البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
فراغ يفيض حبا
.
.
.
تَسائَلتّ
عن بعض النبض
الذي
يأتي قلبها
غفلة
قالت قلب أختلعته
بعد مُر ِ الزمن
ورميته خلف أذني
ليلم شعري
الذي لن أفرده
كي لا أحرر
لجل حبيب أحاسيسي مرةً
تسائلت
بعد جفاف ريقها
وتشقق خدودها
وبكاؤها وبكاؤها
من أين مع كل هذا الجفاف تنبت
زهور على أهدابها
فهل في الأثير
من لقاح
قد يثمر نتاج
ميتةٍ
في مقلة عيونها
تسائلت
بعد أن أعتاد الألم وجودها
وأعتادت
اليأس بجبروتها
تسائلت
أيمكن
أن يبرعم من جديد قلبي
ويثمر لحياتي نبضاً
كالحب
أيمكن
بعد أن أتهتُ نفسي
في دروب
الوحدة
أعود
إلى سلطنة الوجود
في
مملكة العشق
كيف ينبض
وهو كمشبك شعر
ما عدت أستعمله لنبضاتي
وما عدت أصله بعروقي
وما عدت أمرر في بطيناته
لا دمي
ولا أناتي
كيف لهذا العاجز الضعيف
بأن يترك عصاه ويمشي
كيف يأتي الثلج أشجار الربيع ويخبأ الزهر ِ
كيف عاد للنبض قلباً
قررت أن أعلمه
مرغما
فن البكاء
قررت ألا أجعله
ممسكا بكل الأشياء
قررت وضعه
على رف جسدي
ليمنع حرية أحاسيسي
في فرد شعري
قررت أن لا أجعل الأنسام تلاعب خصلي
قررت أن أربطه بقسوة
وأرمه للخلف
فلقد
عانت من الكذب خدودي
وكلما سألته: تتصنع لي حباً؟
قال أصمتي
ولا تقولي
كان
يمسك بيدي
وكلما قلت له كاذب
كان
يضغط عليها
ليشل حركة لساني
ويشلني
فبت أراه قناعة لنفسي
لكنه أماتني
فهل عدت
لنفس قصته
أم انني أهذي
ما هي حالتي
فهذا الفراغ
الذي أتهت به نفسي
بدأ يفيض حبا
و البرهان
هي المرة الأولى
التي
لا تصل
فيها
خدودي دمعتي
فأعيني
تغرغر
بزفرتي
و الأشواق
باتت تلامس ذاكرتي
فإن هي
بنهضة
فلتكن هذه المرة
من الرب
لي كما أشتهي
.
.
.
تَسائَلتّ
عن بعض النبض
الذي
يأتي قلبها
غفلة
قالت قلب أختلعته
بعد مُر ِ الزمن
ورميته خلف أذني
ليلم شعري
الذي لن أفرده
كي لا أحرر
لجل حبيب أحاسيسي مرةً
تسائلت
بعد جفاف ريقها
وتشقق خدودها
وبكاؤها وبكاؤها
من أين مع كل هذا الجفاف تنبت
زهور على أهدابها
فهل في الأثير
من لقاح
قد يثمر نتاج
ميتةٍ
في مقلة عيونها
تسائلت
بعد أن أعتاد الألم وجودها
وأعتادت
اليأس بجبروتها
تسائلت
أيمكن
أن يبرعم من جديد قلبي
ويثمر لحياتي نبضاً
كالحب
أيمكن
بعد أن أتهتُ نفسي
في دروب
الوحدة
أعود
إلى سلطنة الوجود
في
مملكة العشق
كيف ينبض
وهو كمشبك شعر
ما عدت أستعمله لنبضاتي
وما عدت أصله بعروقي
وما عدت أمرر في بطيناته
لا دمي
ولا أناتي
كيف لهذا العاجز الضعيف
بأن يترك عصاه ويمشي
كيف يأتي الثلج أشجار الربيع ويخبأ الزهر ِ
كيف عاد للنبض قلباً
قررت أن أعلمه
مرغما
فن البكاء
قررت ألا أجعله
ممسكا بكل الأشياء
قررت وضعه
على رف جسدي
ليمنع حرية أحاسيسي
في فرد شعري
قررت أن لا أجعل الأنسام تلاعب خصلي
قررت أن أربطه بقسوة
وأرمه للخلف
فلقد
عانت من الكذب خدودي
وكلما سألته: تتصنع لي حباً؟
قال أصمتي
ولا تقولي
كان
يمسك بيدي
وكلما قلت له كاذب
كان
يضغط عليها
ليشل حركة لساني
ويشلني
فبت أراه قناعة لنفسي
لكنه أماتني
فهل عدت
لنفس قصته
أم انني أهذي
ما هي حالتي
فهذا الفراغ
الذي أتهت به نفسي
بدأ يفيض حبا
و البرهان
هي المرة الأولى
التي
لا تصل
فيها
خدودي دمعتي
فأعيني
تغرغر
بزفرتي
و الأشواق
باتت تلامس ذاكرتي
فإن هي
بنهضة
فلتكن هذه المرة
من الرب
لي كما أشتهي
