أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
[h=6]كان عند الاغريق القدماء تمثال يدعى "الفرصة" لم يبق قائماً منه اليوم إلا قاعدته، وقد كتب عليها الحوار الخيالي البديع وهو بين التمثال وعابر سببيل .
قال عابر السبيل: ما اسمك أيها التمثال؟
قال التمثال : يدعونني الفرصة
...
قال عابر السبيل :ما الذي جعلك هكذا واقفاً على اطراف قدميك؟
قال التمثال :لأظهر أني واقف هنا للحظة
قال عابر السبيل:فلماذا أرى في قدميك أجنحة؟
قال التمثال : لأظهر أني ماض على عجل
قال عابر السبيل:ولمادا شعر ناصيتك طويل؟
قال التمثال:ليمسك به من يبصرني
قال عابر السبيل:فلماذا مؤخرة رأسك أصلع لا شعر فيه؟
قال التمثال :لأظهر أننى إن مضيت ، فامساكي مُحال
الحكمة : الفرصة لا تنتظر فهي تقف على حجر صغير ولا يمكن إمساكها بعد أن تفوق وهي سريعة ودائماً في عجلة من أمرها.[/h]
قال عابر السبيل: ما اسمك أيها التمثال؟
قال التمثال : يدعونني الفرصة
...
قال عابر السبيل :ما الذي جعلك هكذا واقفاً على اطراف قدميك؟
قال التمثال :لأظهر أني واقف هنا للحظة
قال عابر السبيل:فلماذا أرى في قدميك أجنحة؟
قال التمثال : لأظهر أني ماض على عجل
قال عابر السبيل:ولمادا شعر ناصيتك طويل؟
قال التمثال:ليمسك به من يبصرني
قال عابر السبيل:فلماذا مؤخرة رأسك أصلع لا شعر فيه؟
قال التمثال :لأظهر أننى إن مضيت ، فامساكي مُحال
الحكمة : الفرصة لا تنتظر فهي تقف على حجر صغير ولا يمكن إمساكها بعد أن تفوق وهي سريعة ودائماً في عجلة من أمرها.[/h]