غصات ممزوجه برائحة البكاء


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

نَتَأَلَّمُ وَنَكْتُمُ








وَنَزْرَعُ الْأَوْجَـآَعْ بُدُآخُلِنَـآَ وَنَصْبِرُ


فًـ نَمّتْلَىْ
[ غَـصَـآَتٍ] ..



تِلْكَ هِيَ الْدُّنْيَـآَ

تُلْقِيَنَّـآَ تَآِرَهُـ بِوَجْهٍ الْقَدْرِ .. فَنَبْقَى مُسْتَسْلِمِيْنَ
وَتَارَهْـ تَرَطَمِنَـآَ بصَخِرَتِهَآً الْجَـآرِحَهُ
وَنَلْقَى عَلَىَ أَرْضِ الْوَآقِعْ
نَنَزِفُ دَمَّـآَ
وَهِيَ تُدِيْرْ ظّهِـرَّهِـآَ لَنْـآَ
وَتُعْلِنُ
[ تَسْجِيْلُ خُرُوْجِكَ ] مِنْهُـآَ وَبِصَمْتِ ..!









غُصَّةٍ الْوِحْدَةِ !





غُصّةً تًمِلْؤُهُـآَ الْآَهَـ




عِنْدَمَـآَ تَبْحَثُ عَنْ رُوْحِ تَبُثُّ لَكِ الْأَمَلْ




فَلَا تَجِدُ سِوَآكَ




عِنْدَمَـآَ تَوَدُّ سَمِّـآَعْ أصِوَآتْ مُخْتَلِفَهْ فَلَا تَسْمَعُ




سِوَىْ صَوْتِكَـ وصَدَآهٍـ




عِنْدَمَـآَ تَحْتَاجُ لِأُمِّـآَنٍ




فَتُغَنّضِ عَيْنُكَ وُلَآ تُبْصِرُ إِلَّا وَتَجِدُ أَمْـآَنْكَ هُوَ أَنْتَ ..








غَصَّةٍ فُقْرٌ !



عِنْدَمَـآَ تَمْلِكُ أَحْلَآمٌـآَ


أَكْبَرُ مِمَّـآَ يَحْمِلُ جَيْبِكَ


حَتْمٌ سَتَشْعُرُ بِمُرِّ تِلْكَ الْغُصَّةَ


فًـ حَيٍّـآَتُنٌـآَ الْيَوْمَ الْبَقَآءِ لِلأَغْنّىْ


وَالْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ يَمْلِكُ مِـآَلْآَ أَكْثَرَ ..


حِيْنِهِـآَ تَيْأَسْ


وَتَلُوْمُ مَصِيْرُ كُتِبَ لَكَ


وَذَلِكَ قِمّةُ الْتَّغَطْرُسُ


فَهَذَآ قَدْرُكَ الْأَنْسَبُ


فَلَا تَدَعْهُ ثَابِتَا نَمِيَّهُ


وُلَآ تَجْعَلْ الْيَأْسِ يَنْهَشُ مِنْكَ مَايَنْهشّ


فَتُصْبِحَ يُـآَئِسٌ وَ فَقِيْرٍ ..









غَصَّةٍ الْفَرَآقَ !





تُطَوِّقُهُـ حَنَّـآَنَا .. وَتَزْرَعُ الْحُبَّ




فِيْ كُلِّ جَنَبَاتِ حَيَاتِهِ




وَهُوَ يَرَحِّلُ يُغَيِّبُ




وَيُتْرَكُ خَلْفِهِ " ؟ " كَبِيْرَهُـ




يَصْعُبُ عَلَيْهِـآَ تَفْسِيْرِهِـآَ ..









غَصَّةٍ الْمَوْتْ !




آَهٍـ كَمْ هِيَ مُوْجَعُهُ وَأَلِيمُهُ


فًـ بَعْدَ الْرَّحِيْلِ


يَمُرُّ شَرِيْطُ الْذِّكْرَيَاتِ الْأَجْمَلْ


وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الْأَنْقَىَ


فًـ تَمَلَّكَكَ غُصَّةٍ مُهْلِكُهُ


تُحَطِّمُكْ لِأَنَّكَ مُهِمٌّـآَ إِنْتَظَرَتْ إِنْتَــظَّرْتً إِنْتَــظَّرْتً


لَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ الَلْقِـآءٌ


وَلَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ سَمِّـآَعْ صَوْتَهُمْ مُجَدَّدَا


حِيْنِهِـآَ تَبْدَأُ بِتَوْبِيخٍ ذَآَتِكْ وَتَلُوْمُ نَفْسَكَ


آَهٍـ كَمْ كُنْتُ مُقَصِرآً فِيْ حَقِّهِمْ


وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعَهُمْ وَقْتِـآَ اطْوَلُ


مُتْنَـآَسِيَا أَنِ ذَلِكَ قَدْرَ " هُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ " ..












غَصَّةٍ غُرْبَةَ !





آَآَآَآَهـ




هِيَ تِلْكِ الَّتِيْ تَسْكُنُ بِأَغلبَنا الْآَنَ




وَكَمْ أَرْهَقَتْنَا




وَأَخَذَتِ مِنْ شَبَابِنَا شَيْئا




كَمْ هِيَ مُؤْلِمَةٌ .. وَكَمْ هِيَ مُتْعِبَهْ




فَفِيْ غُرْبَتِكَ هَذِهِـ




تَشْعُرُ بِغَصَّةٍ الْوَحْدَةُ وَ الْيُتْمِ فَتَخَيَّلْ كَمْ هِيَ قَــآَسِيَهْ




صَبْرُكَ يَ رَبَّ !





 
أعلى