{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يلتقي زعماء أفارقه وأوروبيون في قمة تعقد في باماكو اليوم لوضع اللمسات الاخيرة على استراتيجية اعادة السيطرة العسكرية على شمالي مالي، التي سقطت في قبضة الاسلاميين المسلحين.
تأتي القمة بعد اسبوع على اقرار مجلس الامن قرارا يمهد لنشر قوة عسكرية دولية قوامها نحو 3000 عنصر في مالي ويمنح المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا 45 يوما لتوضح خططها.
ويسيطر "انصار الدين" و "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" و "حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا" على شمالي مالي منذ اكثر من ستة اشهر ساعين لفرض الشريعة الإسلامية، وقد استغلوا الفوضى التي اعقبت الانقلاب العسكري الذي حصل في مارس/ اذار الماضي في الدولة التي كانت تعد من أكثر الديمقراطيات استقراراً في افريقيا.
ويتخوف زعماء دول الجوار من ان تتحول مالي الى ملجأ آمن لتنظيم القاعدة تماماً كما حصل مع افغانستان قبل عشر سنوات، وتسعى الدول الافريقية الى طردهم من المنطقة.
وعشية اللقاء، هدم الاسلاميون المسلحون اضرحة تعود الى اولياء صالحين في تمبكتو.
وفي يوليو/ تموز قام اسلاميو حركة انصار الدين الذين يسيطرون على تمبكتو بهدم سبعة اضرحة لاولياء من اصل 16 في تمبكتو وحطموا "الباب المقدس" لجامع ثم هدموا ضريحين في الجامع الكبير في هذه المدينة المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، ما اثار استنكارا في مالي وفي الخارج.
ويفترض ان تبدأ دول المجموعة المخولة وحدها ارسال قوات الى مالي بتقديم "خطوطها الاستراتيجية العريضة" استعدادا للتدخل الذي دعمته الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي ودعمته لوجستيا دول على غرار فرنسا والولايات المتحدة.
ومن المشاركين في الاجتماع الرئيسة الجديدة لمفوضية الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني-زوما والمبعوث الخاص للامم المتحدة الى الساحل رومانو برودي والرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اضافة الى الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري.