البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
في لحيف طبقاتك الناعمة
أسفل الوبر الناعم
جلد أسمر مشدود
على جسدك الممتلئ
بشدة
المرصوص رصا
و تمر أنسام
تموج في مساماتك
تتلوى
وأعاصير من صرتك
تصطدم في وجهي
لأغمض أجفني
وأعود بعد مرورها
لتعاود الكرة
ويثني ثقل خدي
بطنك النحيل
الذي يحمل أرتطام وجهي
بطراوة
ويهز وجهي
كأرجوحة
فأتنهد عنكِ
مع كل نفس
يحرك قوس قفصك الصدري
وكأنك ترميني قتيلا
بهذا القوس
مع كل نفس
******
تريني مبتسما
لقد بدأ يتهيء لي
بين هذه المسامات
جداول
وزهور ومحافل
غزلان تعدو
وذآب لها ذيل أرانب
وجزر
أوراقه برتقالية
وجذوره خضراء
وسراب
وسحاب
وأختبأ كلما ظلني
ظل باز
يرعبني
يأتي خدي العلوي
منقضا
وكأنه مفترسا
يريد صحوتي
لأنظر من بين أشعة عينيك
لأرى
كفك الناسية
الرقيقة الساهية
تحط على صفوة غفوة
كنت فيها
فارسا أمتطي
خيل بأجنحة
أعدو بين هضابك الشاسعة
فأفترس
ذلك الباز بشفاهي
وأسترق من ريشه
من قلبه
إعتصامي
وأمتلأ من الحب أكثر
فلقد سلبت حنانا متأصلا
لمه من ألف سماء بعد السابعة
ورماه على خد متورد
**********
تريني أعود لغفوتي
على مطارح خلقت لغفوتي
مبتسما ً !!!!!!!!
فلقد ترائى لي
مسيرة من قبل
تتعثم بين بعضها
تتزاحم على أماكن طرية
تجلُّ من أجلها القبل
فتحملي برأسي النائم
لتحضنيه بكل أناملك
وتحلقيني فوق مساحة
في مسافة طويلة
لوصولي
أرمي السلام بعد الغياب على عينيك
فتقولي
تنطقي قبلة
وتطولي
شفاهي عهد بين شفاهك
يعود إلى ما قبل أصولي
وترمقيني مبتسمة
فأتسائل
ماذا ترائى لك
على خدودي
فهل رأيت أسودا تحملها نعاج
لتنام
أم أنك رأيت ذهولي
أنا متعدد بين طياتك
أتكرر عند رغباتك
أحيا وأموت بمجرد أن تقولي
أنا أعشقك
فأخبريني
ألا يمحنا عشقي
من زمن فاتر إن مرت ثوانيه
دون أن تكوني
أسفل الوبر الناعم
جلد أسمر مشدود
على جسدك الممتلئ
بشدة
المرصوص رصا
و تمر أنسام
تموج في مساماتك
تتلوى
وأعاصير من صرتك
تصطدم في وجهي
لأغمض أجفني
وأعود بعد مرورها
لتعاود الكرة
ويثني ثقل خدي
بطنك النحيل
الذي يحمل أرتطام وجهي
بطراوة
ويهز وجهي
كأرجوحة
فأتنهد عنكِ
مع كل نفس
يحرك قوس قفصك الصدري
وكأنك ترميني قتيلا
بهذا القوس
مع كل نفس
******
تريني مبتسما
لقد بدأ يتهيء لي
بين هذه المسامات
جداول
وزهور ومحافل
غزلان تعدو
وذآب لها ذيل أرانب
وجزر
أوراقه برتقالية
وجذوره خضراء
وسراب
وسحاب
وأختبأ كلما ظلني
ظل باز
يرعبني
يأتي خدي العلوي
منقضا
وكأنه مفترسا
يريد صحوتي
لأنظر من بين أشعة عينيك
لأرى
كفك الناسية
الرقيقة الساهية
تحط على صفوة غفوة
كنت فيها
فارسا أمتطي
خيل بأجنحة
أعدو بين هضابك الشاسعة
فأفترس
ذلك الباز بشفاهي
وأسترق من ريشه
من قلبه
إعتصامي
وأمتلأ من الحب أكثر
فلقد سلبت حنانا متأصلا
لمه من ألف سماء بعد السابعة
ورماه على خد متورد
**********
تريني أعود لغفوتي
على مطارح خلقت لغفوتي
مبتسما ً !!!!!!!!
فلقد ترائى لي
مسيرة من قبل
تتعثم بين بعضها
تتزاحم على أماكن طرية
تجلُّ من أجلها القبل
فتحملي برأسي النائم
لتحضنيه بكل أناملك
وتحلقيني فوق مساحة
في مسافة طويلة
لوصولي
أرمي السلام بعد الغياب على عينيك
فتقولي
تنطقي قبلة
وتطولي
شفاهي عهد بين شفاهك
يعود إلى ما قبل أصولي
وترمقيني مبتسمة
فأتسائل
ماذا ترائى لك
على خدودي
فهل رأيت أسودا تحملها نعاج
لتنام
أم أنك رأيت ذهولي
أنا متعدد بين طياتك
أتكرر عند رغباتك
أحيا وأموت بمجرد أن تقولي
أنا أعشقك
فأخبريني
ألا يمحنا عشقي
من زمن فاتر إن مرت ثوانيه
دون أن تكوني