البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

شوارد و إلتماس
،
,
خبأت النفس مرة عن أعيني
وقلت أخاصمها
أقطع وصالها
وأنعم بلا رزيتها
وجمعت من جفاف الشط أملاح
قلت أخلل ما تبقى من ضحكاتي
التي في قارورة
قد أجمعها
وحفرت لنفسي في الرمال غرفة
قلت تعانقني
وأعانقها
وغدا إما أستيقظ منها رمل
أو تروني
على الشواطئ الذهبية
تحادثني وأحادثها
*******
أخرجت القلب أجففه
من دماء باتت ملوثة بالأمل
فالضحكات
لا تصانعني
عندما لا أصانعها
وإن مرة ضعت في صحراء
ووصلت بركة
أقسم بأن هذه البركة
هي مصنوعة من أناس
في الماضي كنت أصارعها
فإن أرتشفت منها ماء
وبقيت أحدثكم
فويلي
ظني في الدنيا
ضلَّ وسط مضاجعها
فيا يقين يشتمني
ويا هويلات كل ذرة في الفرح
تروني أصارعها
غبي أنا
ما عاد يليق بكل فرحي
ضحكات
أنابعها
فأنا صاحب هذا الوجه
وهذا القلب
وهذه الروح
فأخبروني
كيف أعجز
على أن أخرج ضحكة
تسمعون صداها
عندما أعيدها وأكررها
أنا هو من يكلل الأعراس
بكلمات عن العشق
أواصلها
وأساسها
فإن أطعمتوني رغيف
فقر
فوق فقري
ترون السعادة في حالات
أضاجعها
أتمتع بألم الألم
إن كان حاداً
و الأفراح تروني ولا حتى أقبل
بأن أداعبها
أناملي ملت حتى من أكفي
وتريد أن أقطعها
فإن قطعتها
ما عاد لي قلم
وإن لم أخط حروف عشق لحبيبتي
كيف يأتي يوم غد
لأواعدها
فهي لا تأتي إلا بعد قصيدة
أنشد لها فيها الحب
وأعرف أن كلماتي هذه لن تناسبها
فأخبروها أنني
من أسفل شهادة قبري
أصيغ لها الحب ألماً
أني عندما سأراها غداً
لن أستطيع حتى
أن أقبل شفاهها
أو ألامسها
وأروها نعوتي
فهذه الرمال
أبت أن ألاقي الشواطئ
بعد أهترائي
وتركت مني الأنامل
لأخط
حروف
لا أظن الموت قادر
أن يبعثرها
،
,
خبأت النفس مرة عن أعيني
وقلت أخاصمها
أقطع وصالها
وأنعم بلا رزيتها
وجمعت من جفاف الشط أملاح
قلت أخلل ما تبقى من ضحكاتي
التي في قارورة
قد أجمعها
وحفرت لنفسي في الرمال غرفة
قلت تعانقني
وأعانقها
وغدا إما أستيقظ منها رمل
أو تروني
على الشواطئ الذهبية
تحادثني وأحادثها
*******
أخرجت القلب أجففه
من دماء باتت ملوثة بالأمل
فالضحكات
لا تصانعني
عندما لا أصانعها
وإن مرة ضعت في صحراء
ووصلت بركة
أقسم بأن هذه البركة
هي مصنوعة من أناس
في الماضي كنت أصارعها
فإن أرتشفت منها ماء
وبقيت أحدثكم
فويلي
ظني في الدنيا
ضلَّ وسط مضاجعها
فيا يقين يشتمني
ويا هويلات كل ذرة في الفرح
تروني أصارعها
غبي أنا
ما عاد يليق بكل فرحي
ضحكات
أنابعها
فأنا صاحب هذا الوجه
وهذا القلب
وهذه الروح
فأخبروني
كيف أعجز
على أن أخرج ضحكة
تسمعون صداها
عندما أعيدها وأكررها
أنا هو من يكلل الأعراس
بكلمات عن العشق
أواصلها
وأساسها
فإن أطعمتوني رغيف
فقر
فوق فقري
ترون السعادة في حالات
أضاجعها
أتمتع بألم الألم
إن كان حاداً
و الأفراح تروني ولا حتى أقبل
بأن أداعبها
أناملي ملت حتى من أكفي
وتريد أن أقطعها
فإن قطعتها
ما عاد لي قلم
وإن لم أخط حروف عشق لحبيبتي
كيف يأتي يوم غد
لأواعدها
فهي لا تأتي إلا بعد قصيدة
أنشد لها فيها الحب
وأعرف أن كلماتي هذه لن تناسبها
فأخبروها أنني
من أسفل شهادة قبري
أصيغ لها الحب ألماً
أني عندما سأراها غداً
لن أستطيع حتى
أن أقبل شفاهها
أو ألامسها
وأروها نعوتي
فهذه الرمال
أبت أن ألاقي الشواطئ
بعد أهترائي
وتركت مني الأنامل
لأخط
حروف
لا أظن الموت قادر
أن يبعثرها