وعطست أول بدايات
موتي
لأنتشي
نفس جرح أحقادي
لم يحترم فاهك هذا الربيع
بل كتب على
أشجاره ذكرى الرحيل
الذي لم يعلن حتى لحظة للوداع
بعد ان فقد ملامح اللقاء
وماذنب فراشاتي
إن كنت تريديني رمادا
وماذنب الشمس أن أرادتها شفاهك حقدا
ولمّ أتألم
لأنني أساسا أحيا من الألم
كما أعتدت الأكسجين
في أنولاجي من رحم ضيق
ضيق الروح
واسع وساعة الرحمة
ولن أنطلق
فالأنتظار الفارغ
لابد أن يمتلأ
ولو حقدا من سمارك المبهم
الذي أغفل عنه المساء
النظر
دائما متألق منتوع متجدد كل مرة تضيف شيء جديد من اللذة والنكهة على أشعارك حتى أصبحنا نعلم أنه شعرك بمجرد أن نقرأ الأسطر الأولى سلمت يمناك