اغفي في عيوني واسكني الحدقا
إلا لروحكِ هذا الفؤاد ما خفقا
يا مدينة سكنت في وجداني أبداً
كم أضناني الحنين ما للوجد ماعتقا
أتعبني قلبي الذي أججتِ شعلته
مازال يجول في حاراتك والطرقا
رحلتُ وفي الفؤاد حروقاً ليس يبرؤها
حتى إذاعوفيت قد أضرمت حرقا
حمص أنت كالبدر مفتونٌ بطلعته
وأهلك كالليل وراء البدر قد طفقا
حمص والله ما خفقت في الفؤاد خافقة
إلا وعشقك في أرجائه عبقا
فالجمال بحمص مزروع بساعتيها
وما الحب واللهِ إلا بحمص مانطقا
لكِ الروح فدا إن مستكِ نازلة
يااااااااامهجة الروح الكل بحبكِ قد غرقا
دمي بتراب حمص أمزجه
وكيف يبخل من بحبها صدقا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.