عزيزي آدم ...
إحذر .....
عندما تطرق بابك إمرأة لاهثة .. لعوب ..
أنهكتها رحلتها مع السراب
وأضناها البحث عن الضالة
وأعيتها الليالي
ولم تمل أوتسأم
فالغاية عندها تُبرر الوسيلة
فعليك أن توصد بابك جيداً
فليس أنت أول باب لها
وقد لا تكون آخر الأبواب
فلا تلتفت إليها مطلقاً
دعها ..
وأدر ظهرك عنها
وترفع عن النزول إليها
لعلك بذلك تُحسن إليها من حيث أنت لا تدري
لعلها تنتفض لكينونتها
لطبيعتها
لعلها .. تلملم شظاياها المتناثرة على قارعة الطرق
علَّها تستفيق
علَّها .. تستثير للكرامة والكبرياء وكل مافُقد إن وُجد
علَّها ... تعود لجادة الصواب والعفة والفضيلة
وهي تدري
وبذلك لك جزيل الثواب ياآدم