آلبتول
أدميرال


- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 10,067
- مستوى التفاعل
- 172
- المطرح
- من جزيرة العرب وبقايا بخور فرنسي !!
قالها وذهب..
وبقيت في ثورة غضب
هتك الستائر لم يطفئني
وذاك الكوب المكسور المهدور سكره
يستفزني بلله الملتصق بأقدامي
وكل ما حولي يزعجني صوته وحركته
أشعر بوجع رهيب وحاجة ماسة للهرب مني
حتى صديقي تلك الزواية الحزينة أصبحت مخنوقة
في جوف جدارين عبوسين
كوجهي وحبيبي
انفعالاتي تتصدر صدري
المكتظ بنوايا عديدة
احترت أيها أعتمد
وأيها سيريح قلبي الذي تيلوى من الجوع
أحترت
هل أهاتفه؟
فمن أول "ألو" سينفرط عقد بكائي وضقي
وسأشرق بكل العبارات العابرة بصوتي
ام أرسله؟
فلوحة مفاتيح الهاتف غبية لا تصلني لحروفي بسرعه
ومسافاتها البطيئة توسع مسافات الملل
بقيت حائرة أقلب عقلي وأخمد قلبي
واسير بينهما ذهابا وأيابا
حتى فارت مفاصل رغبتي الجامحة بالوصول إليه
عانقت مخدتي وجمعت ما تبقى
مني بغطاء سريري ونمت بهدوء
مرت الأيام
والخاطايا من لدنه تتفاقم
ولأنني أحبه بجنون
فإني أمنحه فسحة من صبري
وزفرات الكبراياء تمنعني من الأمتثال
أمام جبروته
في كل صباح
تصبح السماء مزركشة بالربيع
أمارس تحتها ذوبان الروح وتتوضأ
أطرافي بعطر الحنين وتباً للحنين إليه
كيف يجعل الأنتظار يلفح جلدي المتورد بالبرد
لأستجدي تسربات الشمس الساخنة علها تطفئه
كيف يجعل مني أنثى سحابية أهم فوق تلال العاطفة
أنا عني طيف العناق وأتمتم بآخر أغنيات عتيقة تطرق
ذهني الشارد
آه...وكفى
طقطقة عقارب الوقت مملة
تتلاعب بعصب القلم في يدي
ألقيه جانبا وأسدل ستار الدانتيل على زجاجة نافذتي
أرتشف قهوتي بصمت عميق لأستفيق على نغمة هاتفي الصغيرة
ابتسامة رضا تداعب شفتي
وترقب شديد لانجلاء النور من وجه السماء
فكم أنا شغوفة هذه الليلة لمعانقة السماء
حيث يكون هوه نقطة الالتقاء
كم أشتاق ان أمدد ألمي لأقصى أوردته
وأجمععمي منه إليه
كم أنا بحاجة لأشكو لنفسه
وأعرف مواطن قسوته وجنون غيرته التي تجعله يؤلم أنثى تعشقه حد اللا وعــي
المشاعر مملة بكثير من الاسئلة المتورطة في مسائله المعقدة
أبحث عن إجابات مقنعة وحلول لا تخرج عن دائرة أحضانه
أنتظر مبررات مقتنعه لأغرس أنياب اللوم في صدرها
وأتنفس كل ذرات الهواء في صدره
عينياي تتجول بداخل بؤبؤه الذي لا يهدأ
تكتحل بماء اللهفة لتعابير وجهه
وآذاني تلقى بكينونته فرائض
خشوعي
طال سكوته
لاشيئ يتحدث أو ينصت
فقط أراه في حيرة
أضطراب
تــــردد
كل ذلك يتكرر مراراً ثم يبادرني بسؤال سقط لسانه قبل ولادته
ويستدرك بسؤال آخر وبارتباك: كم الساعة عندك؟
ألجــــم ابتسامة غبية بين شفتي
وأجيبه بتعجب مفتعل
الساعة الآن في تمام القهر وأربع وأربعين محاولة فنية..
وبقيت في ثورة غضب
هتك الستائر لم يطفئني
وذاك الكوب المكسور المهدور سكره
يستفزني بلله الملتصق بأقدامي
وكل ما حولي يزعجني صوته وحركته
أشعر بوجع رهيب وحاجة ماسة للهرب مني
حتى صديقي تلك الزواية الحزينة أصبحت مخنوقة
في جوف جدارين عبوسين
كوجهي وحبيبي
انفعالاتي تتصدر صدري
المكتظ بنوايا عديدة
احترت أيها أعتمد
وأيها سيريح قلبي الذي تيلوى من الجوع
أحترت
هل أهاتفه؟
فمن أول "ألو" سينفرط عقد بكائي وضقي
وسأشرق بكل العبارات العابرة بصوتي
ام أرسله؟
فلوحة مفاتيح الهاتف غبية لا تصلني لحروفي بسرعه
ومسافاتها البطيئة توسع مسافات الملل
بقيت حائرة أقلب عقلي وأخمد قلبي
واسير بينهما ذهابا وأيابا
حتى فارت مفاصل رغبتي الجامحة بالوصول إليه
عانقت مخدتي وجمعت ما تبقى
مني بغطاء سريري ونمت بهدوء
مرت الأيام
والخاطايا من لدنه تتفاقم
ولأنني أحبه بجنون
فإني أمنحه فسحة من صبري
وزفرات الكبراياء تمنعني من الأمتثال
أمام جبروته
في كل صباح
تصبح السماء مزركشة بالربيع
أمارس تحتها ذوبان الروح وتتوضأ
أطرافي بعطر الحنين وتباً للحنين إليه
كيف يجعل الأنتظار يلفح جلدي المتورد بالبرد
لأستجدي تسربات الشمس الساخنة علها تطفئه
كيف يجعل مني أنثى سحابية أهم فوق تلال العاطفة
أنا عني طيف العناق وأتمتم بآخر أغنيات عتيقة تطرق
ذهني الشارد
آه...وكفى
طقطقة عقارب الوقت مملة
تتلاعب بعصب القلم في يدي
ألقيه جانبا وأسدل ستار الدانتيل على زجاجة نافذتي
أرتشف قهوتي بصمت عميق لأستفيق على نغمة هاتفي الصغيرة
ابتسامة رضا تداعب شفتي
وترقب شديد لانجلاء النور من وجه السماء
فكم أنا شغوفة هذه الليلة لمعانقة السماء
حيث يكون هوه نقطة الالتقاء
كم أشتاق ان أمدد ألمي لأقصى أوردته
وأجمععمي منه إليه
كم أنا بحاجة لأشكو لنفسه
وأعرف مواطن قسوته وجنون غيرته التي تجعله يؤلم أنثى تعشقه حد اللا وعــي
المشاعر مملة بكثير من الاسئلة المتورطة في مسائله المعقدة
أبحث عن إجابات مقنعة وحلول لا تخرج عن دائرة أحضانه
أنتظر مبررات مقتنعه لأغرس أنياب اللوم في صدرها
وأتنفس كل ذرات الهواء في صدره
عينياي تتجول بداخل بؤبؤه الذي لا يهدأ
تكتحل بماء اللهفة لتعابير وجهه
وآذاني تلقى بكينونته فرائض
خشوعي
طال سكوته
لاشيئ يتحدث أو ينصت
فقط أراه في حيرة
أضطراب
تــــردد
كل ذلك يتكرر مراراً ثم يبادرني بسؤال سقط لسانه قبل ولادته
ويستدرك بسؤال آخر وبارتباك: كم الساعة عندك؟
ألجــــم ابتسامة غبية بين شفتي
وأجيبه بتعجب مفتعل
الساعة الآن في تمام القهر وأربع وأربعين محاولة فنية..