ساقُ
تناثرتِ العظامُ بدونِ لحمٍ
وكلَ أجسادِ الموتى احتراقُ
وطفلةٌ كالنَجمِ لها تألّقْ
تبكي إذا لها ضاعَ ائتلاقُ
وطفلٌ على ركامِ البيتِ يقعُدْ
بلا أمٍ بلا أهلٍ ولا بيتٍ
ولا حضنٍ ولا أكلٍ يُذاقُ
يُسائِلُ نفسَهُ هلْ ماتَ قومي
أمْ أنهم هادوا وعنّا قد تخلَوا
أأغرقَهُمْ ضَلالٌ أو نِفاقُ
أناموا مثلَ أهلِ الكهفِ حتى
انقضى ستونَ عامًا وما أفاقوا
أجُرْمٌ أنني أحببتُ وطني
وأدعو ليدعوَا ليَ الرفاقُ
تشردَ الطفلُ فالأمُ ماتتْ
وقادةُ القومُ الكفرَ اعتناقُ
أنبّشُ عنْ أبي فأزيدُ هَمّا
وكلً ما أرجو مِنَ اللهِ تلاقوا
لكنَ القبرُ بانَ لي كصبحِ
وحُمّلتُ العذابَ , لا يُطاقُ
وإخواني لمْ أعدْ أدري أماتوا
أم ألأعداءُ والأنجاسُ ساقوا
مؤامرةً ينفذُها الأعادي
فصفّقَ لهمْ قومي اتفاقُ
ينادون السلامَ , بأيِ دينٍ
أذا قَتَلَ اليهودُ لهم عِناقُ
ينادون السلامَ , أيُّ سلمٍ
يقومُ على النِفاقِ والشِقاقُ
ينادون السلامَ فأيُ قادة
سياستَهُم مع الغدرِ النفاقُ
يريدُ القادةُ أًنْ لا نُعاني
همومَ المسلمينَ وما يلاقوا
يريدونا نسبّحَ معَ الهوانِ
ومع كأسِ الخمورِ لنا عِناقُ
وها همْ دائمًا يبكونَ قهرًا
إذا ما ماتتْ غانيةً تلاقوا
إذا ما استشهدَ منّا رجالٌ
فللحفلاتِ تَرى فيهِم سِباقُ
سكبتم للأعداءِ غازًا ونفطًا
ونحنُ للأرضِ دَمُنا يُراقُ
لنا الكرامةَ والعزَّ في الدنيا
وللأنبياءِ والصحابةِ نحن رِفاقُ
عمر رزوق
أبوسنان
عكا
الجليل
أبوسنان
عكا
الجليل