زعماء بمجلس الشيوخ الأمريكي يثيرون تساؤلات بشأن تقييم هجوم بنغازي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
واشنطن 19 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - أثارت مجموعة من كبار
الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ​
الأمريكي تساؤلات بشأن سبب تهوين وكالات المخابرات الأمريكية​
والمتحدثون باسم الحكومة في البداية من شأن احتمال علاقة تنظيم​
القاعدة بهجوم 11 سبتمبر ايلول على القنصلية الأمريكية في بنغازي​
في شرق ليبيا.​
وقال مسؤولون امريكيون ان وكالات المخابرات أصدرت عقب هجوم​
بنغازي مباشرة تقارير متضاربة بشأن الجهة التي تقف وراءها. وقال​
معظم هذه التقارير إن متشددين على صلة محتملة بالقاعدة شاركوا في​
الهجمات لكن تقارير قليلة ركزت عليها ادارة اوباما في بياناتها​
العلنية قالت ان الهجمات ربما كانت احتجاجات تلقائية ضد الفيلم​
المعادي للاسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة.​
وفي النهاية اعلن مكتب مدير المخابرات القومية وهي اعلى سلطة​
للمخابرات الامريكية ان ما جرى في بنغازي كان "هجوما ارهابيا​
متعمدا ومنظما" شنه "متطرفون" لهم صلة بالقاعدة أو متعاطفون معها.​
وقالت ديان فينستاين السناتور الديمقراطية عن كاليفورنيا​
ورئيسة لجنة المخابرات ان مشكلات المخابرات والامن ربما لعبت دورا​
في الهجمات التي قتل فيها السفير الامريكي في ليبيا كريستوفر​
ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين.​
وقالت فينستاين لقناة كيه.سي.بي.اس التلفزيونية "ليس هناك شك​
في أنه كان هجوما إرهابيا. ليس هناك شك في أن الامن كان غير ملائم​
.. واعتقد انه ليس هناك شك في اننا بحاجة للعمل على تحسين​
مخابراتنا."​
وعندما سئلت عن سبب تهوين الحكومة الامريكية في البداية من شأن​
دور المتشددين الاسلاميين قالت "أعتقد أن ما حدث هو أن مدير​
المخابرات وهو رجل جيد جدا استبعد بعض النقاط بشأن تقييم معلومات​
المخابرات المبدئي. أعتقد ان ذلك ربما كان خطأ."​
وتساءل ساكسبي تشامبليس السناتور الجمهوري عن جورجيا عما إذا​
مسؤولو الادارة تجاهلوا عمدا اشارات محتملة على مشاركة القاعدة في​
بيانات بشأن هجمات بنغازي.​
وقال تشامبليس في بيان اليوم الجمعة إن البيانات "التي وزعتها​
الادارة مطابقة تقريبا لتقديرات المخابرات خلال ساعات من الهجوم​
باستثناء امر واحد مهم.. هو ان تقييم المخابرات بأن المهاجمين لهم​
علاقة بالقاعدة استبعد من النقاط المعلنة."​
وقال كامبليس "حذفت الادارة الصلات المعروفة بالقاعدة في كل​
مناسبة تقريبا ... يجب على لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ التحقق من​
مسائل كثيرة بينها ما إذا كان هذا أمرا مقصودا من جانب الادارة​
للتقليل من شأن دور الجماعات الارهابية خاصة القاعدة."​
وجاءت هجمات بنغازي في اعقاب احتجاجات جرت في اليوم نفسه امام​
السفارة الامريكية بالقاهرة بسبب الفيلم الذي نشر على الانترنت​
ويسيء للنبي محمد.​
ولخصت وكالة المخابرات الامريكية المعلومات في وثيقة وزعتها في​
15 سبتمبر ايلول على صناع القرار الامريكيين واعضاء بالكونجرس.​
وكانت لغة الملخص المعلن مطابقة لها في تقرير سري للمخابرات​
وزع في 12 سبتمبر ايلول وفقا لمصادر حكومية امريكية متعددة مطلعة​
على الامر. لكن الوثيقة السرية قالت ان المتطرفين المعنيين لهم​
علاقات محتملة بالقاعدة وهي نقطة تجاهلتها الوثيقة المعلنة.​
وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض ان التقييمين​
اعدتهما اجهزة المخابرات واحال الاسئلة التي وجهت اليه إليها.​
وعلى الرغم من امكانية اطلاعهم على قدر كبير من التقارير​
السرية التي تزعم وجود صلات محتملة للقاعدة بالهجوم فقد عزز مسؤولو​
الادارة خاصة سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس​
من شأن التحليلات التي قالت ان الهجوم ربما كان تلقائيا وقللوا من​
احتمال قيام متطرفين بدور وتفادوا تماما ذكر صلة محتملة لتنظيم​
القاعدة.​
ويقول بعض الشهود على العنف الذي وقع في بنغازي والذين تحدثوا​
إلى الصحفيين ان الهجمات أثارها الفيلم المسيء للنبي محمد وإن​
المهاجمين كان بينهم متطرفون إسلاميون.
 
أعلى