البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قبليني .....
.
.
ألف مرة قبليني
حتى لا يبقى فيني
شيء يستر خجلي
أو يحتريني
قبليني
حتى أصبح سكرا مطحونا
ذائبا
وانت من أذبتيني
قبليني
حتى تتقمصي
حالة نشوتي
وتفترشيني
لليلة
مباركة بالعناق
تعب أنا فلا تنهريني
دعيني على أستلقائي وعانقيني
فكم وقفت لعناقك عمرا
وكم فردت لعدم وجودك أحضاني دهرا
تعالي
احملي شفاهك
لتقطيعي
وشرديني
أنسى بعد شفاهك تئاويلي
هنا على هذا السرير الذي إبتل من وجودك يوما
قهقهيني
أريد سماع
الآه بموازينك
هذه المرة
لا بألمي وموازيني
أفردي شعرك
واخطي
انا أسمع الريح
و خطواتك أشتمها
أم أنك نسيتي
حافية
تمر لتئذيني
سيدتي
دمرتني يوما
وقد حان اليوم لتلملميني
سيدتي
بعثرتني
أفما حان الوقت
لتحني رقبة
وتعطني شفاه
وتحضنيني
*******************
قبليني
فبالمجاز و الدستور واجب عليك أن تقبليني
كعقاب لك ألف
فهذا الغياب
ليس عهدة
وهذا الشوق
أمانة
ولقد خنت أمانتي لديك
زمنا
فما عهدتي
بعائدة إلا من شفاهك
ولا تؤدى الأمانة إلأ بالقبل
فتعالي
على هذا السرير
ترسل وتحلق
الأماني
وتجاب دعوة الشادي (أنا)
بأن أرتطمَ بنهد
ويتم إغتيالي
فلست بقائد حرب
وإنما
أنا الشارد الذي
يحقق القيادة
لجسد يحتضن الأماني
فتعالي
كيفما قبلتني
ينتهي عقابك
وكيفما عانقتني
يرد لي عبر الأمانة
وتسل لنفسي
عهدة
الميثاق الذي
ينعى الشوق
ويبني
لسمارك الموضوعي
حق سند الأمانة
الذي شاركتني به على روحي
أم أنك نسيتي
أن الشوق خسارة
طالما
انك تتمسكين بالغربة
وكأنها
عناق
جنس
جسدا
وشي يمثل في بعدك شيئا يجعلك
تتوارثي قبلي وتشعريني
فتنتشيني
لقد هيمن
على نفسي
الشرود
فلا يترائى لي
ما تترائاه السنين
قبليني
بهذا الحر الذي على شفاهك
زهرة
قرنفلة
ولو كنت ميتا
هو اجمل من أن أموت
وأنت تضاجعي الغربة بعيدا
عن سريري
بعيدا عن جسدي وتكاويني
.
.
ألف مرة قبليني
حتى لا يبقى فيني
شيء يستر خجلي
أو يحتريني
قبليني
حتى أصبح سكرا مطحونا
ذائبا
وانت من أذبتيني
قبليني
حتى تتقمصي
حالة نشوتي
وتفترشيني
لليلة
مباركة بالعناق
تعب أنا فلا تنهريني
دعيني على أستلقائي وعانقيني
فكم وقفت لعناقك عمرا
وكم فردت لعدم وجودك أحضاني دهرا
تعالي
احملي شفاهك
لتقطيعي
وشرديني
أنسى بعد شفاهك تئاويلي
هنا على هذا السرير الذي إبتل من وجودك يوما
قهقهيني
أريد سماع
الآه بموازينك
هذه المرة
لا بألمي وموازيني
أفردي شعرك
واخطي
انا أسمع الريح
و خطواتك أشتمها
أم أنك نسيتي
حافية
تمر لتئذيني
سيدتي
دمرتني يوما
وقد حان اليوم لتلملميني
سيدتي
بعثرتني
أفما حان الوقت
لتحني رقبة
وتعطني شفاه
وتحضنيني
*******************
قبليني
فبالمجاز و الدستور واجب عليك أن تقبليني
كعقاب لك ألف
فهذا الغياب
ليس عهدة
وهذا الشوق
أمانة
ولقد خنت أمانتي لديك
زمنا
فما عهدتي
بعائدة إلا من شفاهك
ولا تؤدى الأمانة إلأ بالقبل
فتعالي
على هذا السرير
ترسل وتحلق
الأماني
وتجاب دعوة الشادي (أنا)
بأن أرتطمَ بنهد
ويتم إغتيالي
فلست بقائد حرب
وإنما
أنا الشارد الذي
يحقق القيادة
لجسد يحتضن الأماني
فتعالي
كيفما قبلتني
ينتهي عقابك
وكيفما عانقتني
يرد لي عبر الأمانة
وتسل لنفسي
عهدة
الميثاق الذي
ينعى الشوق
ويبني
لسمارك الموضوعي
حق سند الأمانة
الذي شاركتني به على روحي
أم أنك نسيتي
أن الشوق خسارة
طالما
انك تتمسكين بالغربة
وكأنها
عناق
جنس
جسدا
وشي يمثل في بعدك شيئا يجعلك
تتوارثي قبلي وتشعريني
فتنتشيني
لقد هيمن
على نفسي
الشرود
فلا يترائى لي
ما تترائاه السنين
قبليني
بهذا الحر الذي على شفاهك
زهرة
قرنفلة
ولو كنت ميتا
هو اجمل من أن أموت
وأنت تضاجعي الغربة بعيدا
عن سريري
بعيدا عن جسدي وتكاويني