DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
روبرت مردوخ تحت سيف المساءلة.. قد يبدو هذا الخبر عادياً لمن لا يعرفون الرجل، وهم قلة بالتأكيد، أما من يعرفه ويعرف حجمه الإعلامي "النووي" فلا بد أنه لن يصدق الخبر للوهلة الأولى، فالرجل الثمانيني الذي وقف بالأمس أمام إحدى اللجان في مجلس النواب البريطاني، لا يمكن لمقال واحد أن يحيط بارتباطاته وأسراره وعلاقاته ومصالحه، والأهم: من وماذا يمثل، ويكفي أن نعرف أنه عندما يقف رجل مثل مردوخ أمام لجان المساءلة، يصبح استدعاء رئيس الوزراء البريطاني للوقوف أمام اللجنة ذاتها أمراً أقل من عادي..!!
والحال أنه إذا كان قرار إسقاط "الامبراطور" قد اتخذ وهو قرار كبير للغاية فإن رؤوساً كثيرة، ومن أعلى المستويات في عالم السياسة والإعلام ستتدحرج على طريقه، فالرجل ليس عادياً، توصف قدرته الإعلامية بـ "النووية"، إذ لديه حصص في أكثر من 750 مؤسسة من كبرى المؤسسات الإعلامية على امتداد أربع قارات تمنحه تأثيراً سياسياً هائلاً، ويقال إنه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وباستثناء الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والحالي باراك أوباما، لم ينجح أي مرشح إلى رئاسة أمريكية، أو لرئاسة مجلس وزراء في بريطانيا، إلا إذا كان مدعوماً من مردوخ وامبراطوريته الإعلامية.
والرجل الذي دعم هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في واشنطن، يعتبر أحد أكبر الأصوات المحافظة في الولايات المتحدة، وأحد أعظم الداعمين لإسرائيل في العالم، وهو يمثل بدقة بالغة ذلك الارتباط "المدنس" بين المال والإعلام والسياسة في جانبها الفضائحي، وهو ما حاول تسويقه في المنطقة العربية، عبر مشروع إعلامي كبير يهدف إلى "تحويل الصحافة الملتزمة وبرامج التسلية النوعية إلى مواد سوقية تافهة" من جهة، ومن جهة أخرى تسويق ثنائية "الخير والشر" وفق الرؤية الأمريكية الإسرائيلية، وللأسف بمساعدة أموال عربية كالعادة..!!.
أمام اللجنة أنكر الرجل كل ما نسب إليه، فهي ليست المرة الأولى التي تثار فيها المصاعب في وجهه، كما أنها ليست المرة الألف التي يخرق فيها القانون، دون حساب أو عقاب، وفضيحة التنصت الحالية التي أشعلت النار في "الامبراطورية" سبقتها فضيحة مماثلة في عام 2003 وعرضت أمام اللجنة ذاتها التي يقف أمامها اليوم موثقة باعترافات صريحة، ولكن بلا فائدة.
إذاً الرجل واثق من أنه سيخرج بريئاً من هذه القضية مرة جديدة، وخاصة أن الصحفي البريطاني الذي كشف القضية الحالية وجد "ميتاً" في منزله في انكلترا، والميت كما نعلم لا يتكلم، إلا إذا كانت أوراق مردوخ قد آلت إلى السقوط هذه المرة، حينها من الممكن للميت أن يتكلم.. !!.
والحال أنه إذا كان قرار إسقاط "الامبراطور" قد اتخذ وهو قرار كبير للغاية فإن رؤوساً كثيرة، ومن أعلى المستويات في عالم السياسة والإعلام ستتدحرج على طريقه، فالرجل ليس عادياً، توصف قدرته الإعلامية بـ "النووية"، إذ لديه حصص في أكثر من 750 مؤسسة من كبرى المؤسسات الإعلامية على امتداد أربع قارات تمنحه تأثيراً سياسياً هائلاً، ويقال إنه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وباستثناء الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والحالي باراك أوباما، لم ينجح أي مرشح إلى رئاسة أمريكية، أو لرئاسة مجلس وزراء في بريطانيا، إلا إذا كان مدعوماً من مردوخ وامبراطوريته الإعلامية.
والرجل الذي دعم هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في واشنطن، يعتبر أحد أكبر الأصوات المحافظة في الولايات المتحدة، وأحد أعظم الداعمين لإسرائيل في العالم، وهو يمثل بدقة بالغة ذلك الارتباط "المدنس" بين المال والإعلام والسياسة في جانبها الفضائحي، وهو ما حاول تسويقه في المنطقة العربية، عبر مشروع إعلامي كبير يهدف إلى "تحويل الصحافة الملتزمة وبرامج التسلية النوعية إلى مواد سوقية تافهة" من جهة، ومن جهة أخرى تسويق ثنائية "الخير والشر" وفق الرؤية الأمريكية الإسرائيلية، وللأسف بمساعدة أموال عربية كالعادة..!!.
أمام اللجنة أنكر الرجل كل ما نسب إليه، فهي ليست المرة الأولى التي تثار فيها المصاعب في وجهه، كما أنها ليست المرة الألف التي يخرق فيها القانون، دون حساب أو عقاب، وفضيحة التنصت الحالية التي أشعلت النار في "الامبراطورية" سبقتها فضيحة مماثلة في عام 2003 وعرضت أمام اللجنة ذاتها التي يقف أمامها اليوم موثقة باعترافات صريحة، ولكن بلا فائدة.
إذاً الرجل واثق من أنه سيخرج بريئاً من هذه القضية مرة جديدة، وخاصة أن الصحفي البريطاني الذي كشف القضية الحالية وجد "ميتاً" في منزله في انكلترا، والميت كما نعلم لا يتكلم، إلا إذا كانت أوراق مردوخ قد آلت إلى السقوط هذه المرة، حينها من الممكن للميت أن يتكلم.. !!.