ومرة أخرى بعد مرة وبعد أخرى يضرب حنانك أركان حزني فيدمّرها
ويُعارك الأمل الذي أستمده منكِ كمائن يأسي فيسحقها
ويمشج شوقي بنقائك وطهرك فيتولّد نوراً
تتعانق الدربان لسير واحد أوله خير وأوسطه خير وآخره خير
به السعادة والوفاق , به إخلاص الرفاق , به الإحساس الرقراق
أشتاق إليك بنقاء , ويحُفُّ اللقاء الهناء , ويتغلّف الكلام الصفاء
أدامك الله توأم الروح وشِقَ النفس وموئل الأمنيات