علاقتك بحماتك

دموع الورد

رئيس وزارء البيلسان

إنضم
Dec 19, 2009
المشاركات
13,384
مستوى التفاعل
139
المطرح
هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
رسايل :

يااارب انا في قمة ضعي وفي عز احتياجي اليك فكن معي

نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من العداء والكراهية بين المرأة وحماتها، وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن الجميل.
إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين. فهل هناك أولى بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟

نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان، وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك واجعليها تحس بالأمان.

**اكتشفي عالمها وتعرفي عليه**

إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها، ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..

اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح : ( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم).

والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه.

أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.

عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)، فالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك حيث يقول: (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

تيقني أختي من أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي جوهرها - ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.


**اسعدي بحسن صحبتها**

كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل، فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.

اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها، وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.

وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا (وهذا هو الأصل) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها، ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت الآية33.

اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة. روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...



**أشركي زوجك...**


من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك، زوجك، فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى عليك من شخصيتها. ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب والأجر.

يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

واعلمي أيتها الحبيبة أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر بك بنتا تفيض عليها محبة وحنوا ولطفا، لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا عريضة.


يقول الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235 متحدثا عن الحماة :

" كوني لها بنتا محبة تكن لك أما. كوني عاقلة تكن فاضلة. بكياستك وأدبك ولطفك حصليها في أسرك".

وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مخ كل عبادة :

الدعاء، فاستعيني بالله مقلب القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف بين قلبيكما.

 

Chantal

ياسمين شامنا

إنضم
Jan 5, 2010
المشاركات
2,252
مستوى التفاعل
65
المطرح
في عذب القصيد

والله ياصديقتي هالموضوع بدو رواااااء لنحكي فيه
لأنوموضوع شائك قصدي علاقة حيرت ذوي الألباب :16:
وبصراحة الحكي فيه يطول
كل الورد لدموع الورد على هالطرح الشائك :16: وردة*وردة*
 

Faby

بيلساني سوبر

إنضم
Feb 15, 2010
المشاركات
2,037
مستوى التفاعل
63
المطرح
بقلب الجرح
عزيزتي ..حسن العلاقة مع الحماه بيبدا من عندها
"الكنة" بتكون فايتة على عيلة جديد ومتلبكة من هاد الموضوع ف ازا بادرتها الحماية بحسن الاخلاق والمعاملة انا متأكدة انو رد تردلها بالاحسن
الام وبنتها بيتزاعلو ف شي طبيعي يصير شوية حساسيات بين الكنة والحمايه
ومافي مقياس لهي العلاقة كل عيلة والها طبيعة تعاملها
موضوع شائك صراحة :16: يعطيكي العافية دموع:24:
 

إلهام

بيلساني لواء

إنضم
Jul 20, 2010
المشاركات
4,850
مستوى التفاعل
97
المطرح
على مد البصر اتواجد
رسايل :

كان بعض مني ..... بعض من افكاري ...... بعض من حنيني ...... واصبح بعض من ذاكرتي المشوشة ....

اذا انوجدت المحبة من المحة الاولى
من الحماه رح تحسن للكنه ولكن اذا الكنه رفضت هاد الحب؟
واذا نشئ محبة من الكنه ورفضت الحماة؟
يعني بنهاية الناس بشكل عام ما ببتعامل ضمن اخلاق ومبادء
يعيدة عن رغباتها وراحتها
بعتقد حتى لو مانشئ محبة بين الطرفين من الافضل التعامل ضمن الاصول والواجب والدين
بنهاية هي امو وبلاخر هي وليتنا وام احفادنا
اذا بترتاح الكنة بتقدم كتير للعائلة الحماة عادة مو مطلوب منها شي فمابعرف ليش بتغلب حالها بنكد
بدك مين يفهم بس :23::23:
شكرا للطرح
 

أيلول

نبض السعادة من رحم الألم

إنضم
May 31, 2009
المشاركات
3,932
مستوى التفاعل
109
المطرح
أرض الله الواسعة
رسايل :

مــا أبعد الصباح في هذا العالم

أرى أن الكنّة المُحبة لزوجها هي كذلك مُحبة لسعادته وراحة باله
وجزء من هذه السعادة تكون عند أهله وأمه تحديداً وإرضاؤهم
التعامل مع البشر ليس بهذه الصعوبة وإن كان الطرف الآخر وأقصد هنا الحماة لا تُبدي محبة واحترام لكنّتها فليس للكنة سوى أن تبدي الاحترام وتعاملها بكل محبة فقد يكون لهذا التعامل الأثر والتغيير في نفس الحماة .. بالنهاية تبقى كبيرة بالسن ولايجوز رد المثل لها
الحب يتطلب التضحية من الزوج والزوجة .. وهذا الموضوع لا يعتبر تضحية بمعنى الكلمة بل عطاء وهو الشيء الأجمل

شكــــــــــرا لكِ صديقتي :24:
 
أعلى