روبرت مردوك يتهم البيت الابيض بالكذب ويدعم رومني

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
حمل قطب الاعلام روبرت مردوك بعنف السبت على الرئيس الاميركي باراك اوباما ونائبه جو بايدن وتعهد بدعم المرشح الجمهوري ميت رومني قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
واتهم مردوك (81 عاما)رئيس مجموعة نيوز كوربوريشن، على موقع تويتر بايدن بالكذب بشأن علاقات ادارة اوباما مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وكذلك بشأن القنصلية الاميركية في بنغازي.واضاف قطب الاعلام على حسابه على تويتر ان "فوز اوباما سيكون كابوسا لاسرائيل. بايدن كذب علنا بشأن العلاقات مع بيبي (نتانياهو). سوزان رايس في وزارة الخارجية ستكون كابوسا حقيقيا".ورايس سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة من المرشحين المطروحين لتولي حقيبة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون اذا فاز اوباما في الاقتراع.وكانت كلينتون اعلنت انها لن تتولى هذه المهمة من جديد بعد السادس من تشرين الثاني/نوفمبر.وفي تغريدة ثانية من اصل اربع ارسلها في غضون 18 دقيقة، هاجم مردوك البيت الابيض على ادارته ملف الهجوم على القنصلية في بنغازي الذي قتل فيه اربعة دبلوماسيين بينهم السفير كريس ستيفنز في 11 ايلول/سبتمبر الماضي.وكتب مردوك الذي تضم امبراطوريته الاعلامية قناة فوكس نيوز وصحيفة وول ستريت جرنال ان "البيت الابيض ما زال يكذب بشأن بنغازي. يفترض ان يعرفوا الحقيقة او ان هذه الادارة ليست اكثر من كارثة؟ بايدن قوض السي آي ايه (وكالة الاستخبارات المركزية) والآن البيت الابيض يريد تقويض وزارة الخارجية".وكانت السلطات الاميركية بدلت عدة مرات روايتها حول هجوم بنغازي واعترفت في نهاية المطاف بانه اعتداء ارهابي.وكان مردوك انتقد في البداية رومني. لكن في تغريداته الاخيرة يبدو من الواضح انه يريد ان يغادر اوباما البيت الابيض.ونصح مردوك رومني بان "يتجاهل في المناظرة المقبلة الهجمات الشخصية ويركز على خططه لاحداث ملايين الوظائف"، مؤكدا ان "هذا هو الامر المهم".وجاءت انتقادات مردوك لبايدن بعد تأكيدات نائب الرئيس خلال مناظرة الخميس ان علاقات اوباما باسرائيل قوية.واضاف بايدن انه "في ما يتعلق بيبي، فهو صديقي منذ 39 عاما".وكتب المدونون السياسيون ان بايدن لا يعرف نتانياهو لكل هذه الفترة الطويلة لان رئيس الوزراء الحالي خدم في الجيش الاسرائيلي وقاتل في حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.وتواجه وزارة الخارجية الاميركية منذ اسابيع انتقادات بسبب ردها على هجوم بنغازي الذي يرى الديموقراطيون ان الجمهوريين لجأوا الى تسييسه.اما ملاحظات مردوك على رايس، فتأتي بعد مقابلة معها في 16 ايلول/سبتمبر، اي بعد ايام على هجوم بنغازي.وقالت رايس في تلك المقابلة ان المعلومات المتوفرة لدى المسؤولين الاميركيين تفيد ان الحادث وقع خلال "احتجاجات عفوية" على عرض فيلم مسىء للاسلام انتج في الولايات المتحدة وعرض على موقع يوتيوب.واعترف البيت الابيض والخارجية الاميركية بعد ذلك بان هجوم بنغازي كان "عملا ارهابيا".
 
أعلى