إن أردتي قتلي بالسيف أو الرصاص
ففعلي ما شئتِ أني أنتظر القصاص
الكل يهرب من الموت ولو بفديةِ
وأنا سئمت الهروب وأطلب الخلاص
يُطرق باب قلبي للحب كل ليلة
أعجباً يطلبن قلبي بحرية دون أقفاص
ويغزون قلاع أحلامي بكل غفوة جنون
عفواً اقتليني بالسيف أو بالرصاص
تقولين أيعجبك الجوري لو أهديتك
وما رأيك بالأخضر كظل لعيوني
وبهمسي وقبلة ثغري هل أمتعتك
وهل تقوى العيش بعيداً أو بدوني
وفتاة تكتب أشعاري على جدار غرفتها
وما ذنب الجدار يحمل ذنبي وجنوني
أرأيتِ كيف أصبح الحب بلا ثمن
صرعة بين الفتيات وممن قصدوني
وأنا لا أطلب منكِ مولاتي إلا حريتي
حتى بحريتي أنتهي مع انتهاء غليوني
بقلمي