حبيبي ,,,
أوزاري في إزاري ,,,
روحي تنزف من جروحي ,,,
وازداد ذرف الدمع , عندما انقطع السمع ,,,
وتقطّع من القلب الوتر , عندما انقطع النظر ,,,
لفّحني سواد الليل بهيتاء منه ,,, وكان طيفك نوري الوحيد في غلسي وملسي ,,,
كيف لي على حبيبتي أُثقل , وربما جعلتها مني تملّ , فكل أمري بيدها والعقد والحل ,,,
إنها حبيبتي فيا ليتني كنت حبيبها ,,,
إنها لقلبي طبيبتي فيا ليتني كنتُ لقلبها طبيبها ,,,
أصاب روحي الرعب والذهول ,,, وأصاب النفس الذبول والجسد النحول ,,,
أولول كما تولول الثكلى وجداً وشوقاً لتلك الأنثى ,,,
أبحث عنها بين الكلمات ,,, وبين الأنّات والآهات ,,,
إن نبضي بإسمك وبصري برسمك وأنفاسي بأنفاسك ,,,
فالروح فداكِ ,,,