مطر .. برق .. وصوت رعد ..
الناس يسرعون وهي تمشي ببطئ على حافات ذلك الرصيف ..
تمشي ولاتعلم إلى أين تذهب ..
تمشي بدون مشاعر .. بدون أحاسيس ..
لا تبكي ولكنك ترى الدموع في عينيها ..
لا تتألم لكنك ترى الآلام في أنفاسها ..
لا تيأس لكنك ترى اليأس يحكم عالمها ..
لا تفقد الأمل لكنك لا ترى بقعة ضوء في دربها المظلم ..
تمشي على ذلك الرصيف ..
الناس كثيرون ..
لكنها لاترى أحداً ..
تمشي في سكون ..
والبرد يعمّ المكان وهي لا تشعر به من دفء أنفاسها ..
تنزف لكنها لا تتألم ..
تنزف بدون شعور ..
تمشي نحوها ..
وتسمع صدى صوتها يردد :...
هكذا هي الأنثى عندما تُجرح ..
هكذا هي الأنثى عندما تحاول أن تلملم شتاتها المنثور .. وتعجز أن تجمعه ..
هكذا هي الأنثى .. ليست سوى بقايا جروح وشتات متناثر .. تبعثرها الرياح .. تمزقها البرد .. لكنها لا تتألم ..
هكذا هي الأنثى عندما تُجرح .. رغم رقتها و شاعريتها و روعتها .. إلا أنها تتحمل الكثير..
وشكراً ... منقول بس أنا معدلتو كتيييييير
الناس يسرعون وهي تمشي ببطئ على حافات ذلك الرصيف ..
تمشي ولاتعلم إلى أين تذهب ..
تمشي بدون مشاعر .. بدون أحاسيس ..
لا تبكي ولكنك ترى الدموع في عينيها ..
لا تتألم لكنك ترى الآلام في أنفاسها ..
لا تيأس لكنك ترى اليأس يحكم عالمها ..
لا تفقد الأمل لكنك لا ترى بقعة ضوء في دربها المظلم ..
تمشي على ذلك الرصيف ..
الناس كثيرون ..
لكنها لاترى أحداً ..
تمشي في سكون ..
والبرد يعمّ المكان وهي لا تشعر به من دفء أنفاسها ..
تنزف لكنها لا تتألم ..
تنزف بدون شعور ..
تمشي نحوها ..
وتسمع صدى صوتها يردد :...
هكذا هي الأنثى عندما تُجرح ..
هكذا هي الأنثى عندما تحاول أن تلملم شتاتها المنثور .. وتعجز أن تجمعه ..
هكذا هي الأنثى .. ليست سوى بقايا جروح وشتات متناثر .. تبعثرها الرياح .. تمزقها البرد .. لكنها لا تتألم ..
هكذا هي الأنثى عندما تُجرح .. رغم رقتها و شاعريتها و روعتها .. إلا أنها تتحمل الكثير..
وشكراً ... منقول بس أنا معدلتو كتيييييير





