DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم


ابتهجت الساحة الحمراء في موسكو للمرة 66 وأطلقت شارات نصرها على النازية بـ20 ألف جندي ملؤوا الساحة، وأعادوا زهو الانتصار متسلحين بثقة عارمة توجها الازدهار الاقتصادي مع عودة نفوذ موسكو العالمي إلى الصفوف الأولى.
وما إن اخترقت الطائرات النفاثة أجواء موسكو حتى تبددت الغيوم في السماء وأطلقت صفارة البدء بمراسم الاحتفال بحضور الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، اللذين جلسا مواجهة لضريح لينين ليكتمل مشهد العظمة، على أنغام فرقة أوركسترا بلغت 1500 شخص ملأت الأجواء بأناشيد احتفالية.
وفي استعراض مهيب للقوة تحركت أكبر الصواريخ والدبابات بمرافقة 20 ألف جندي في الميدان الأحمر حيوا ميدفيديف وبوتين.
وتوجه ميدفيديف في كلمة أمام الجموع قائلاً: مع مرور الزمن يتزايد الوعي بالإنجاز الذي حققه ذلك الجيل، وشجاعته وتصميمه، وأضاف متوجهاً بشكل خاص للمحاربين القدامىd::قد قررتم مصير الحرب العالمية الثانية، واليوم نحتفل بأكثر ذكرى قداسة لنا، ونحن نشكركم على حريتنا، موضحاً أهمية العروض العسكرية في إرشاد البلاد.
أما ختام الاحتفال الذي استمر قرابة ساعة فكان بمصافحة كل من ميدفيديف وبوتين لعناصر القوات الخاصة، ليتوجه بعدها ميدفيديف في حفل استقبال بالكرملين بكلمات وجدت صداها أمام الحاضرين: في هذا العام تمر الذكرى السنوية لبداية الحرب الوطنية العظمى.. إنها ذكرى مؤلمة ولا يسعنا حتى في عيد النصر إلا أن نتذكرها، مشيراً إلى أنه يتعين على الجميع إدراك أن هذا النوع من الجرائم الفظيعة لن يبقى دون عقاب، موضحاً أنه بتطوير القوات المسلحة الروسية نستطيع الدفاع عن البيت المشترك والمساعدة في تطوير الدولة، مضيفاً أن روسيا يجب أن تكون مزدهرة، ودولة يحسب العالم كله حساباً لها.
يشار إلى أن تلك العروض استمرت خلال الأزمات الاقتصادية العالمية، ولم تتوان موسكو في دفع أي كلفة للاحتفال السنوي، وبلغت كلفة العرض العسكري في موسكو ومدن أخرى 43 مليون دولار.
وباعتبارها ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم تعهد بوتين بإنفاق 20 تريليون روبل أي 718 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة لتجديد الترسانة الروسية.
ولكن المحللين كان لهم رأي، وهو أن معظم الأسلحة الروسية هي نسخ محدثة من أسلحة صنعت قبل 20 عاماً، وتنتج اليوم بكميات ضئيلة.
وما إن اخترقت الطائرات النفاثة أجواء موسكو حتى تبددت الغيوم في السماء وأطلقت صفارة البدء بمراسم الاحتفال بحضور الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، اللذين جلسا مواجهة لضريح لينين ليكتمل مشهد العظمة، على أنغام فرقة أوركسترا بلغت 1500 شخص ملأت الأجواء بأناشيد احتفالية.
وفي استعراض مهيب للقوة تحركت أكبر الصواريخ والدبابات بمرافقة 20 ألف جندي في الميدان الأحمر حيوا ميدفيديف وبوتين.
وتوجه ميدفيديف في كلمة أمام الجموع قائلاً: مع مرور الزمن يتزايد الوعي بالإنجاز الذي حققه ذلك الجيل، وشجاعته وتصميمه، وأضاف متوجهاً بشكل خاص للمحاربين القدامىd::قد قررتم مصير الحرب العالمية الثانية، واليوم نحتفل بأكثر ذكرى قداسة لنا، ونحن نشكركم على حريتنا، موضحاً أهمية العروض العسكرية في إرشاد البلاد.
أما ختام الاحتفال الذي استمر قرابة ساعة فكان بمصافحة كل من ميدفيديف وبوتين لعناصر القوات الخاصة، ليتوجه بعدها ميدفيديف في حفل استقبال بالكرملين بكلمات وجدت صداها أمام الحاضرين: في هذا العام تمر الذكرى السنوية لبداية الحرب الوطنية العظمى.. إنها ذكرى مؤلمة ولا يسعنا حتى في عيد النصر إلا أن نتذكرها، مشيراً إلى أنه يتعين على الجميع إدراك أن هذا النوع من الجرائم الفظيعة لن يبقى دون عقاب، موضحاً أنه بتطوير القوات المسلحة الروسية نستطيع الدفاع عن البيت المشترك والمساعدة في تطوير الدولة، مضيفاً أن روسيا يجب أن تكون مزدهرة، ودولة يحسب العالم كله حساباً لها.
يشار إلى أن تلك العروض استمرت خلال الأزمات الاقتصادية العالمية، ولم تتوان موسكو في دفع أي كلفة للاحتفال السنوي، وبلغت كلفة العرض العسكري في موسكو ومدن أخرى 43 مليون دولار.
وباعتبارها ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم تعهد بوتين بإنفاق 20 تريليون روبل أي 718 مليار دولار على مدى الأعوام العشرة المقبلة لتجديد الترسانة الروسية.
ولكن المحللين كان لهم رأي، وهو أن معظم الأسلحة الروسية هي نسخ محدثة من أسلحة صنعت قبل 20 عاماً، وتنتج اليوم بكميات ضئيلة.