\\صرخــــة قلـــم\\

[صمت النبض]

صرخة قلم..

عندما تعشق ماليس لك...
تعشقه بـــ صمت قاتل..
تتشاهقه بــ زفرات حارقة تخشى أن يسمع أنينها..
.....
صباح الجراح عليكم ألقي تحيته بعد أن ماتت..!!
ومساء الدموع الحارقة آخر لحظاته المهداة قبل أن أخلد إلى النوم،

......
لا تصف الكلمات ولاالحروف

ولا تاريخ الأساطير...

حزني عليك..ومنك..!!

يا صاحبة الحنان الجائر..!!

ويا صاحبة الغدق..وإبتسام الشفق..

كل هؤلاء..

يجتثون قلمي

و ورقتي

ونشوتي..

ويشعلون كل الحروف التي كتبتها لكِ..

ويشووهون..صورة المطر..

ويفجرون كل الكلمات التي كتبتها لك ليلة العيد

لم يبقى أي شيء يعرفني..

سوى كؤوس فارغة..

وقلم يهذي...

ودموع تسقط بصمت فوق يدي..

آآآآآآهْ...قد نسوا أن يبتروا يدي..

لأقتل كل فكرة..كل همسة..تحمل أسمك ورسمك..

ألم أخبرك..أني فشلت..

في أن أرجع..لأعلن حبك في مدني..

لكن لن تفشلي أنتِ..!!

في بيع قصائدك في سوق العبيد أو النخاسين..!!

بين صفحات ممزقة مهترئة..

كانت تقتل قصائدي..

كانت تشنق آآهاتي..

التي كانت تقتل كل باقات الورود..

النابتة على ضفاف أوردتي تسقيها الدماء..

أكتب الآن................!!

وأنا بين صفحات قصائدٍ..

ثملة بطعم الغباء..!!

عقلي..يدي..عيناي..حواسي كلها..

ينعتون قلمي..

يكسرون أضافره..

يفرشون الشوك تحت مقلتيه..

لأعترف لمن كتبت قصائدي..

حيـــــــــــــن...؟..!!

كنــــــــــــت...؟..!!

أدعو لثورة العشق..

فسألو قلمي...!!

هل أحد أقربائك يحمل بطاقة عاشق..!!

وهل أحد منهم تزوج عن قصة حب...!!

ـ وفي كل مرة يجتثون الحبر منه..

وهو يصرخ..قائلاً..

نعم

نعم

نعم

****

لم يعد لك في جيبي أي كلمات..او حروف

أمارس عليها رغبة القصيدة..

ولم يعد خلف كلماتي..

قلب يمارس لوعة النبض والعشق..

ولم يعد وراء القلب..

طيف رجل يمارس مهنة أخبار أماكن حبيبته..

لقد شنقوا بغبائهم...

وأنا...رجل تعلم للتو كيف يزحف فوق فرح القصيدة..

تعلم للتو..

كيف يكتب الأنثى

والمرأة

والأم

والزوجة

والأخت

والأبنة

والشاعرة

والصديقة

والجدة
******

الحبر ينزف من أعماقي

وينهمر على وجنتي بلا قيود..

وتبدد الدموع سراب حلم يعدني كل ثانية بالرجوع..

تكلمي أي كلام..وأربكيني..

ودعي أنوثتك تراقص ملامح تفاصيلي

ودعي عقابك ينزل علي كسياط حرير يحرق أسطري الصامتة

قبليني قبلة واحده.وأربكيني..

فأنا رجل مغلوب منذ أحتلالك لي...

ومنذ أشراقة صبح أحتلالك

وسطوري تخشى الصمت..

تخشى أن تدع الموج في عينيك يغضب..

وأقلامي..

نبت عليها أذرع وأرجل..

وراحت تجري مسرعة مشتعلة

تصرخ

أنه عاشق
*******
عندي ألف قصيدة،،

وكل قصيدة...

يسكن فيها جزء منك ومني..

وصرخات أقلام..

بعضها صافٍ والبعض الأخر لئيم..

وألآآآآآآف الأفكار..

راقية...وأخرى شائبة

يسكن قلمي...

شيطان الحرف واللغو والغباء..

حنجرته تشتكي الجفاف

عطشى إلى قصائد الرجوع..

يطرقها الحنين كل دقيقة

حتى تشققت..

وضلوعي باتت مجوفة..

نخرتها قصائد الوداع..

وبدت فارغة من كل شيء..

إلا العشق..

وأضرمت فيها نار الشوق لتعش ما تبقى لها في الحياة..

عفوا سيدتي..قد أنتهى الوقت المتبقي لدي..

سأحمل حقيبتي..وحزمة أقلام أثقلتها الجراح..

أتسمحين لي بالرحيل...

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
​

فسجل أيها التاريخ...

اليوم سفني تهجنني..

ولا تنسى بان تسجل..

بأنني كنت منهمكا في استفزازك بقصيدة

أخرى عنها...!!!!
​

صمت النبض..
​

 

[احساس انثى]

يا سلااااااام عنجد كلام رائع كتير حلو يسلموا

 

[عشتار]

لا تصف الكلمات ولا الحروف​

ولا حتى همسات الخوف​

" على قلب أن يذوي "​

هذا الألم الذي يمتص من الروح آخر رمق​

و يلقي بها جافة مفتتة على رصيف الذاكرة​

***
آه من قلبك الذي يحزن عليها ​

وقد سلبتك كل ما تملك​

ولم تترك لك سوى الحزن وسادة​

تغفو عليها إن استطعت إلى النوم سبيلا ​

أي قلب صامد تملك يا هذا ​

قلب يضج بالجراح ​

ويبقى واقفا ً يحتضن الحبر حتى آخر نبضة​

***
آه على المطر ​

عندما ينهمر من المحابر ​

يعج بالسواد .. فيسوّدنا ​

وتبقى أنت أبيض​

تحلم بالعيد كطفل ​

يتمنى أن تحمله أرجوحة إليها ​

وهي نجمة تتباها بلمعانها ​

الذي ما كان لولا أنها ... تحترق​

***
نعم ​

رخيصة هي ​

أرخص من حبة رمل ​

أرخص من زهرة بريّة​

لكن غباءها ثمين ​

لا يباع ولا يُشترى​

ليس كالغباء الذي يعرفه البشر ​

بل هو غباء ٌ يصوّر لها القمر​

فتحة بيضاء في السماء​

تعبرها هربا ً من السواد ​

***
فهلا مسحت دموع الحبر عن وجنتيك​

لأتمكن من قراءة تفاصيل وجهك​

لأخبرك بطالعك المحفور على جبينك​

ستبقى​

ليس من أجلها ​

بل من أجلك​

فأقلامك لم تتعب ​

وحبرك لم يجف بعد​

ومازال هناك الكثير لتقوله بصمتك ​

ومازالت هي تختبئ خلف ستار جرحك ​

تحتضن البكاء ​

وتصغي



​

 

[صمت النبض]

يا سلااااااام عنجد كلام رائع كتير حلو يسلموا

شكرا لمرورك اللطيف..هبوبه الرائعة..
​

 

[صمت النبض]

لا تصف الكلمات ولا الحروف​

ولا حتى همسات الخوف​

" على قلب أن يذوي "​

هذا الألم الذي يمتص من الروح آخر رمق​

و يلقي بها جافة مفتتة على رصيف الذاكرة​

***
آه من قلبك الذي يحزن عليها ​

وقد سلبتك كل ما تملك​

ولم تترك لك سوى الحزن وسادة​

تغفو عليها إن استطعت إلى النوم سبيلا ​

أي قلب صامد تملك يا هذا ​

قلب يضج بالجراح ​

ويبقى واقفا ً يحتضن الحبر حتى آخر نبضة​

***
آه على المطر ​

عندما ينهمر من المحابر ​

يعج بالسواد .. فيسوّدنا ​

وتبقى أنت أبيض​

تحلم بالعيد كطفل ​

يتمنى أن تحمله أرجوحة إليها ​

وهي نجمة تتباها بلمعانها ​

الذي ما كان لولا أنها ... تحترق​

***
نعم ​

رخيصة هي ​

أرخص من حبة رمل ​

أرخص من زهرة بريّة​

لكن غباءها ثمين ​

لا يباع ولا يُشترى​

ليس كالغباء الذي يعرفه البشر ​

بل هو غباء ٌ يصوّر لها القمر​

فتحة بيضاء في السماء​

تعبرها هربا ً من السواد ​

***
فهلا مسحت دموع الحبر عن وجنتيك​

لأتمكن من قراءة تفاصيل وجهك​

لأخبرك بطالعك المحفور على جبينك​

ستبقى​

ليس من أجلها ​

بل من أجلك​

فأقلامك لم تتعب ​

وحبرك لم يجف بعد​

ومازال هناك الكثير لتقوله بصمتك ​

ومازالت هي تختبئ خلف ستار جرحك ​

تحتضن البكاء ​

وتصغي



مشاهدة المرفق 7458​

كلما كَتبتْ للحب..

جعلت فؤادي يتعلم كيف يستمع لصوت الحياة..

همسها...كحثيث الشجر..

ابتسامتها..يرددها القمر..

صوتها..انشودة المطر..

غنائها..آآآآه منه يفتت الحجر..

فما زال صداها..يا صديقتي..

يقرع أجراس الشاعر في حقولي..

فما زلت ضائعا من الهمسة الأولى..

لكل منا بصمة نبرات صوت..

وبصمة أيدي..

إلا هي..

ففي خزائن..ذاكرتي..ألف امرأة

وفي جنبات دفاتري ألف امرأة

حتى على صدى شفتاي ألف امرأة

لكن ليس كهمسها..

في بتساماتها...ألاآف القصائد الوردية..

حينها عرفت السر..

سر خلود العاشقين..

فوق محابري يمر ألف طيف امرأة

وذاكرة يمر بها ألف صورة امرأة

لكن ليس كطيفها..

كل الأشياء في هذه الدنيا لها حدود..

إلا همسها..قي أذناي,,

فله أصداء..

وردة أفعال..

ورعشات تتخالج في اوصالي..

فتتزلزل لها كل جوارحي...الصامته...

عشتار...مرورك كالنسيم يلاطف أكمام الحروف..

فلتكوني دائما هكذا..لقلبك الطمأنينة..
​