اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
انقرة، بيروت - وكالات - نجا مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة ألصقـــــت تحت مقعده في السيارة التي يستخدمها وادى انفجارها الى بتر ساقه، اثناء قيامه بجولة في مدينة الميادين في دير الزور. وتم نقله الى تركيا حيث قال مسؤولون ان اصابته لا تمثل خطرا على حياته.
واوضــــح مســـــؤول تركـــــي ان الاســــعد أصــــيب في انفجار ليل الاحد الاثنيـــــن وهـــو يعالج الان في تركيا، مضيفا لوكالة «رويتــــرز» ان احدى ساقي الاسعد بترت نتيجة للانفجار الا أن اصابته لا تمثل خطرا على حياته.
وقال احد قياديي الجيش الحر العقيد مالك الكردي ان الاسعد كان يقوم بمهمة في دير الزور ولدى خروجه من اجتماع وبعد قطعه مسافة 500 متر انفجرت العبوة التي الصقت تحت المقعد اليمين في السيارة الذي يجلس عليه الاسعد وادت فضلا عن بتر ساقه اليمنى، الى اصابة مرافـــــقه بجــــروح في الرأس.
واتهم الكردي النظام السوري بالوقوف وراء التفجير، قائلا ان «هذا النظام هو عدو الشعب السوري وهو الذي يزرع الخلايا الارهابية»، مضيفا: «نحن نتتبع شبكات النظام في سورية ودول الجوار ونقوم بالقبض على بعضها ونقدمهم للمحاكمة، ولكن لا بد من بعض الاختراقات».
كما اتهم بيان صادر عن الجبهة الشرقية في «الجيش السوري الحر» نشر على مواقع التواصل الاجتماعي النظام بالوقوف خلف الانفجار.
وقال معاذ الخطيب الذي استقال من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض ان محاولة اغتيال الاسعد جزء من محاولة لاغتيال زعماء سورية الاحرار.
والاسعد هو من الضباط الاوائل الذين انشقوا عن الجيش السوري، وتولى قيادة الجيش الحر بعدما وقع مؤسس الجيش وقائده الاول حسين هرموش في ايدي السلطات السورية واعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في يناير 2012 انه «اعدم» على ايدي النظام.
وتراجع دور الاسعد بعد تشكيل مجالس عسكرية عدة على الارض وفي الخارج، خصوصا منذ تشكيل هيئة اركان الجيش الحر في ديسمبر 2012 التي تولى قيادتها العميد سليم ادريس.
وبات واضحا ان دور الاسعد اصبح مهمشا للغاية بعد ذلك، وان كان احتفظ بمنصبه كقائد للجيش الحر.
واوضــــح مســـــؤول تركـــــي ان الاســــعد أصــــيب في انفجار ليل الاحد الاثنيـــــن وهـــو يعالج الان في تركيا، مضيفا لوكالة «رويتــــرز» ان احدى ساقي الاسعد بترت نتيجة للانفجار الا أن اصابته لا تمثل خطرا على حياته.
وقال احد قياديي الجيش الحر العقيد مالك الكردي ان الاسعد كان يقوم بمهمة في دير الزور ولدى خروجه من اجتماع وبعد قطعه مسافة 500 متر انفجرت العبوة التي الصقت تحت المقعد اليمين في السيارة الذي يجلس عليه الاسعد وادت فضلا عن بتر ساقه اليمنى، الى اصابة مرافـــــقه بجــــروح في الرأس.
واتهم الكردي النظام السوري بالوقوف وراء التفجير، قائلا ان «هذا النظام هو عدو الشعب السوري وهو الذي يزرع الخلايا الارهابية»، مضيفا: «نحن نتتبع شبكات النظام في سورية ودول الجوار ونقوم بالقبض على بعضها ونقدمهم للمحاكمة، ولكن لا بد من بعض الاختراقات».
كما اتهم بيان صادر عن الجبهة الشرقية في «الجيش السوري الحر» نشر على مواقع التواصل الاجتماعي النظام بالوقوف خلف الانفجار.
وقال معاذ الخطيب الذي استقال من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المعارض ان محاولة اغتيال الاسعد جزء من محاولة لاغتيال زعماء سورية الاحرار.
والاسعد هو من الضباط الاوائل الذين انشقوا عن الجيش السوري، وتولى قيادة الجيش الحر بعدما وقع مؤسس الجيش وقائده الاول حسين هرموش في ايدي السلطات السورية واعلنت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان في يناير 2012 انه «اعدم» على ايدي النظام.
وتراجع دور الاسعد بعد تشكيل مجالس عسكرية عدة على الارض وفي الخارج، خصوصا منذ تشكيل هيئة اركان الجيش الحر في ديسمبر 2012 التي تولى قيادتها العميد سليم ادريس.
وبات واضحا ان دور الاسعد اصبح مهمشا للغاية بعد ذلك، وان كان احتفظ بمنصبه كقائد للجيش الحر.
.gif "وردة وردة*")