سأنتقمُ اليومَ أو غدا

{Dark~ Lord}

قلب الأسد

إنضم
Feb 5, 2011
المشاركات
6,451
مستوى التفاعل
71
المطرح
بين أوراق الياسمين
رسايل :

مازالت جرائمك تتكرر في حقي وأخرها

في حياتنا نمر بعدة مواقف تستدعي منا التحكمَ بأعصابنا ، والحفاظ عليها من العصبيّة الزائدة



لإسترداد حقٍ لنا قد ضاعَ أو سُرق منا ،


أو جرحٍ من طرف أناسٍ وذاكَ الجُرح لا يشفى ولا يندمل


نبحثُ في كل الإتجاهات عما يجعلنا نستردُ كل ما أُخذَ منا ممن تعدوا علينا بالكلام او بالفعل


نبحثُ لهم عن اخطاء


نتربصُ لهم عن السيئات


نقتنصُ كل الفرص حتى نُطيحَ بهم كما فعلوا بنا ،


وذلكَ يدخلْ من باب " الإنتقام "



سؤال عندما نفعلُ ما فعلوه بنا هل أخطأنا أم أصبنا ... ؟


عندما ننتقمُ لجراحنا ممن جرحونا .. هل بهذا شُفيّت جراحنا ...؟


عندما نطعن من طعنونا هل هذا يعني أننا سنُعيد الماضي ونهرب من طعناتهم الغادرة ... ؟


بإختصار هل عندما ننتقم لما اصابنا من سوء ممن تعدوا علينا ...هو الحل الأمثل لإستعادة الساعات الماضية


والتخلص مما أوقعونا فيه من أحزان وهموم وفشلٍ ... ؟


دقيقة فلنتذكرْ : قولة شهيرة للصحابي الجليل " علي بن أبي طالب حيث :



قــال علي بن ابي طالبْ : كرم الله وجهه ورضي عنهُ :



" إذا قدرت على عدوك فإجعلْ العفو عنهُ شكرا للقدرة عليه "



إذن من هنا يمكننا أن نقول الشكر لله لأنه جعلنا نكتشفُ غدر هؤلاء ممن حولنا هو الحل الأمثل


الشكر لله والعفو عن الظالم يجعلنا أحسن منه بكثير


العفو عمن جرحنا وطعننا وغدر بنا يجعله يتخبط في محاسبة الضمير ويرتقي بنا عن الوقوع في شرك الإنتقام


الذي يجعلُ " الظالم والمظلوم " في خطٍ سواء


.
.
.


خلقُ المسلم التسامح وشكر لله على انه ساعدنا على القدرة على من ظلمنا


فهل الإنتقامٌ سبيلٌ لراحة الضميرْ أم ثقلٌ آخرَ يُثقلُ الضمير ولا يجعلهُ يستريح ... ؟


 

Chantal

ياسمين شامنا

إنضم
Jan 5, 2010
المشاركات
2,252
مستوى التفاعل
65
المطرح
في عذب القصيد
أولاً قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب )
ومن منا لا يمر في حياته لهكذا مواقف وقصص وحكايات
تترك أثراً عميقاً في نفوسنا
مختلفة ومتنوعة بإختلاف نفسيات البشر
وأيضاً ردود الأفعال تجاهها تختلف بإختلاف نفوس البشر
الإنتقام صفة ذميمة ووسيلة عاجزة ومنهكة وغير مُجدية ولا تؤتي ثمارها
هوإفلاس لا أكثر
فمجرد التفكير في الإنتقام يقض المضجع
مهما كان عمق الجرح والأذى فالإنتقام كدر ومنغص لحياة الإنسان
الإنسان السوي ردود أفعاله تكون أفضل من الإنتقام
ولا نُدرجها في دائرة الإنتقام
الإنتقام وسيلة لنفس مريضة غير طبيعية وليس فيها راحة للضمير بل يُثقل كاهله
ويرهق الفكر ويعزز من الأحقاد
وعدم الإنتقام ورد الإعتبار كيفما تكون المسميات عند الآخرين ليست ضعفاً أو إنهزاماً
هناك وسائل نرد فيها إعتبارناولمن يتجاوز الخطوط الحمراء ولكن بطريقة أرقى وأنفع وأجدى
وهناك فرق بين التطاول و( قلة الأدب وإنعدام الأخلاق والتربية ) والجرح والأذى وبين إنتزاع شخص لحق من حقوقي
هنا ... إسترداد الحق واجب وضروري ولا تساهل فيه وليس من باب الإنتقام
ولكن من باب حفظ الكرامة والحقوق ورد المظلمة
ماعدا ذلك ... فالبعد والنأي عن هؤلاء الأشخاص مطلب ضروري وأساسي
لنهنأ بحياتنا بعيداً عن نفوس مريضة لا تجلب لنا سوى الألم
بإختصار ( البعد عنهم غنيمة )
شكراً محمد على إنتقائك المميز :24:
 

{Dark~ Lord}

قلب الأسد

إنضم
Feb 5, 2011
المشاركات
6,451
مستوى التفاعل
71
المطرح
بين أوراق الياسمين
رسايل :

مازالت جرائمك تتكرر في حقي وأخرها

أولاً قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب )
ومن منا لا يمر في حياته لهكذا مواقف وقصص وحكايات
تترك أثراً عميقاً في نفوسنا
مختلفة ومتنوعة بإختلاف نفسيات البشر
وأيضاً ردود الأفعال تجاهها تختلف بإختلاف نفوس البشر
الإنتقام صفة ذميمة ووسيلة عاجزة ومنهكة وغير مُجدية ولا تؤتي ثمارها
هوإفلاس لا أكثر
فمجرد التفكير في الإنتقام يقض المضجع
مهما كان عمق الجرح والأذى فالإنتقام كدر ومنغص لحياة الإنسان
الإنسان السوي ردود أفعاله تكون أفضل من الإنتقام
ولا نُدرجها في دائرة الإنتقام
الإنتقام وسيلة لنفس مريضة غير طبيعية وليس فيها راحة للضمير بل يُثقل كاهله
ويرهق الفكر ويعزز من الأحقاد
وعدم الإنتقام ورد الإعتبار كيفما تكون المسميات عند الآخرين ليست ضعفاً أو إنهزاماً
هناك وسائل نرد فيها إعتبارناولمن يتجاوز الخطوط الحمراء ولكن بطريقة أرقى وأنفع وأجدى
وهناك فرق بين التطاول و( قلة الأدب وإنعدام الأخلاق والتربية ) والجرح والأذى وبين إنتزاع شخص لحق من حقوقي
هنا ... إسترداد الحق واجب وضروري ولا تساهل فيه وليس من باب الإنتقام
ولكن من باب حفظ الكرامة والحقوق ورد المظلمة
ماعدا ذلك ... فالبعد والنأي عن هؤلاء الأشخاص مطلب ضروري وأساسي
لنهنأ بحياتنا بعيداً عن نفوس مريضة لا تجلب لنا سوى الألم
بإختصار ( البعد عنهم غنيمة )
شكراً محمد على إنتقائك المميز :24:
وردة*وردة*وردة*
 
أعلى