lavander
جنرال


- إنضم
- Jul 27, 2008
- المشاركات
- 7,686
- مستوى التفاعل
- 57
- المطرح
- دمشق (قلب البيلسان)

شاهدة قبر اليتيم
.
.
وتبكي زهور الياسمين
لقد دفن اليوم رمز الحنين
وملأنا الأنين
غاص فينا الفضاء
وتاهت معالم التكاوين
فلا الشمس
أشرقت صباحا
ولا في الليل أضيئت القناديل
السماء
نفرت وجودنا
وألتغى
نسيم الهدوء العليل
ضحى بنفسه من أجلنا
وأخذ زهوتنا
وغفواتنا
أمات دنيانا
أماتنا
وهل ليقظة لفلسفة في ألفية
جديدة
و الحياة عنيدة
و الفقر نخر في عظامنا
كيف أعشقك
وانا لست بإحتمال
قدرات عجيبة
مات ذلك الحب
بعد أن أخذ معه
كتب كنا
نتعلم منه أساليبه
الرقيقة
مات
وعشنا الخديعة
و المكر ملأ زوايا نشوتنا
لتصبح القبل
لغة وصولية دنيئة
ولم تعد الشفاه تعطي
معان للسعادة
بل أصبحت مجرد
واجب تقضى على أطرافها
تعاويذ غريبة
كيف أعشقك و الحب قتل نفسه
إنتحارا منا
أم أن الشاهدة على جبيني
في حالة أستثنائية
لأنني عينيك
ولأن عينيك
تعني لي
آخر صفحات كتبه الرقيقة
وكيف لا أعشقك
وشفاهك ما زالت بعد موته
تشقق فضاء أحاسيسي
وتملأني
تحليقا
خفيفا
وتشهد الأرض اني
كلما قبلتك
تخلت عني الجاذبية
يتيم حب
شاهدتي على قبري
وقبري في أرض
روح بيضاء
تركز لي أشياء تكوينية بسيطة
معقدة في ذراتها
ولكن تذوب بين شفاهي
كحبة دراق
لذيذة
أعشقك
كيف لا أعشق
وقد انتحر الحب
في أواصلنا الزهيدة
.
.
.
أحبك ولن أحب مثلك
ولن تحبي مثلي
هي القاعدة التي
مهما زال من الأرض ما زال
تبقى منقوشة
على أرصفة سرنا عليها ومازالت إلى الآن تقبل سيرنا كثيرا
كلمات عذبة وبوح جميل سطر بحروف من نور محياك
اشتئت للقصيدة وفي كل مرة اجد لها لونا وطعما مختلفا عن سابقه ومتأكده بانه مختلف في تاليه
