{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
كشفت مصادر في قطاع النفط أن إيران تساعد النظام السوري في تحدي العقوبات الغربية من خلال تقديم سفينة لشحن النفط السوري إلى شركة حكومية صينية، ما قد يمنح النظام دعماً مالياً قيمته نحو 80 مليون دولار.
وقال مصدر في قطاع النفط: «اعتزم السوريون بيع النفط مباشرة إلى الصينيين لكنهم لم يجدوا سفينة». وأضاف أنه طلب منه مساعدة «سيترول» في تنفيذ الاتفاق، لكنه لم يشارك.
وأشار إلى أن المشتري الصيني هو شركة «تشوهاي تشن رونغ»، وهي شركة حكومية طاولتها العقوبات الأميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي.
لكن ناطقة باسم الشركة قالت: «لم أسمع مطلقاً بهذا الأمر». ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن «تشوهاي تشن رونغ» هي أكبر مورد للمنتجات البترولية المكررة لإيران.
وتخفف رغبة الصين في بدء استيراد النفط السوري من حدة العزلة المتنامية التي تعانيها البلاد. ولم يعد في وسع سورية، وهي مُصَدّر صغير نسبياً للنفط بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا منذ أيلول (سبتمبر) الماضي حين أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات.
وقد تمد شحنة النفط التي تقدر قيمتها بنحو 84 مليون دولار على أساس سعر مخفض للبرميل عند مئة دولار تقريباً.
وأضاف المصدر أن «سيترول» أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة. وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الإيرانية التي أرسلت الناقلة «ام. تي. تور» لنقل الشحنة. والسفينة التي ترفع علم مالطا مملوكة لشركة الشحن «اي. اس. اي. ام تور ليمتد» التي تعتبرها وزارة الخزانة الأميركية واجهة أسستها طهران لتفادي العقوبات.
وقال مصدر في قطاع النفط: «اعتزم السوريون بيع النفط مباشرة إلى الصينيين لكنهم لم يجدوا سفينة». وأضاف أنه طلب منه مساعدة «سيترول» في تنفيذ الاتفاق، لكنه لم يشارك.
وأشار إلى أن المشتري الصيني هو شركة «تشوهاي تشن رونغ»، وهي شركة حكومية طاولتها العقوبات الأميركية في كانون الثاني (يناير) الماضي.
لكن ناطقة باسم الشركة قالت: «لم أسمع مطلقاً بهذا الأمر». ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إن «تشوهاي تشن رونغ» هي أكبر مورد للمنتجات البترولية المكررة لإيران.
وتخفف رغبة الصين في بدء استيراد النفط السوري من حدة العزلة المتنامية التي تعانيها البلاد. ولم يعد في وسع سورية، وهي مُصَدّر صغير نسبياً للنفط بيع نفطها لأسواقها التقليدية في أوروبا منذ أيلول (سبتمبر) الماضي حين أوقفت عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الصادرات.
وقد تمد شحنة النفط التي تقدر قيمتها بنحو 84 مليون دولار على أساس سعر مخفض للبرميل عند مئة دولار تقريباً.
وأضاف المصدر أن «سيترول» أجرت اتصالات في فنزويلا لمساعدتها في العثور على سفينة لنقل الشحنة. وجرى حل المشكلة في نهاية المطاف عن طريق السلطات الإيرانية التي أرسلت الناقلة «ام. تي. تور» لنقل الشحنة. والسفينة التي ترفع علم مالطا مملوكة لشركة الشحن «اي. اس. اي. ام تور ليمتد» التي تعتبرها وزارة الخزانة الأميركية واجهة أسستها طهران لتفادي العقوبات.