قتلى بالعشرات ومعارك حول مطار حلب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تصاعدت حدة المعارك على جبهات متفرقة في سوريا بين القوات النظامية والجيش الحر, وبلغ عدد القتلى خلال الساعات الـ24 الماضية 111 أغلبهم في حلب ودمشق وريفها ودير الزور. جاء ذلك بينما كثفت قوات النظام قصفها على مدن حمص ودرعا وحماة، في وقت استهدف فيه الجيش الحر مواقع يتمركز فيها من أسماهم شبيحة النظام في عدرا، قرب سجن دمشق المركزي.

وقال ناشطون إن ما لا يقل عن عشرة صواريخ أرض-أرض سقطت على حي برزة داخل دمشق، مما أسفر عن حرائق في عدد من المباني السكنية. وأدى سقوط صاروخ على ملجأ إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص، بينهم أطفال وشخص مسن.

وتعد هذه من المرات النادرة التي يطلق فيها الجيش النظامي صواريخ أرض-أرض داخل العاصمة السورية، إذ سبق أن سقط صاروخ من هذا النوع على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.

معارك حلب
من ناحية أخرى, ومع تصاعد المواجهات قرب مطار حلب الدولي, قال ناشطون إن الجيش الحر سيطر مجددا على قرية عزيزة جنوب حلب حيث أعدمت قواتٌ نظامية 13 شخصا رميا بالرصاص في وقت سابق.

كما أعلن الجيش الحر سيطرته على منطقة جسر عسان بعد اشتباكات مع قوات النظام التي انسحبت إلى قرية النيرب قرب المطار.

من جهة أخرى قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام قصفت مدينة السفيرة بريف المحافظة، وعدة أحياء في مدينة حلب.

وذكرت الهيئة أن القصف جاء لتسهيل مرور رتل تعزيزات عسكرية لقوات النظام باتجاه بلدة خناصر. وقد قصف الجيش الحر بقذائف الهاون مطار كويرس العسكري. كما شهد حي الشيخ مقصود داخل حلب اشتباكات بين الطرفين.

وبينما تستمر المعارك داخل مدينة حلب مع عمليات كر وفر، أعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن القوات النظامية استطاعت فتح معظم الطرق المؤدية إلى المدينة، ومستمرة في ملاحقة ما سماها فلول المجموعات الإرهابية.

وعلى جبهة أخرى, وفي ريف دير الزور قرب مدينة تدمر, أفادت الهيئة العامة للثورة بأن قوات النظام ركزت قصفها على قرية الحسينية وأحياء الصناعة والحويقة والعمال, بينما قصف الجيش الحر بالهاون وصواريخ محلية الصنع مطار دير الزور العسكري.

وفي مدينة حمص، نفذت طائرات حربية أمس الخميس غارات جوية على أحياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة المحاصرة منذ حوالي تسعة أشهر، حسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط هذه الأحياء التي لا تزال بأيدي الثوار، بينما تحاول القوات النظامية السيطرة على كامل المدينة.
 
أعلى