قمة النبي يونس تؤمن مشاهد واضحة ومجانية للقمر والسماء

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
(قمة النبي يونس) التي تقع في مدينة اللاذقية أحد أجمل القمم في سورية تقع بين الغابات على ارتفاع 1300 متر عن سطح البحر تطل على مدينة صلنفة وسلمى من جهة ومن جهة أخرى على سهل الغاب حيث يمكن من خلالها التمتع بأجمل المناظر.
وتشتهر تلك القمة بصخورها غريبة الأشكال حيث أنه كثيرا ما نجد صخورا مليئة بطاقات صغيرة تخرج أشعة الشمس من طاقة إلى أخرى. وتتمتع هذه القمة بجمال استثنائي كما يرى البعض ممن زارها لكونها تتربع على جبل أشم تحيط به الغابات كما أنها تطل على أجمل المصايف السورية الممثلة بمدينتي صلنفة وسلمى على حد تعبير زاهي عجيب (شاب مولع باكتشاف الاماكن الجغرافية). ويضيف: كثيرا ما توقفنا وأصدقائي على تلك القمة من دون معرفتي انها قمة النبي يونس ربما لغياب اللوحات الارشادية أو قد يكون البعض انصرف عن الذهاب اليها مكتفيا برؤيتها من بعيد لافتا إلى متعة اكتشاف القمة والسير في طرقها وجبالها الوعرة قليلا والجلوس بين صخورها. ورغم أن هذه القمة غير مستثمرة سياحيا الا أن البعض من حماة الطبيعة ينظرون بارتياح إلى ذلك كما يرى محمد أحمد. ويضيف: "هذه القمة تصلح للجلوس من أجل التنعم بسكينة وهدوء تحت اشعة الشمس وبين ارجاء الطبيعة من دون الحاجة إلى إقامة ناطحات سحاب أو فنادق أو غيرها فلا ينقصها ارتفاع كي تلامس نجوم السماء لذا مجرد اقامة بناء بها قد يؤدي إلى تشويه البعض من معالمها فجمال القمم يكمن في المحافظة على هويتها التي وجدت عليها منذ بدء التكوين وليس بإدخال تعديلات قد تؤذي المنظر البصري" ويقصدها البعض لعدة اسباب اما لأسباب دينية أو لاكتساب لون بشرة جميل وكذلك من أجل التخييم في هوائها العليل والبارد جدا على حد تعبير يوشع اسكندر من زوار القمة. ويضيف: إن تناول الطعام على تلك القمة له نكهة مختلفة رغم أن الاطعمة تصبح قاسية من شدة البرودة لكن طعمها يزداد لذة وطيبة والقيلولة على صخورها من أجمل اللحظات التي يتمتع بها الانسان وهو نائم اذ ان مخيلته تذهب إلى سطح القمر ليشعر بأنه قادر على الذهاب إلى القمر متى أراد ورغب بذلك.
bilassan-13492468211.jpg

 
أعلى