البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قبل مالحة
.
.
.
ويهطل دمعك
وكأنه
مماتي
فهل انا ميت
أم أنه ميقاتي
يهطل دمعك
ليزيد الملح
على إرتجاف شفتاك
فتعلمين
ان قبلي
هي الأولى التي
أعطتك
جناحين
لتبتعدي عن أحزانك
وتعودي للذكرى
فتحضري أحزانك لأحضاني!!!!!
لأظن ان ساعتي حانت
وأنتهت دقاتي
تعالي أثمل أنا كلما زاد
الملح نكهته
على
ترياق أناتي
فغدا
لن تكون عينيك
بنصاب فخ
تكهناتي
ولن يكون هناك سرير يحملنا إن هوينا
ولن تسمعي تنهداتي
فلقد أخترتِ رغم كل البعد
البعد
فأي بعد قد يرميني على سرير
ولا أضيع
في جوف الأرض
بعد عدة طبقاتِ
لقد هرب السرير
لأنه ملّ
عراكنا
وانشوداتنا
ملها الغناءِ
فلا يطرب
لإحتكاك شفاهنا ناي
ولا طبل يمسك وزنا
لخفقات
قلوب
قررت أنت توقف النبضاتِ
ام أنك تناسيتي
كم كان النبض يزف عناقنا
وكيف الدم يتورد في تلك الرقعاتِ
وأعود
كما كنت قبلك وحيدا
كسمكة غدا في بحر
وبعد غد
بين شفاه
أي من يعشق
طعم التنهدات
أفرغت كأسي على نهدك الوردي
مداما
وما عاد يملأ الكأس
من أي
التوجهاتِ
أخللُ
في داخلي رؤياك لبَينةٍ
وحملتي
حتى رموز البين
لتلغي توجهاتي
أنا أريدك قَبّلاً
اما اليوم
فلقد تغيرت
حكاياتي
هان عليك
الحزن
فأستطيبي
لنفسك حزنا
عدت وحيدا
وحدي
دون أيتها
أشواق كانت أشواكِ
زيدي
من طعم الملح
وكإنك تصري على حبي
بأن ينساك
أغضبي
من أصغر
أعذاري
ولا تقبلي
سوى موتي
ليكون مبررا
عندما
تملأ الدموع عينيك وكأنني
خنت العهد
بيننا
وبدأت ألهو مع سواك ِ
.
.
.
ويهطل دمعك
وكأنه
مماتي
فهل انا ميت
أم أنه ميقاتي
يهطل دمعك
ليزيد الملح
على إرتجاف شفتاك
فتعلمين
ان قبلي
هي الأولى التي
أعطتك
جناحين
لتبتعدي عن أحزانك
وتعودي للذكرى
فتحضري أحزانك لأحضاني!!!!!
لأظن ان ساعتي حانت
وأنتهت دقاتي
تعالي أثمل أنا كلما زاد
الملح نكهته
على
ترياق أناتي
فغدا
لن تكون عينيك
بنصاب فخ
تكهناتي
ولن يكون هناك سرير يحملنا إن هوينا
ولن تسمعي تنهداتي
فلقد أخترتِ رغم كل البعد
البعد
فأي بعد قد يرميني على سرير
ولا أضيع
في جوف الأرض
بعد عدة طبقاتِ
لقد هرب السرير
لأنه ملّ
عراكنا
وانشوداتنا
ملها الغناءِ
فلا يطرب
لإحتكاك شفاهنا ناي
ولا طبل يمسك وزنا
لخفقات
قلوب
قررت أنت توقف النبضاتِ
ام أنك تناسيتي
كم كان النبض يزف عناقنا
وكيف الدم يتورد في تلك الرقعاتِ
وأعود
كما كنت قبلك وحيدا
كسمكة غدا في بحر
وبعد غد
بين شفاه
أي من يعشق
طعم التنهدات
أفرغت كأسي على نهدك الوردي
مداما
وما عاد يملأ الكأس
من أي
التوجهاتِ
أخللُ
في داخلي رؤياك لبَينةٍ
وحملتي
حتى رموز البين
لتلغي توجهاتي
أنا أريدك قَبّلاً
اما اليوم
فلقد تغيرت
حكاياتي
هان عليك
الحزن
فأستطيبي
لنفسك حزنا
عدت وحيدا
وحدي
دون أيتها
أشواق كانت أشواكِ
زيدي
من طعم الملح
وكإنك تصري على حبي
بأن ينساك
أغضبي
من أصغر
أعذاري
ولا تقبلي
سوى موتي
ليكون مبررا
عندما
تملأ الدموع عينيك وكأنني
خنت العهد
بيننا
وبدأت ألهو مع سواك ِ