اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
نشعر أحيانا أنّ الآخرين لايفهمون ما نقصد، ويتصرفون بغرابة، يفكرون بطريقة مختلفة عنا، وأننا لانستطيع أن نوصل وجهة نظرنا كما يجب، فليست هناك نقطة للتلاقي، لذلك نشعر بالوحدة والانعزال... والسلبية والألم.
لكن إذا تأملنا كل هذه الأمور سنكتشف أنّ هناكً ما ينقصنا... أدى إلى وصول العلاقات إلى هذا الشكل... انه أسلوب التواصل الذي نتبعه، فعملية التواصل قابلة للنجاح أو الفشل، ويرجع ذلك إلى الوسيلة التي نستخدمها، لأنّها هي الأساس لنجاحه.
فإذا افترضنا أنّ شخصاً ما يريد أن يصل إلى الطرف الآخر من الجسر فلابد من أن يستخدم وسيلة مواصلات مناسبة ليعبر الجسر، كذلك الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين تحدد جودة علاقتنا.
فالتعامل بصدق وبتسامح يجعلنا أشخاصاً محبوبين، وأيضاً مخاطبة عقولنا بصورة إيجابية عن الأشخاص الذين نتعامل معهم أو بيننا وبينهم خلاف يجعل العقل يحفزنا للتعامل معهم مرة أخرى، فالعقل كالمغناطيس ما نرسله له من صور إيجابية لشخص ما يخزنها ويسترجع كل المواقف الإيجابية، وإذا أرسلنا صوراً سلبية سيسترجع المواقف السلبية ويحفزنا لتجنبه وعدائه. فنحن من نرسم شكل علاقتنا مع الآخرين بطريقة تفكيرنا هل هي ايجابية أم سلبية؟، فقد أثبتت الدراسات أن 85 في المئة من نجاح الإنسان في عمله يعتمد على براعة اتصاله وعلاقاته الايجابية مع الآخرين و15 في المئة فقط على المهارات العلمية، فالتوصل يعتمد على ثلاثة أشياء مهمة:
- الاتصال من خلال الكلمات وتمثل حوالي 7 في المئة فكلماتنا ترجمة لأفكارنا ومعتقداتنا.
- الاتصال من خلال نغمة الصوت وتمثل حوالي 38 في المئة فنغمة الصوت توصل المشاعر والأحاسيس إذا كانت سعيدة أم حزينة.
الاتصال من خلال حركات الجسد وتمثل 55 في المئة فلغة الجسد مهمة جدا للتعبير قبل أي وسيلة اتصال أخرى فملامح الوجه ونظرة العين والابتسامة وحركة الجسد تعطي انطباعات عن النفس قبل أي حديث.
يقول الخليفة المأمون (أيها الناس لاتضمروا لنا بغضاً فانه والله من يضمرنا بغضا ندركه في لفتات كلامه وصفحات وجهه ولمحات عينيه) فالعين نافذة الروح وتبوح بلا كلمات، ولكي نكون على وفاق وتآلف مع الآخرين ليس بالأمر الصعب إذا أردنا، لأن الألفة مهارة مثل أي مهارة يمكن أن نكتسبها فقانون المهارة ينص على أن ما نمارسه كثيراً يصبح جزءا من شخصيتنا، الألفة تنبع أولاً من أعماق شخصيتنا، فعندما يكون الإنسان على وفاق وتناغم مع نفسه سيكون على وفاق وحب مع الآخرين...
فالود بوابة الألفة... والألفة مفتاح القلوب، وكسب القلوب هدف يستحق بذل الجهد والعناء.
لكن إذا تأملنا كل هذه الأمور سنكتشف أنّ هناكً ما ينقصنا... أدى إلى وصول العلاقات إلى هذا الشكل... انه أسلوب التواصل الذي نتبعه، فعملية التواصل قابلة للنجاح أو الفشل، ويرجع ذلك إلى الوسيلة التي نستخدمها، لأنّها هي الأساس لنجاحه.
فإذا افترضنا أنّ شخصاً ما يريد أن يصل إلى الطرف الآخر من الجسر فلابد من أن يستخدم وسيلة مواصلات مناسبة ليعبر الجسر، كذلك الطريقة التي نتواصل بها مع الآخرين تحدد جودة علاقتنا.
فالتعامل بصدق وبتسامح يجعلنا أشخاصاً محبوبين، وأيضاً مخاطبة عقولنا بصورة إيجابية عن الأشخاص الذين نتعامل معهم أو بيننا وبينهم خلاف يجعل العقل يحفزنا للتعامل معهم مرة أخرى، فالعقل كالمغناطيس ما نرسله له من صور إيجابية لشخص ما يخزنها ويسترجع كل المواقف الإيجابية، وإذا أرسلنا صوراً سلبية سيسترجع المواقف السلبية ويحفزنا لتجنبه وعدائه. فنحن من نرسم شكل علاقتنا مع الآخرين بطريقة تفكيرنا هل هي ايجابية أم سلبية؟، فقد أثبتت الدراسات أن 85 في المئة من نجاح الإنسان في عمله يعتمد على براعة اتصاله وعلاقاته الايجابية مع الآخرين و15 في المئة فقط على المهارات العلمية، فالتوصل يعتمد على ثلاثة أشياء مهمة:
- الاتصال من خلال الكلمات وتمثل حوالي 7 في المئة فكلماتنا ترجمة لأفكارنا ومعتقداتنا.
- الاتصال من خلال نغمة الصوت وتمثل حوالي 38 في المئة فنغمة الصوت توصل المشاعر والأحاسيس إذا كانت سعيدة أم حزينة.
الاتصال من خلال حركات الجسد وتمثل 55 في المئة فلغة الجسد مهمة جدا للتعبير قبل أي وسيلة اتصال أخرى فملامح الوجه ونظرة العين والابتسامة وحركة الجسد تعطي انطباعات عن النفس قبل أي حديث.
يقول الخليفة المأمون (أيها الناس لاتضمروا لنا بغضاً فانه والله من يضمرنا بغضا ندركه في لفتات كلامه وصفحات وجهه ولمحات عينيه) فالعين نافذة الروح وتبوح بلا كلمات، ولكي نكون على وفاق وتآلف مع الآخرين ليس بالأمر الصعب إذا أردنا، لأن الألفة مهارة مثل أي مهارة يمكن أن نكتسبها فقانون المهارة ينص على أن ما نمارسه كثيراً يصبح جزءا من شخصيتنا، الألفة تنبع أولاً من أعماق شخصيتنا، فعندما يكون الإنسان على وفاق وتناغم مع نفسه سيكون على وفاق وحب مع الآخرين...
فالود بوابة الألفة... والألفة مفتاح القلوب، وكسب القلوب هدف يستحق بذل الجهد والعناء.