كلية الآداب بجامعة دمشق تبدي تحفظها على ما جاء بمسلسل " سوق الورق "

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

كلية الآداب بجامعة دمشق تبدي تحفظها على ما جاء بمسلسل " سوق الورق "
كلية الآداب بجامعة دمشق تبدي تحفظها على ما جاء بمسلسل " سوق الورق "


" سوق الورق " مهدد بالدعوة إلى إيقافه نظراً لجرأته في طرح قضايا فساد في الجامعات هذا ما تداولته أوساط جامعية وطلابية في جامعة دمشق التي شهدت أروقتها في اليومين الماضيين مناقشات واتصالات هاتفية وجدلاً حاراً مفاده أن المسلسل يفضح ممارسات وسلوكيات إدارية وتعليمية وأخلاقية في الجامعات الأمر الذي تطور إلى محاولات أو نوايا لرفع مذكرة تسطرها كلية الآداب بجامعة دمشق إلى رئاسة الجامعة تبدي فيها تحفظها على ما جاء به المسلسل الذي نظر إليه " دكاترة " وإداريون على أنه يسيء لسمعة الجامعة!! بينما لاقى ترحيباً في أوساط جامعية وطلابية لكونه نجح في الوقوف على ممارسات وسلوكيات لمفاصل إدارية وتعليمية في الجامعات طالما كانت أحاديث في أروقة الجامعات وخارجها وصولاً إلى الصحافة والدراما..
المسلسل الذي كتبته آراء جرماني تزامناً مع تحضيرها لمناقشة رسالة دكتوراه في قسم اللغة العربية في دمشق أراد أن يقول إن شخصيات أكاديمية وإدارية ابتعدت عن المهنية العلمية والأكاديمية وهرولت إلى مصالح شخصية ضيقة ضاربة عرض الحائط بالتقاليد العلمية والتعليمية والإدارية التي تقوم عليها الجامعات عادة ذلك أن زمن العولمة والاستهلاك أفرز ذهنيات وسلوكيات رمت العلم وراء ظهرها غير آسفة أو نادمة ودون أن يرف لأصحابها جفن لتطفو على السطح ممارسات أبعد ما تكون عن مهمات بناء الأجيال ويدرك طلاب التعليم العالي الحاليون والسابقون حجم الأخطاء ومستوى الإهمال واللامبالاة التي يظهرها أساتذة في الجامعات هنا وهناك بذات الوقت وإن بدرجات الذي يلمس فيه أساتذة آخرون عدم مبالاة طلاب بالتحصيل العلمي لتكون المحصلة داخل الجامعات وخارجها تشكل أنساقاً أو منظومة متشابكة متداخلة تراجعت فيها هيبة الجامعات وبات دورها يشبه " تحصيل حاصل " بصورة أو بأخرى وكثير من الطلاب عايشوا قصصاً واقعية لتجاوزات في الجامعات ذلك أن القدامى منهم ما زالوا يذكرونها جيداً، وكذلك الطلبة الحاليون يعيشون فصولاً منها وعلى غير صعيد.. ذلك ما بدا أن المسلسل يتناوله ويقف عنده سبيلاً لإضاءة جوانب يجب ألا تظل في العتمة تنخر في جسد الجامعات وبانتظار الحلقات القادمة لنرى ما يقدمه العمل الذي أخرجه أحمد إبراهيم الأحمد من حلول وإضاءات وآليات تعاط ومعالجة ويقوم ببطولته كوكبة من نجوم الدراما ضمت: سلوم حداد، عبد الهادي الصباغ، عبد الحكيم قطيفان، نضال نجم، باسل خياط، مرح جبر وآخرين.. على صعيد متزامن بدا متصلاً يتعلق بالكاتبة آراء الجرماني فقد رشحت معلومات أن قراراً اتخذ بتأجيل مناقشة رسالة الدكتوراه التي تزمع مناقشتها في قسم اللغة العربية بدمشق " ريثما يتم تأمين مناقش إلى أعضاء اللجنة متخصص في موضوع الرسالة " التي تبحث في " السيميائية " كما رشحت تسريبات تقول إن الجامعة " ستطلب من الطالبة الكاتبة النص الأصلي " وأنها " ستشكل لجنة للنظر في أمر الطالبة بناء على ذلك " وما الإجراءات التي يمكن أن تتخذها بحقها؟! ويبقى السؤال إذا كانت الجرماني نجحت في كتابة نص وسيناريو وحوار عمل درامي عن الجامعات فضح ممارسات، وتوقف عند أخطاء، ووجد العمل طريقه إلى العرض عبر إنتاجه من المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني في سورية فهل تدفع ثمن جرأتها وآرائها وهي لم تغادر بعد الجامعة بانتظار حصولها على الدكتوراه؟! أم ستكافأ على اجتهاداتها بالتعاون مع صناع العمل في طروحات وضعت يداً على جرح في عصر المكاشفة ومحاربة الفساد..؟!
وفي تصريح لـ "الوطن " تقول الكاتبة آراء الجرماني: إن المسلسل مثل أي محاولة لنقد حالة من حالات الفساد الموجودة في مؤسساتنا ومجتمعنا، تناول الوجه الإيجابي والسلبي وحاولت الغوص في هموم الشباب الجامعي من الناحية الدراسية ومن الناحية الاجتماعية والاقتصادية.
ولفتت الجرماني إلى أنهم قالوا: إنه تعرض لذكر بعض القصص القاسية ربما يكون هذا صحيحاً ولكنها قصص تحاول إيجاد الحلول من خلال الشخوص الإيجابية ثم إن المتحفظين أطلقوا أحكاماً دون أن يتابعوا بقية الحلقات ليروا أن المسلسل أراد محاربة الفساد وليس للتشهير أو الإساءة لسمعة شخصيات أو مؤسسات.

 

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
في العامين المنصرمين.. اعتقد ان الدراما السورية اظهرت جرأة غير مسبوقة وغير مطروقة وغير محبذة في طرق المشكلات الاجتماعية والمواقف اليومية التي تحاول عرضها بأسلوب فاضح... حتى في بعض المسلسلات الكوميدية التي نُحبذ أن نشاهدها نظراً لخلوها من الحالات الاجتماعية المستورة باتت تحمل بشكل علني أساليب تهين عين المشاهد العربي عامة والسوري خاصة...
لا بأس في طرح مشكلات المجتمع... ولكن دون إهانة لعقل المشاهد... ودون تسفيه مع احترام الديانة والأخلاقيات...
بصراحة ولحد الآن ما شفت برمضان ولا مسلسل إلا بعض حلقات بقعة ضوء... لانو من رمضان الماضي طلقتو للتلفزيون...
شكراً للخبر أخي رامي..
 
أعلى