أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
قصة اغنية وحدن بيبقو متل زهر البيلسان
كلمات طلال حيدر
غناء فيروز
كان الشاعر طلال حيدر يشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه تقع على مقربه من منزله.
مرت فتره من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح وبخرجون في المساء ...
ومع مرور الزمن أخذ هؤلاء الشبان الثلاثة يلقون التحية على طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء.
وهنا
اعتاد طلال حيدر أن يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتساءل ماذا يفعل هؤلاء الشبان داخل الغابة من الصباح الى المساء
الى ان اتى اليوم الذي القى الشبان
التحية على طلال حيدر في الصباح ودخلو الى الغابة وفي المساء خرج طلال
حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرى الشبان يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجوا فقلق طلال حيدر
الى ان وصله خبر يقول أن هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قامو بعملية فدائية وسط إسرائيل وعندما شاهد صور الشبان الثلاثة تفاجأ بأن الشبان الذين
استشهدوا هم نفسهم الشبان الذين اعتاد أن يتلقى التحية منهم في الصباح
والمساء
.
.
.
.
.
فكتب قصيدته قائلاً
وحدن بيبقو متل زهر البيلسان وحدهن بيقطفو وراق الزمان
بيسكرو الغابي بيضلهن متل الشتي يدقوا على بوابي على بوابي
يا زمان يا عشب داشر فوق هالحيطان ضويت ورد الليل عكتابي
برج الحمام مسور و عالي هج الحمام بقيت لحالي لحالي
يا ناطرين التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو وحدن بيبقو متل هالغيم العتيق وحدهن وجوهن و عتم الطريق عم يقطعوا الغابي و بإيدهن متل الشتي يدقوا البكي و هني على بوابي يا زمان من عمر فيي العشب عالحيطان من قبل ما صار الشجر عالي ضوي قناديل و أنطر صحابي مرقو فلو بقيت عبابي لحالي يا رايحين و التلج ما عاد بدكن ترجعو صرخ عليهن بالشتي يا ديب بلكي بيسمعو