فريق حقوقي دولي يهدف الى التحقيق في الاسلحة الكيماوية في سوريا

HunTeR

بيلساني شهم

إنضم
Aug 28, 2013
المشاركات
291
مستوى التفاعل
0
المطرح
دمشق
قالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق المعنية بسوريا والتابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن محققي المنظمة الدولية في مجال حقوق الإنسان يأملون في الذهاب إلى سوريا قريبا لمعرفة من الذي نفذ الهجمات الكيماوية التي زعم وقوعها هناك وجرائم حرب اخرى.

ولم تقدم ديل بونتي اطارا زمنيا للزيارة لكنها قالت إن الفريق على اتصال مع مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة وينتظر معرفة ما توصلوا اليه من الموقع الذي شهد هجوما بالغاز السام في 21 أغسطس آب. وقالت إن عمل الفريق الحقوقي سيتستمر سواء نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية عقابية ضد الحكومة السورية ردا على الهجوم أم لا.​

وقالت لنادي الصحافة السويسري في جنيف "نحن على اتصال مع السلطات السورية للزيارة ونحن على المسار الصحيح."​

وامتنع مسؤولو حقوق الانسان التابعون للامم المتحدة عن التعليق على مدى تأثير أي ضربة جوية على أي زيارة يحتمل القيام بها لكنهم شددوا على ضرورة أن تكون الظروف مناسبة لقيام الفريق بعمله.​

وقالت ديل بونتي إن القائمة السرية التي تعدها اللجنة للسوريين المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب "تزداد طولا" لكنها لم تذكر اي تفاصيل.​

وأضافت أن سوريا ارسلت "اشارة ايجابية" من خلال السماح لمفتشي الأسلحة الكيماوية بزيارة دمشق لجمع عينات من الضواحي التي يزعم انها تعرضت لهجوم بمواد سامة في 21 أغسطس آب وهي العينات التي يتم تحليلها الآن في معامل اوروبية. وليس من اختصاص مفتشي الأسلحة تحديد الجانب المسؤول عن الهجوم.​

وقالت ديل بونتي وهي مدعية سابقة للامم المتحدة في جرائم الحرب ان هذه ستكون مهمة محققي حقوق الانسان. ويضم الفريق المتمركز في جنيف اكثر من 20 خبيرا بعضهم متخصص في الشؤون العسكرية وعلم القذائف.​

وقالت ديل بونتي "انها لجنة (التحقيق) هي التي يجب ان تحقق لتحديد من الذي استخدمها."​

وتحمل الولايات المتحدة وحلفاؤها الحكومة السورية المسؤولية عن الهجمات. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين إن السيطرة على الأسلحة الكيماوية في سوريا تقتصر على الرئيس بشار الأسد وشقيقه ماهر وجنرال لم يكشف عن اسمه. وتنفي دمشق مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
 
أعلى