البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

عندما تغفى عينيك
.
.
أخشى من الظلام
اخاف وقع القبل
أنام ولا أنام
أسير في عالم
لا يدرك الحقيقة
ويجن بالهيام
عندما تغلق عينيك
أعلم أن المسافة
بيننا زالت
ولاقيت شفتيك
وسقط نظامي
فأشاركك أنفاسك
وأمرر علاماتي
الخمسة
كل مافي العمر حبيبتي
يفنى
تغتسلي
وتبقى علامات
أصابعي الخمسة
على ظهرك
فلقد كنت أحاول
دفعك داخلي
في غفلة
عن عينيك
عندما
صررت على شفتيك
شفتاي
ولممتها
بقوة
كل الذكرى
تفنى
تنامي
وتبقى علامات أصابعي الخمسة
تنصدمي
تهربي
تبكي
تموتي تحيي
يفنى جسدك
وتفني
وأبقى
أهرول
لاهيا بأناملي
مهرولها
على أنحائك سرا
طرية
دافئة
سلوى
ننسى أسمائنا
ونشدوا
غائبين
حاضرين
تنتابنا
رعشة
خافق ظاهر جدا
على شفتيك
تذوقت ألف طعما
فطعمتي
نكهتي
وأصبحت
عسلا
شهدا
وصار ليموني
الذي زرعتيه
يوما
برتقالا
حامضا حلوا
ونما رمان
وتعددت فصول
تفاحي
فأصبح
قشره أرجوانيا
وداخله
حبيبات كلون شفاهك
حمرا
أنا يقظ كلما أشتد نعاس عينيك
فما أجملك
طرية
تسيلي على جسد
بالغ الشوق
بليغة الرقة
ندية أنت
أستحمك
أو لا أعلم
هذا العناق
السبحاني
أهواله
وحالاته
صفوة
أحياه
بأروع إبتساماتي
فأضحكك ربما
أم أني لابد أحياكي
بعد أول قبلة
وتغفى عينيك
عني تغفى
تلك التي
ما أن تفتح
أتجمد أنا
ومن رآني
قال أبله
باع لعينيك العمرا
لا أستطيع أن أوقف ذهولي
فوالله هذه العيون
قوية
تجعلني
أتجمد أرضا
وما إن تغفوا
أعلم أنني
سرت بإتجاهك بقوة
ومسكت عفة
مسكت شفه
وأغلقت عينا تناظرني
بحدة
أحبك
وأتمرد عن عينيك
عندما ألتقط الشفة
فأريني
إن قبلتك يوما
وبقيت عينيك مفتوحة
أي عالم
قد ينال مني غبطة
.
.
أخشى من الظلام
اخاف وقع القبل
أنام ولا أنام
أسير في عالم
لا يدرك الحقيقة
ويجن بالهيام
عندما تغلق عينيك
أعلم أن المسافة
بيننا زالت
ولاقيت شفتيك
وسقط نظامي
فأشاركك أنفاسك
وأمرر علاماتي
الخمسة
كل مافي العمر حبيبتي
يفنى
تغتسلي
وتبقى علامات
أصابعي الخمسة
على ظهرك
فلقد كنت أحاول
دفعك داخلي
في غفلة
عن عينيك
عندما
صررت على شفتيك
شفتاي
ولممتها
بقوة
كل الذكرى
تفنى
تنامي
وتبقى علامات أصابعي الخمسة
تنصدمي
تهربي
تبكي
تموتي تحيي
يفنى جسدك
وتفني
وأبقى
أهرول
لاهيا بأناملي
مهرولها
على أنحائك سرا
طرية
دافئة
سلوى
ننسى أسمائنا
ونشدوا
غائبين
حاضرين
تنتابنا
رعشة
خافق ظاهر جدا
على شفتيك
تذوقت ألف طعما
فطعمتي
نكهتي
وأصبحت
عسلا
شهدا
وصار ليموني
الذي زرعتيه
يوما
برتقالا
حامضا حلوا
ونما رمان
وتعددت فصول
تفاحي
فأصبح
قشره أرجوانيا
وداخله
حبيبات كلون شفاهك
حمرا
أنا يقظ كلما أشتد نعاس عينيك
فما أجملك
طرية
تسيلي على جسد
بالغ الشوق
بليغة الرقة
ندية أنت
أستحمك
أو لا أعلم
هذا العناق
السبحاني
أهواله
وحالاته
صفوة
أحياه
بأروع إبتساماتي
فأضحكك ربما
أم أني لابد أحياكي
بعد أول قبلة
وتغفى عينيك
عني تغفى
تلك التي
ما أن تفتح
أتجمد أنا
ومن رآني
قال أبله
باع لعينيك العمرا
لا أستطيع أن أوقف ذهولي
فوالله هذه العيون
قوية
تجعلني
أتجمد أرضا
وما إن تغفوا
أعلم أنني
سرت بإتجاهك بقوة
ومسكت عفة
مسكت شفه
وأغلقت عينا تناظرني
بحدة
أحبك
وأتمرد عن عينيك
عندما ألتقط الشفة
فأريني
إن قبلتك يوما
وبقيت عينيك مفتوحة
أي عالم
قد ينال مني غبطة