سيمفونية عيد

[آلبتول]

دقت أوتـــار الساعة لسيمفونية عيد
ونحرصُ كل الحرصِ أن تؤدي مراسيمه بأدقِ التفاصيل كما ينبغي
رغما عن كُل شيء يجب أن نقول ما لا يكون ! ..... مجانين بِترانيمَ فَرحها
لعلهُ يبعث الأمل في تفَاصلينا رغم الواقع وفجواته التي تصنعَ فراغاتٍ في مساحاتنا
يكفي يوجدَ شيء يهوى الانتماء إليه يصنعُ دثاراً لآلامنا
نطفي بها نار الفجوات ونخربش على جدرانها المحترقة آمال !
يفوح منها نكهة ساحرة مصحوبة بعجيج الحياة
تعجن بها ملامح عيد يفنى بها جاذبية وزنْ الأرض !
حتى بدتُ أتخيل أن تحولت كفوفَ البشرِ إلى ريش
يحلقون بها أحراراً بلحنٍ خالد في مسرحٍ يجمعُ كفينا سوياً
ويصب في أوردتهم آيات تتلو بالتهليل والتكبير
فيقبلُ العيد على بقايا تفاصيلهم
من دهنِ عودٍ إلى سجادةُ صلاة
نتنفس منها عطر الأم كينبوع لا نهاية له
وحناء جدةٍ كقطعة حلوةٍ عيدٍ نادرةٌ المّذاق
فنُقبلهم قُبلة تحُفنا بالأمان وتنعمَ لنفسنا للرضاء
هي تلك النشوة لا تكتمل صُورتها إلا بإطار الذِكريات الملتف حول العمر كحلقة غصن امتلأت بالفصول
ومن جيوب الذاكرةِ نبحثُ عن قلوبٍ كثيرة فقدنا أثرهْم التي أبعدتنا الأيام عنهم عنوة لنصافحهم من جديد
ونهديهُم فرحةٌ كقوارير شراب غير مُحبكة القفل ؟
نشربها بجنون وتصيبنا بشهوة التلذذُ بسكراتِ لا تناسبنا ..لنتذوق منها ضُعفنا وقوتنا
لا يهم وأن كانت مُزيفة فإدماننا بارتشاف المرّ الذي يباغتهُ دمع الحنين أصبح مُلاذنا
لنرسم على شفّتانا بلون التوت الأحمر المُغري ونخبئ به مساحيقَ أحزاننا
ونحاول أن نجد ضآلتنا لأقرب ما توصل به أيدينا الفارغة لنتشبث لأي شيء...
نرمم به ملامحنا التالفة بالأشياء التي ما زالت تنبضُ بالحياة

​

 

[إلهام]

مع امنيه ان يبقى العيد وطقوسه
رائع ماسطرتيه من مشاعر واحاسيس هنا
ذكريات تعج بالمكان ونعود اطفال ونكبر من جديد على حرفك
كل الود
​

 

[أيلول]

العيد هبة من الله .. تنقذ أرواحنا من التلف في اللحظة الأخيرة
تعطينا جرعة أمل نتنفس منها لنكمل ما بقي لنا من أيام
وجرعة فرح تزول بزوال العيد


جعل الله أيامك كلها أعياد .. وجعل لكل لحظة فرحة عامرة لا تفارقك
لأحرفك دوماً طابع خاص .. ونادر .. وقمة في الجمال
سلمت يمناكِ دوماً​

 

[Yara]

جميلة هي تلك الذاكرة

وجميلٌ هو العيد حين ياتينا محملاً بضحكات طفولة لم تبرحنا يوماً

حتى وان كانت غيومنا مالحة

اتمنى لسمائك ان تمطرك ورداً وعيدا

وسيمفونيات فرح لا تنتهي


​

 

[صمت النبض]

سيدتي..
أمي أنا في مدرسة الأبجديات..
لا أعرف تفسيرا لأتساع الكلمات
و لا اعلم لما تضرب الزلازل
و تغرقنا الفيضانات
ولا أعرف شيئا عن اخبار ما قبلي من حضارات
و لا اعرف أن كنت أومن بوجود كائنات تسكن الفضاءات
لكني أومن انك أمرأة نجدية بعينيكِ
وأميرة شامية الخدين كالضباء
وانا يا سيدتي
لا املك سوى لفافة تبغ باهته
وقلم لا يجيب النداءاتِ

صمت الورود.طفت على نصك الشعري.
فرأيتها اكتمالا من جمال ورؤى تسحر الألباب.

سجلي إعجابي وسجلي مودتي الدائمة.

صمت النبض
​

 

[الأمبراطور]

وصف جميل ومشاعر حزينة لا تبتعد عن الواقع
صمت الورود
شهادتي فيكِ مجروحة
فأنتِ مبدعة دوما

 

[ربيــــــع]

هي تلك النشوة لا تكتمل صُورتها إلا بإطار الذِكريات الملتف حول العمر كحلقة غصن امتلأت بالفصول
ومن جيوب الذاكرةِ نبحثُ عن قلوبٍ كثيرة فقدنا أثرهْم التي أبعدتنا الأيام عنهم عنوة لنصافحهم من جديد


لا أدري إن كان ما اقتبسته هو الأجمل ...فكل كلماتك رائعة
شكراً لك و لبذخك ...

 

[ĻàĎỷ iЙ ŖẼD]

كم هو رائع ان اقف متعجبٌ لقلمك الراقي

لسيدة الأقلام وقفت على تلال صفحتك

لأرتوي اعذب وارق الكلام من لسان

صادقة كم هو جميل ان يتكلم الأنسان

من معانيه الذاتيه ويحس فيه معاني الحياه

وكم هو ارق واعذب واجمل ان تكتب

كل مايقوله قلبك لكي شكري وتقديري

من هنا مر قلبي
نيرمين
​