قرية بيت عنان

i love life

بيلساني سنة رابعة

إنضم
Apr 14, 2011
المشاركات
732
مستوى التفاعل
7
المطرح
السعودية
قرية بيت عنان

bayt3nan.jpg

تاريخ القرية: اختلف الباحثون في أصل تسمية القرية، لغويا تعني كلمة العنان الارتفاع، وقد أطلق عليها الشهيد المجاهد عبد القادر الحسيني"بيت الأمان"لاحتضان القرية له ولجوءه إليها عدة مرات إبان حرب عام 1948 ،ويرجح أن تكون التسمية عائدة إلى اسم الشيخ "حسين عنان"الذي سكن القرية مع موجات الفتح الإسلامي لفلسطين. وهذه هي النسبة الصحيحة حسبما أورد الدكتور جاسر العناني في كتابه بيت عنان ارض وتاريخ، ومما يذكره الدكتور العناني في هذا لكتاب إن المقام الموجود في جبل الجبيعة هو للشيخ عنان العمري والد الشيخ حسين وجد القرية الأكبر.


Bayt_I_nan-26008.jpg



وبحسب ما يذكره عالم الآثار الإيطالي "بيلارمينو باجاتي" في كتابه عن أثار قرية القبيبة وما حولها أن تسميةقرية بيت عنان قد تكون محرفة من اسم "بيت عنون"القديم، ويضيف بأنها دعيت في العصور الوسطى إبان الفترة الصليبية ب(Little punished one)(gastina) أي غير المأهولة أو قليلة السكان وهذا ما قام الاستاذ ناصر جمهور بترجمته إلى العربية خلال بحثه عن القرية ضمن مشروع التخرج من جامعة بيرزيت عام 2001م، وهنالك نظريات أخرى في أصل التسمية حيث أنه من الملفت للنظر أن آثار القرية ومعالمها تعود بنا إلى حقب زمنية بعيدة تصل إلى جذورها إلى الفترات الكنعانية وهذا ما يؤكده الأستاذ ناصر جمهور في بحثه عن آثار القرية وهي كما جاءت في مقالته " أهم الخرب والآثار في أراضي بيت عنان " أن للقرية جذورا تعود للفترات تصل إلى ما قبل 3000 عام.

pictur18.jpg


الوضع الحالي:
موقع القرية :
ترتفع القرية عن سطح البحر 750م في أجزائها الشرقية ثم تنحدر إلى 620م في وسط البلد، أما مناطق الأودية فيها فتتراوح ما بين 450م و 350م عن سطح البحر. وتنحدر بشدة نحو الشمال باتجاه وادي القيقبة ووادي سلمان ووادي حامد بحيث تمنع من اتصال القرية بقرى بيت دقو والطيرة من ناحية الشمال، أما من الناحية الجنوبية فإن انحدار الأراضي أقل وعورة والأودية كذلك، ويوجد هناك مجموعة جبال وأودية أهمها جبل الجبيعة، وجبل رمانة والبريج وأودية المسقاة ووادي القمح.

pictur16.jpg



السكان:
سكن القرية في العام 1596م ما مجموعه 140 نسمة ووصل بعد عدة قرون - عام 1922م إلى 509نسمة سكنوا في 59 منزلا فقط. وفي العام 1931م وصل التعداد إلى 654 نسمة وفي العام 1945م 820م و في عام 1961م 1255نسمة وفي عام 1982م 1400 نسمة وحسب التعداد العام للسكان والمساكن عام 1997 وصل تعداد القرية إلى 3169 نسمة، إما حسب آخر إحصاء (عام 2007م) فقد زاد تعداد السكان في القرية عن 4200 نسمة. يتوزع سكان القرية على ثلاث حمائل رئيسية هي : جمهور، حميد، ربيع.و حاليا سنة 2009 : 6000 نسمة .

pictur17.jpg


المؤسسات المحلية:
( 1 ) المدارس:
1- مدرسة بيت عنان الأساسية
تأسست سنة 2005 من قبل وزارة التربية والتعليم للمرحلة الأساسية من الصف الأول لصف السادس
2- مدرسة ذكور بيت عنان الثانوية :
تأسست سنة 1985 للمرحلة الإعدادية والثانوية من الصف السادس للصف الثاني ثانوية
3- مدرسة إناث بيت عنان الوكالة :
تأسست سنة 1985 من قبل وكالة الغوث من الصف الأول إلى الصف التاسع إعدادي
Bayt_I_nan-26005.jpg

Bayt_I_nan-26006.jpg

بس كانو في واحد بيدخن من الأطفال ولا انا شايف غلط

( 2 ) النوادي:
1- نادي بيت عنان الرياضي: تأسس سنة 1995 من قبل رياضي القرية مرخص من قبل وزارة الشباب والرياضة

2- نادي غسان كنفاني للطفل
( 3 ) المراكز الثقافية:
1- مركز المنتدى الثقافي:
تأسست سنة 2001 من قبل مثقفي القرية مرخص من قبل وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم يهتم بالجوانب الثقافية والاجتماعية.
2- مركز المنطار الثقافي
3- مسرح البيدر

( 4 ) جمعيات:
1- جمعية بيت عنان الزراعية

Bayt_I_nan-25679.jpg



العيادات:
عيادة الإغاثة الطبية: تأسست من قبل الإغاثة الطبية الفلسطينية سنة 2000 .


Bayt_I_nan-20812.jpg


اقتصاديات القرية :

تعتبر الزراعة العمود الفقري في اقتصاديات القرية شأنها شأن جميع القرى الفلسطينية، حيث الفلاح الفلسطيني الذي يعرف بالنشاط ومحبة الأرض واستغلالها لكل الإمكانات المتاحة لديه وقريتنا هي نموذج لمجتمع القرية الزراعي بكل همومه ومعاناته فحتى منتصف هذا القرن كان الاعتماد بشكل كلي على الإنتاج الزراعي وكانت فلاحة الأرض بمختلف أنواع الحبوب بالإضافة إلى بعض منتوجات الأشجار هي مصدر الدخل الرئيسي لسكان القرية حيث قدرت بعض الإحصائيات بأن مساحة الأرض المزروعة بالزيتون قبل عام 1967م تقدر بـ 718 دونماً ناهيك عن مساحات أخرى مزروعة بأشجار أخرى أهمها العنب والبرقوق وغيرها .

ولكن إتباع الأساليب الزراعية التقليدية في الزراعة وافتقار المزارعين إلى الأساليب الزراعية الحديثة وقلة المصادر المائية أدى إلى أن يراوح هذا القطاع في مكانه بل أن الإنتاج في معظم المواسم لا يكاد يكفي حاجات المزارع الأساسية ولا يوازي الجهد الذي يبذله المزارع طيلة العام مما جعل هؤلاء المزارعين يفكرون في مصادر أخرى حيث متطلبات الحياة المتزايدة والأفواه التي تتزايد يوماً بعد يوم .

وقبل الانتقال إلى الحديث عن هذه المصادر الجديدة لا بد من الإشارة إلى أن دخول اليهود عام 1967م واحتلال بقية فلسطين عملوا وبكل ما يملكون من وسائل على فصم عرى العلاقة بين الأرض والإنسان الفلسطيني بشكل عام.

ونظراً للغلاء الفاحش والضرائب الباهظة التي فرضها الاحتلال أصبح التوجه العام إلى الأعمال الخدمية في قطاع البناء والمطاعم والفنادق والمدارس على حساب الأرض الزراعية فأهملت الأرض وأهملت الأشجار وتعوّد الناس على نمط استهلاكي من الصعوبة أن يتراجعوا عنه.

وبذلك أصبحت أيام الحصار الذي يفرضه اليهود أيام صعبة جداً على حياة الناس وأصبحت وسيلة ضاغطة يستعملها اليهود لتحقيق مآربهم .

وكما أسلفنا أصبح الناس يفكرون في مصادر دخل أخرى فقد توجه قسم من أهالي القرية إلى بلاد المهجر في أمريكا والبرازيل وفنزويلا وغيرها من الدول التي تتوفر فيها الأعمال التي تدر دخلا أكثر.
وفي منتصف الخمسينات بدأت الهجرة لمجموعة من أبناء القرية، وفي الحقيقة كانت هناك هجرات قبل ذلك ولكن على مستوى بسيط في العشرينات من هذا القرن، ولكن منتصف الخمسينات شهد هجرة بشكل أكثر كثافة من الشباب الذين كانت تطول رحلتهم شهور عدة على متن بواخر صغيرة وغير مريحة وقد وصل هؤلاء إلى بلاد مثل البرازيل وفنزويلا وهم " أضيع من الأيتام ....) دون معرفة بلغة تلك البلاد أو عاداتها أو طباع أهلها وعاداتهم، ونزلوا تلك البلاد بدراهمهم النزرة القليلة وبدأوا رحلة كفاحهم المرير من أجل البقاء واستطاعوا أن يبنوا أنفسهم ويحققوا النجاح تلو النجاح وأصبح هؤلاء المغتربين مصدر تمويل لذويهم في القرية واستطاعوا أن يؤثروا في حياة أهلهم في القرية نحو الأفضل وتتالت الهجرات من قبل شباب القرية وتوجهت الأنظار في الآونة الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتكاثر المهاجرون إلى الولايات المتحدة حتى أصبحت هناك عائلات وأسر بجميع أفرادها وحسب إحصائية تقريبية قامت بها جمعية بيت عنان التعاونية في الأردن كان عدد الأسر في عام 1986 ما يقارب 180 أسرة وقد زاد هذا العدد بطبيعة الحال في الآونة الأخيرة تبعاً لزيادة عدد المهاجرين.
ويشكل هؤلاء المغتربون مصدر دخل لعائلاتهم بشكل خاص وللقرية بشكل عام، فهؤلاء المغتربون لا يتوانون في دعم أي مشروع أو أي عمل خيري في قريتهم ولهم مواقف مشهودة في أكثر من مناسبة وعندما نرجع إلى الوراء قليلاً في الفترة التي أعقبت إتحاد الضفتين فتح باب التجنيد لابناء القرية وأبناء القرى الأخرى في قوات " الحرس الوطني" ودخل عدد لا بأس به من أبناء القرية حيث انخرطوا في التدريب وأصبحوا جنوداً في الجيش بشكل نظامي بعد عام 1965.

وأصبح العمل في الجيش أحد مصادر الدخل لعدد لا بأس به من عائلات القرية.
وأما العمل في القطاع الوظيفي المدني فكان نادراً جداً ولم يكن من أبناء القرية من يعمل في هذا القطاع إلا أشخاص يعدون على أصابع اليد.
وكان هناك عدد من أبناء القرية وشبابها بشكل خاص قد توجه إلى المدن وخاصة مدينتي عمان والقدس للعمل في قطاع الخدمات من فنادق ومطاعم ومؤسسات أخرى.
وكان هذا القطاع يشكل مصدراً آخر من مصادر الدخل التي يعتد بها.
ناهيك عن بعض الحرف والمهن البسيطة التي كان يمارسها بعض سكان القرية، مثل اقتناء المواشي وتربيتها والتجارة وبعض الحرف اليدوية.

Bayt_I_nan-34707.jpg



ومازالت هذه القرية ترزح تحت الحصار الصهيوني الظالم حيث ترتفع نسبة البطالة بين شبابها والقلة القليلة من هؤلاء الشباب الذين يعملون في الوظائف التي توفرها السلطة الفلسطينية وفي بعض القطاعات الخدماتية، فالاحتلال والحصار يدخل في كل بيت من بيوت قريتنا ويعطل القوى العاملة والكفاءات ويعكس ظله البغيض على كل نواحي الحياة في القرية كما في كل فلسطين الحبيبة.


Bayt_I_nan-19463.jpg


الأراضي المصادرة:
الأراضي المغتصبة الواقعة في خط الهدنة 444 دونم، كما تمت مصادرة أكثر من 1500 دونما تحت ذريعة الجدار العازل عام 2005 م. و لا لن ينسى أحد من أهالي القرية عشرات الدنمات السهلية الخصبة التي اغتصبت من أهالي القرية في مناطق 1948م في الكنيسة و عجنجول و سلبيت.


الموروث الثقافي في بيت عنان والمأكولات والصناعات التقليدية :

والفن الشعبي في قرية بيت عنان هو نتاج عقيلة سكان القرية إياهم متأثرين دون شك- بالأهل في القرى والمدن الفلسطينية الأخرى وهو جزء من الفن الشعبي الفلسطيني والعربي بشكل عام الذي لا يعرف الحدود الشائكة ولا يحمل جواز السفر، فهو تراث شعبي واحد فاض عن ثقافة عربية واحدة تمثل الوحدة الأصلية للشعب العربي من محيطه إلى خليجه.

أولاً : الألبسة الشعبية في قرية بيت عنان:

الألبسة في قرية بيت عنان كانت قد تطورت مع الزمن وتعاقب الحكومات ويمكن أن نقسمها إلى قسمين الألبسة الرجالية والألبسة النسائية.

1- الألبسة الرجالية:
كان اللباس أيام العهد التركي مقصوراً على لبس الثياب الطويلة ويلبس الرجال فوقها العباءة ويغطون رؤوسهم بعمامة تدعى " الكفيّة" بتشديد الفاء والياء وكان قد شاع أيضاً لبس الطربوش التركي وحوله لفة من الشاش بألوان متعددة أما لباس الشباب والأطفال فكان مقصوراً على لبس الثياب ذات الأطواق الحريرية ويتحزم عليها بحزام من الجلد وتغطي رأسه طاقية منسوجة من وبر الجمل أو صوف الغنم.

وفي عهد الانتداب البريطاني فقد تغلب القمباز الكبر حيث يُلبس وتحته سروال أبيض يتجاوز 15 ذراعاً مفصلاً على الطريقة البلدية. وكان الرجال المسنّون يلبسون فوق ذلك العباءة بألوانها المتعددة.
ثم أخذ الرجال يغيرون الكفيّة ويلبسون الحطات البيض الشفافة وعليها عقل مرعزية سوداء. أما الشباب فقد لبسوا القمباز الكبر والسروال وعلى رؤوسهم الطواقي.

وعندما بدأ الشباب يذهبون إلى الكتاب أولاً والى المدارس ثانياً تغيرت ملابسهم واستبدلوها بالبنطال القصير وبعدها تطورت الأمور وأصبح اللباس الغالب هو البنطال والجاكيت وترك لباس الرأس في معظم الأحيان.

2- الألبسة النسائية:
كانت المرأة في بيت عنان تلبس "بشكل عام" الثياب الطويلة والمطرزة بالحرير من تفصيلها وتطريزها وتطرز هذه الثياب برسوم هندسية رائعة نذكر من أسمائها على سبيل المثال" عرق الدالية، عرق البطة، عرق موج البحر، وعرق العصافير.... الخ" ويضعن على صدورهن قبة مطرزة بالحرير بأشكال هندسية لها أسماء شتى من أشهرها عرق "القوس" وكانت هذه الثياب تأتي من مصانع الأنوال اليدوية من المجدل وغزة والخليل.

وتلبس المرأة على رأسها شاشة يقال لها "الخرقة" فوق المطرزة المعروفة بـ(الوّقاة) حيث تقي رأس المرأة وشعرها من الأثقال والأشياء التي كانت تحملها على رأسها، وهذه "الوّقاة" مخاط على طرفها الذي يحيط بوجه المرأة مجموعة من الريالات العثمانية الفضية والوزريات، ثم استبدلت هذه الأيام بالليرات الذهبية وكانت تلبس في يديها أساور من الفضة وخواتم فضية وكانت تتمنطق بحزام من الحرير يدعى "الشملة" أو الكشمير للصبايا.

ثانياً: الأطعمة والأواني والأكلات في بيت عنان:

1- المنسف:
يعتبر المنسف من الأكلات ذات الصفة الجماعية حيث كان يصنع من الأرز الذي يوضع في "بواطي الخشب الصغيرة في البداية ويفت تحته قليلاً من الخبز الذي يُشرَب بالمرق ثم يوضع الأرز فوقه ويوضع اللحم على الأرز.
وتطور الأمر بعد ذلك حيث أصبح يوضع فوق صواني الألمنيوم الكبيرة بدل "البواطي" الخشبية.
وكانت هذه الأكلة أكثر ما تقدم في وليمة العرس أو عندما يكون الضيوف كثيرون.

2- المفتول:
ويتكون من طحين القمح البلدي وقطرات الماء حيث تفتله النساء ليصبح كرات صغيرة في "قور" من الفخار فوق قدر فخاري أو طنجرة بها ماء ويطين على الفاصل ما بين القور الموجود فيه المفتول النيئ والطنجرة الموجود فيها الماء بالعجين، وتوقد تحت القدر النيران ولما ينضج المفتول وينتهي منه الماء حيث يتصاعد بخاراً ينزل القور، ويوضع على المفتول زيت الزيتون ويخلط به ثم يعود كما كان أولاً. ليزيد استواءً ثم ينزل عن النار ويوضع في "بواطي" أو على صواني كبيرة من الألومنيوم ويوضع عليه اليخني وهو الكوسى المطبوخة بالبندورة- ومن ثم يوضع اللحم على الوجه وأما عندما يقدم المفتول في مناسبات الأتراح فإن اللحم يدفن في المفتول ولا يظهر على الوجه.
3- المطبق:
ترق عجينة القمح البلدي حتى تصبح رقيقة جداً ويوضع عليها الزيت البلدي وتثنى عدة ثنيات وتوضع في الطابون وعندما تستوي تؤكل بعد أن يرش عليها السكر.
4- الزلابية: أقراص عجين من القمح البلدي تقلى بيت بلدي وتكون رقيقة محمرة بعد القلي.
5- المشاط: وهي أقراص من عجين محشوة بزهر القرنبيط ويقلى بزيت الزيتون.
6- السنبوسك: أقراص من العجين محشوة بخليط اللحم المفروم والبصل والتوابل وتخبز في الطابون.
7- الكبيبات:
وهي أكلة شعبية يفضل أكلها في فصل الشتاء وتكون من عجينة على شكل كروي مملوءة باللحم المفروم والبصل والتوابل وتغلى في الماء بواسطة قدر كبير.
8- الكراديش: وهي أرغفة مكونة من عجينة القمح والشعير معاً.
9- الغلايس: أرغفة مكونة من عجينة الذرة البيضاء.
10- طبخة الدراويش: وهي عبارة عن عصيدة القمح تسكب بعد طبخها في صواني ويصب الزيت البلدي على وجهها
11- الرشتة: وهي عبارة عن عجين يرق ثم يقطع بشكل طولي كالخيوط ثم يفلفل مع العدس.
12- المجدرة: وهي خليط من الأرز والعدس يفلفل ويقدم بعد طبخه.
13- المحشي بأنواعه: من الكوسا والباذنجان مملوئة باللحم المفروم والأرز.
14- سلطة البندورة الناشفة: كانت البندورة المجففة تمرس بالماء وبعد إزالة القشور يضاف لها الثوم أو البصل.

أدوات الطبخ

1- القدرة: مثل الطنجرة، من الفخار وشكلها شبه كروي وتوضع على موقد النار وتستعمل للطبخ.
2- الدست: إناء من النحاس له حلقات لحمله ويستعمل لطبيخ المناسبات كالأعراس
3- القور: شكله قمعي من الفخار ويستعمل للمفتول .
4- الباطية: شحن خشبي كبير يستعمل للأكل والعجين وحفظ الخبز.
5- الزبدية: يوضع بها الطبيخ و اللبن الجميد وهي من الفخار أو الألمنيوم وهي مقعرة بشكل ظاهر.
6- الهنابة: وهي صحن مقعر أقل من الباطية ويستعمل للشوربات وخصوصاً شوربة اللحم واللبن وهي من الخشب.
7- المغرفة: وتكون كالمعلقة ولكنها كبيرة وطويلة لتحريك ما في القدور والدوست وغرف ما فيها من طعام ، وهي من الخشب ثم أصبحت من الألمنيوم.


Bayt_I_nan-31689.jpg


أواني الشرب:

1- الكراز: إبريق كبير من الفخار.
2- الشربة: إبريق فخاري ليس له آذان ولا بعبوز.
3- الجرة: إناء فخاري يستعمل لنقل الماء من العيون والآبار إلى البيوت.
4- الزير: أكبر من الجرة وهو من الفخار لحفظ الماء بارداً.
5- الهشة: أكبر من الزير وهي مصنوعة من الفخار لحفظ الماء والزيت في بعض الأحيان ، وتقوم محام الخزان.
6- السعن: وعاء جلدي للماء يحفظ فيه الماء في البراري.

حفظ الأطعمة والغلال:
هناك أدوات تستعمل لحفظ اللبن والسمن والزبدة ونقلها من مكان لأخر
وهي:
1- السقا: وعاء جلدي ينفخ بالتنفس العادي ويوضع فيه اللبن الرائب ثم يخض هذا اللبن لفصل الزبدة عن اللبن المخيض.
2- القعقورة: أداة فخارية لحفظ اللبن والحليب والسمن والزبدة.
3- الكوز: أصغر من القعقورة وأكثر استطالة وهو من الفخار ويستعمل لحفظ السمن والزبدة والفريم
4- الجراب: أداة جلدية لحفظ أرغفة الخبز من الجفاف ويستعمله الرعاة والحصادون.
5- البرنية: أكثر استدارة من الجرة وهي من الفخار وتستخدم لحفظ السمن والعسل وزيت الزيتون.

عملية تجفيف الأطعمة:
لم يكن هناك ثلاجات ولكن الأهالي حفظوا الأطعمة بواسطة التجفيف في وقت الصيف إلى فصل الشتاء. ومن أهمها:
- تجفيف البندورة البندورة الناشفة
- تجفيف التين القطين
- تجفيف الخروب الخروب الناشف
- اللبن الجاف الكشك
وعمل الدبس من طبيخ العنب وعمل السمن البلدي وكبس الزيتون والزيت
البلدي والفريكة وتجفيف الملوخية والقرع البلدي وقلايد البامية اليابسة وأوراق الدوالي.

حفظ الغلال القمح والشعير والذرة:
حيث كانت تحفظ في خوابي من الطين مفردها خابية توضع داخل البيوت ولها فتحة من أسفلها لإخراج الحب تسمى (الزرزورة) وعندما كانت الغلال كثيرة كانت تحفظ في آبار وفي حفر كبيرة تدعى المطامير.

حفظ اللحوم:
كانت تحفظ بواسطة فرمها وقليها مع دهن (الليّة) وكانت تسكب في أواني فخارية مضافاً إليها الملح وتترك لتجمد في هذه الأواني وتغلق لحين استعمالها في فصل الشتاء ، بإضافتها إلى الطبيخ لإعطائه طعماً دسماً.



Bayt_I_nan-26008.jpg


Bayt_I_nan-34787.jpg

 

ندى القلب

المحاربين القدماء

إنضم
Jul 14, 2009
المشاركات
16,493
مستوى التفاعل
151
رسايل :

كالسجناء نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب _ العائم مثل طائرة ورقية يلهو بها طفل لا مبال

موضوع راائع جداااااااااااا

يعطيك الف عافيه محمد


لازم ماننسى ابداا قرانا وتاريخناا الفلسطيني بكل مافيه
 

i love life

بيلساني سنة رابعة

إنضم
Apr 14, 2011
المشاركات
732
مستوى التفاعل
7
المطرح
السعودية
موضوع راائع جداااااااااااا

يعطيك الف عافيه محمد


لازم ماننسى ابداا قرانا وتاريخناا الفلسطيني بكل مافيه


شي أكيد

بتشكرك لروعة تواجدك وردك على الموضوع
 
أعلى