فراشة الزهور
بيلساني ماجستير
- إنضم
- Oct 22, 2009
- المشاركات
- 977
- مستوى التفاعل
- 12
مرحـــــا بالجميع
طرق وكيفيات العنايه بالطفل
* عربة الأطفال خطر على عمودهم الفقرى *
قف مستقيماً.. عبارة كثيراً ما يرددها الآباء والأمهات عندما تجد الطفل دائم الانحناء إلى الأمام، مما يقلق الأم، خاصة فى السنوات الأولى من حياته ولكن لا داعى للقلق طالما عرفت الأم الأخطاء التى يمكن تجنبها لتفادى تشوهات العمود الفقرى.
وهناك حقيقة علمية تؤكد عكس ما يقصده الآباء، فظهر الطفل الصغير حساس ومتعرض للخطر، فأغلب الأطفال يولدون باعوجاج خفيف فى الظهر، ولكن هذا الاعوجاج سرعان ما يزول مع تقدم السن بشرط أن تقوم الأم بملاعبة طفلها فى الأشهر الثلاثة الأولى وهو مستلقٍ على ظهره، وأن تمسكه جيداً عندما تأخذه بين أحضانها على أن تكون يداها دائماً فى منتصف الظهر.
وبالنسبة لحمالة الطفل فلا مانع للأم من استخدامها طالما أن الحزام يربط جيداً ويثبت الكتفين، والأهم أن يكون رأس الطفل مستنداً جيداً.
أما بالنسبة لعربة الطفل فيوجد تحذير منها لو أساءت الأم استعمالها.. بمعنى أن هناك خطورة مع وضع الطفل فى العربة قبل أن يصل لمرحلة الجلوس بمفرده؛ لأن وضعه قبل ذلك سوف يصيب الطفل بمتاعب فى ظهره، وإذا كان لابد من العربة للتجول به ونقله من مكان لآخر، فإن أنسب عربة هى التى ينتقل فيها وهو نائم مستلقياً على ظهره لأن العربة التى يجلس فيها فقط تصيب ظهره ورقبته أيضاً.
وبالنسبة لحمالة الطفل فلا مانع للأم من استخدامها طالما أن الحزام يربط جيداً ويثبت الكتفين، والأهم أن يكون رأس الطفل مستنداً جيداً.
أما بالنسبة لعربة الطفل فيوجد تحذير منها لو أساءت الأم استعمالها.. بمعنى أن هناك خطورة مع وضع الطفل فى العربة قبل أن يصل لمرحلة الجلوس بمفرده؛ لأن وضعه قبل ذلك سوف يصيب الطفل بمتاعب فى ظهره، وإذا كان لابد من العربة للتجول به ونقله من مكان لآخر، فإن أنسب عربة هى التى ينتقل فيها وهو نائم مستلقياً على ظهره لأن العربة التى يجلس فيها فقط تصيب ظهره ورقبته أيضاً.
* لبناء عظام قوية..الحليب وحده لا يكفي *
وفي تعليق له يقول دكتور "فرانك جرير" طبيب أطفال بجامعة ويسكونسن بمدينة ماديسون الأمريكية إن الطريقة المثالية لتحقيق هدف الحصول على عظام قوية تتمثل في ضمان ممارسة الأطفال للتمارين البدنية والحصول على ما يصل إلى 1300 ملليجرام من الكالسيوم يوميا.
خلصت دراسات عديدة لباحثين أمريكيين إلى أن ممارسة التمارين البدنية للأطفال قد تكون أكثر أهمية في تقوية العظام من زيادة الحصول على الكالسيوم عبر تناول الحليب ومنتجات الألبان.
خلصت دراسات عديدة لباحثين أمريكيين إلى أن ممارسة التمارين البدنية للأطفال قد تكون أكثر أهمية في تقوية العظام من زيادة الحصول على الكالسيوم عبر تناول الحليب ومنتجات الألبان.
أكد الباحثون في تقرير نشرته دورية "طب الأطفال" ضرورة تناول قدر معتدل من الأغذية الغنية بالكالسيوم، لكنهم أشاروا إلى أن زيادة تناول الحليب أو منتجات ألبان أخرى ليست بالضرورة أفضل طريقة للحصول على القدر الأدنى من الكالسيوم وهو 400 ملليجرام على الأقل يوميا.
وأضاف التقرير أن الطرق الأخرى للحصول على كالسيوم يسهل امتصاصه كالموجود في كوب من الحليب البقري تشمل تناول كوب من عصير البرتقال المركز أو ما في حجم كوب من الكرنب المطهي أو أوراق اللفت.
وفي مراجعة لحوالي 37 دراسة تتعلق بتأثير تناول الكالسيوم على قوة العظام في الأطفال دون سن السابعة توصل باحثون إلى أن 27 دراسة لم تؤيد تناول لبن أكثر من اللازم لتعزيز نسبة الكالسيوم .
* الألعاب الخيالية تخفف آلام الأطفال *
ويمكن تطبيق هذه الفكرة على نطاق واسع شريطة توفير عدد من الألعاب المختلفة لتناسب المجموعات العمرية المختلفة."
أعلن فريق طبى بمستشفى "آديل إيد" أن ألعاب الواقع الافتراضي" الخيال" مع المسكنات للأطفال المرضى تساهم أكثر في تخفيف آلامهم.
وخلص الفريق إلى أن الانغماس في عالم افتراضي من الوحوش والكائنات الفضائية ساعد على تخفيف آلام الأطفال الذين يعانون من حروق شديدة.
واستخدم مستشفى "آديل إيد" للنساء والأطفال لعبة معها جهاز خاص يثبت على الرأس يضم شاشتي كمبيوتر صغيرتين وجهاز استشعار خاص يسمح للطفل بالتفاعل والانغماس في عالم "افتراضي" حيث يمكنه اصطياد الوحوش.
كما تناول جميع الأطفال أدويتهم المعتادة المسكنة للألم.
ثم طلب من الأطفال تقييم مدى شعورهم بالألم باستخدام معيار من الوجوه شخصيات الكارتون - تتراوح بين الابتسام والعبوس. وعند مقارنة مستوى الألم عند الأطفال عند تغيير ملابسهم تحت تأثير مسكنات الألم فقط وجد أن مستوى الألم قل كثيرا عندما سمح لهم بمزاولة ألعاب الكمبيوتر.
وقال الباحثون إنه عندما ينقل الأطفال أنفسهم إلى "عالم آخر" فإنهم يبدون اهتماما أقل بمحفزات الألم.
* الأم ..كيف تتعامل مع الابن الكفيف ؟ *
يشعر الابن الذى يفقد إحدى حواسه أنه أقل من الآخرين أو ربما يفقد شيئاً من رغبته فى الحياة. وهنا تقع على كاهل الأم المسئولية الأولى كى يمارس هذا الابن الكفيف حياته مثل أقرانه الأسوياء.
يشعر الابن الذى يفقد إحدى حواسه أنه أقل من الآخرين أو ربما يفقد شيئاً من رغبته فى الحياة. وهنا تقع على كاهل الأم المسئولية الأولى كى يمارس هذا الابن الكفيف حياته مثل أقرانه الأسوياء.
فالكفيف مثل أي شخص لذا يجب ان يعامل كأي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.لان إظهار العطف الزائد والشفقة، وخاصة كلمة "مسكين" تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا. لا بد من تحيته ومصافحته عوضًا عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيك لغيره.
عندما تتحدث مع الكفيف أَعْلِمه أنك تتحدث إليه، فهو لا يرى عينيك حتى يعرف أنك تتحدث إليه؛ لذا ناديه باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه، وخاصة عندما يكون مع مجموعة فإنك في حديثك تنتقل من شخص إلى آخر.
عند التحدث معه لا تحاول رفع صوتك، بل اجعل حديثك معه مثل السوي تمامًا لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.
إذا أردت أن ترشد الكفيف إلى مكان ما وأصبحت أنت المرافق المبصر فلا تجره خلفك جرًّا أو تدفعه أمامك دفعًا، وإنما اتَّبِع طريقة المرشد المبصر الصحيحة .
لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك اتباع الأسلوب المناسب.
عند التحدث مع الكفيف عليك أن تستدير وتنظر باتجاهه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه من خلال اتجاه صوتك، وكما أنه من غير اللائق التحدث إلى شخص مبصر دون النظر إليه، فإن ذلك ينطبق على الكفيف أيضًا.
عند دخولك على كفيف دَعْه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمد على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك وأنت تدخل.
إذا كنت قد انتهيت من حديثك وأردت الخروج من الغرفة مثلاً، فعليك أن تُعْلِم الكفيف وتنبهه لذلك فهو لا يراك وأنت تخرج.. ومن المحرج له أن يتحدث إليك وهو يظن أنك ما زلت في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدث نفسه.
لا تقدم الكثير من المساعدات للكفيف وخاصة في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، فإنك إن فعلت تجعله عاجزًا عن القيام بأبْسَط الأفعال، ومع مرور الزمن فإنه لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبدًا ويتًّكل على الآخرين بشكل تام.
إذا قام الكفيف بأداء عمل بسيط معتمدًا على نفسه، فلا تنظر إليه باستغراب وكأن عمله معجزة وتقول له: "هل فعلت ذلك وحدك دون مساعدة ؟!"، فإنك تعامله وقتها وكأنه طفل.
إذا أردت إرشاد الكفيف إلى موضوع شيء فلا تقل له هناك فهو لا يرى هناك.. وإنما كن دقيقًا في الشرح وقل مثلاً: على يمينك على بعد ثلاثة أقدام.
عند تواجدك في مكان ما مع كفيف اشرح له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفاديًا لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم بما حوله، فقد يصطدم بأشياء أو يوقع أشياء أخرى إذا لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة عليه إذا لم يعلم بوجودها.
لا تترك الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرض الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة تمامًا أو مفتوحة تمامًا.
إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.
عند تقديمك شيئًا ما للكفيف لا تقل له خذ فهو لا يرى اتجاه يديك وموقعك، وبالتالي فإنك إما تصدر صوتًا بالشيء الذي تريد تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقربه إلى يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.
عند تقديمك شرابًا من أي نوع للكفيف لا تملأ الكأس إلى آخره، فإن ذلك يؤدي إلى سكبه.
إذا قدمت للكفيف طعامًا فاذكر ما هو هذا الطعام، واذكر موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه، وأفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء هو استخدام طريقة الساعة، وهي كالتالي، تشرح للكفيف وتقول له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عن الساعة 9 وهكذا.
عند توصيلك الكفيف إلى سيارة ما. لا تفتح له الباب، فإنك إن فعلت تعرضه لخطر الاصطدام بحافة الباب؛ لذا يكفي أن تضع يده على مقبض باب السيارة وهو يقوم بالباقي.
إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.
لا تشعر بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
* التدخين يقلل من ذكاء الأطفال *
قالت دراسة علمية أجراها المركز الأمريكي للصحة البيئية للأطفال إنه من المرجح أن يكون مستوى الأطفال الذين يتعرضون للتدخين أقل من مستوى زملائهم الآخرين الذين لا يتعرضون له.
قالت دراسة علمية أجراها المركز الأمريكي للصحة البيئية للأطفال إنه من المرجح أن يكون مستوى الأطفال الذين يتعرضون للتدخين أقل من مستوى زملائهم الآخرين الذين لا يتعرضون له.
أجرى الباحثون دراستهم على 4000 طفل وتوصلوا إلى أنه كلما ازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواه الدراسي.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم يرصدوا تأثير التبغ على الأطفال في فترات نموهم المختلفة على المدى الطويل، إلا أنهم وضعوا في اعتبارهم فروقاً شخصية أخرى ربما تسببت في التأثير على النتائج، مثل المستوى التعليمي للوالدين.
وأكد الباحثون أن نتائج البحث تدعم أصواتاً تنادي بحظر التدخين في الأماكن العامة.
ولقياس مدى التعرض للتدخين في البيئة قام الباحثون بقياس مستويات "الكوتينين" وهى مادة ينتجها النيكوتين عندما يدخل إلى الجسم في الدم والبول واللعاب والشعر.
وقد تضمنت الدراسة الأطفال في الفئة العمرية ما بين 6 - 16 عاماً، الذين تصل نسبة الكوتينين في دمهم إلى 15 نانوجرام أو تقل عن ذلك، وهي النسبة التي تماثل نسبة التعرض للتبغ في البيئة، والذين نفوا استخدامهم لأي من منتجات التبغ خلال الخمس سنوات التي سبقت إجراء البحث. ثم قام فريق د. كيمبرلي بفحص مقدرات الأطفال الاستيعابية والأكاديمية ذات الصلة بمهارات مثل الرياضيات والقراءة والمنطق والمهارات العقلية.
ويضيف أن التدخين ضار بالأطفال، ويسبب قلة الوزن لدى المواليد إذا ما تعرضت الحامل لدخان التبغ مما يؤثر عليهم في مراحل لاحقة من العمر، كما أنه يسبب أمراض الجهاز التنفسي.
وتقول الدكتورة يوتون:"ربما لا تعني تلك النتائج الكثير من الناحية المخبرية لكل طفل على حده، غير أن لها تأثيرات واسعة النطاق على مجتمعنا لأن ملايين الأطفال يتعرضون للتدخين السلبي."
وتضيف إنه سيكون من المفيد إجراء المزيد من الدراسات التي تنظر في تأثيرات التدخين السلبي على نمو الأطفال على المدى الطويل، ولكنها أعربت عن ثقتها بأن النتائج التي توصلوا إليها مهمة. وتقول آماندا ساندفور، مديرة قسم البحوث بمنظمة "أكشن أون سموكنج آند هيلث" إن الدراسة المثيرة للصدمة من شأنها إثارة قضية حماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي في كل البيئات المغلقة.
ويؤكد الدكتور لورنس ويلي من جامعة "أبردين" الاسكتلندية الذي قاد فريق البحث أثبت أن قدرات المدخنين الاستيعابية تتناقص مع مرور الزمن، على أن نتائج الدراسة مهمة للغاية على الرغم من أنها ليست شاملة. ويضيف:"هذا يتماشى مع ما نعلمه سلفاً عن تأثير التدخين.
ووجدوا أن هناك نقطة تراجع واحدة في كل وحدة زيادة في نسبة الكوتينين في المستويات التي تقل عن واحد نانوجرام، مشيرين إلى أنه حتى مستويات التعرض المنخفضة للتبغ من شأنها أن تصيب وظائف العقل بالضعف.
يتبــــــــــــع
.................