كل شيئ عن الأبل

ندى القلب

المحاربين القدماء

إنضم
Jul 14, 2009
المشاركات
16,493
مستوى التفاعل
151
رسايل :

كالسجناء نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب _ العائم مثل طائرة ورقية يلهو بها طفل لا مبال


فَلاَ يَنْظُرُون َ إِلَى اْلإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلى الَسَّمَاء ِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَ إِلَى اْلجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى اْلأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ) (سورة الغاشية: 1 7-21)

أن الله تعالى صاحب القدرة والعلم اللّذيْن لا حدود لهما هو الذي خلق جميع الكائنات التى تمتلك هذه الخصائص. وقد ذكر القرآن الكريم أن كل واحد من هذه المخلوقات يمثل آية من آياته سبحانه وتعالى. وفى الآية السابعة عشرة من سورة الجاثية ورت الإشارة إلى حيوان مثير للانتباه، وهذا الحيوان هو الجمل. يقول تعالى ( أَ فَلاَ يَنْظُرُون َ إِلَى اْلإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ). فهذا الأسلوب في التعبير ورد من أجل لفت الانتباه إلى الكيفية التي خلق بها الله تعالى الجمل



إن الذى جعل الجمل مخلوقا متميزا هو كون جسمه قادرا على تحمل الظروف الطبيعية القاسية . فأجسام الإبل تستطيع أن تتحمل الجوع والعطش لعدة أيام، وتستطيع أن تحمل أثقالا كبيرة على ظهورها وتسير بها مسافات طويلة. إن الجمل، كما سنرى مخلوق سُخر لخدمة الانسان بفضل ما يتمتع به من قدرة هائلة على التحمل والصبر. فهو إذن عبرة لكل إنسان متفكر في خلق الله. (إنَّ فِى اخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَا رِ وَمَاَ خَلَقَ اللهُ فِى السَّمَوَا تِ وَاْلأَرِض لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) (سورة يونس: 6)

مخلوق متميّز تحت إمرة الإنسان

للجمل قدرة غير عادية على تحمل العطش والجوع، فهو باستطاعته أن يبقى لمدة ثمانية أيام كاملة بلا ماء ولا طعام في بيئة درجة حرارتها 50 درجة مئوية. وخلال هذه المدة يفقد حوالي 22 كيلوغراما من وزنه.

ليس بإمكان الإنسان أن يستمر على قيد الحياة إذا فقد جسمه نسبة 12% من الماء الموجود فيه، أما بالنسبة إلى الجمل فإذا فقد حتى نسبة 40% من الماء الموجود في جسمه فإنه لا يموت. والسبب الآخر لتحمل الجملِ العطش هو أن جسمه يتمتّع بنظام يمنع صعود درجة حرارته أكثر من 41 درجة . ولهذا السبب، فحتّى فى الحرّ الشديد خلال النهار يحافظ جسمه على كمية الماء ولا يفقد سوى كمية قليلة. وفى الليل حيث تكون درجات الحرارة منخفضة تضل الحرارة في جسمه في مستوى معين ولا تنخفض أكثر من 30 درجة



وحدة متكاملة فى استعمالها للماء

يستطيع الجمل فى 10 دقائق أن يشرب من الماء ما يقارب ثلث جسمه. فقد يصل هذا المقدار الذي يشربه إلى 130 لترا. وإلى جانب ذلك يعتبر الغضروف الموجود لديه أكبر بكثير بالمقارنة مع ما هو موجود لدى الإنسان، فحجم غضروف الانسان يمثل نسبة 1% من حجم غضروف الجمل. وهذه الخاصية تساعد الجمل على أخذ الرطوبة من الجو بنسبة 66 % .

الاستفادة من الغذاء والماء بأكبر قدر ممكن

كثير من الحيوانات يموت عندما تكثر كمية الدم المنتجة من قبل الكبد، ولكن الكبد لدى الجمل يتدخل عدة مرات للاستفادة من الماء والغذاء بأقل درجة ممكنة. وتكوين الدم وخلاياه عامل مهمّ فى تحمل الجمل للعطش، أي بقائه بدون ماء لفترة طويلة. فجدار الخلية لدى الجمل لا يسمح بفقدان الماء الزائد، فهذا الجدار يتمتع بميزة مهمة، كما أن تكوين الدم - حتى فى حالة وصول كمية قليلة من الماء - يسمح بتدفقه بالقوة نفسها.

وبالاضافة إلى ذلك فإن الدم يحتوى على أنزيم البومين بنسبة أكبر مما توجد عند بقية الكائنات الحية، وهذا الأنزيم يزيد فى قدرة الجمل على مقاومة العطش. وهناك مساعد آخر هو السّنام (الحدبة)، ففى السنام نسبة واحد إلى خمسة من حجم جسم الجمل، وفيه مخزون من الدهون، وهناك دهون أخرى فى أكثر من منطقة من جسم الجمل تساعده على الحفاظ على كمية الماء لديه.



إن السّنام فى الظروف العادية يستطيع أن يستوعب 30 إلى 50 كيلو غراما من المواد الغذائية، ولكن فى الظروف القاسية لا يستوعب سوى كيلوين، وبإمكان الجمل أن يعيش بهذه الكمية من الطعام مدة 30 يوما .

إنّ الجمل بواسطة فمه وشفتيه وتركيب أضلافه (حافره) المتكونة من جلد مدبوغ بصلابة قادر على انتقاء غذائه من بين الأشواك .

وأما معدة الجمل فهي ذات أربع طبقات وجهازه الهظمي قوى بحيث يستطيع أن يهضم أيّ شيء إلى جانب الغذاء مثل المطاط، وهو يستفيد من هذه الخاصية في الأماكن الجافة .

قدرته على مقاومة الزوابع والأعاصير

لعيني الجمل رموش ذات طابقين مثل الفخ تماما بحيث تدخل الواحدة في الأخرى، وبهذا يستطيع أن يحمي عينيه، وفي هذه الحالات يستطيع أيضا أن يغلق أنفه لكي لا تتسرب إلى داخله الرمال.

تدابيره في البرد القارس والحر القائظ

جسم الجمل مغطى بشعر كثيف، وهذا العامل يحافظ على عدم نفاذ الحرارة إلى داخل الجلد، وفى الوقت نفسه يحافظ على درجة حرارة جسم الجمل فى أيام البرد. فالجمال التى تعيش فى الصحراء تستطيع أن تتحمل درجة حرارة تصل إلى 70 درجة، والجمال التى لها سنامان تستطيع أن تتحمل البرودة في درجة حرارة تصل إلى 52 درجة تحت الصفر. وهذا النوع من الحيوانات يستطيع أن يعيش في أراض جبلية على ارتفاع يصل إلى 4000 متر.

احتياطه للرمال الحارقة

إن تصميم أضلاف الجمال بالمقارنة مع بقية الحيوانات تعتبر كبيرة جدا. وهذا الكبر يساعدها على المشي على الرمل دون أن تنغمس أو تغرق فيها. وأما الجلد الموجود في أسفل باطن أقدامها فسميك جدا، وبالتالي فهو يساعد الجمل على الوقاية من حرارة الرمال .

وفي ضوء هذه المعلومات علينا أن نفكر :

هل الجمل هو الذي صنع هذا التلاؤم بين جسمه وبين البيئة التي يعيش فيها وهي الصحراء؟

وهل الجمل هو الذي ركب أنفه على هذه الشاكلة، وهل هو الذي أوجد السّنام الموجود على ظهره، أو ركب الرموش الموجودة حول عينيه، هذه الرموش التي تحفظ عينيه من العواصف الرّملية؟



مسميات الابل


" الجيش "

تطلق على مجموعة من الابل

"العير ات "

وهي ايضا تطلق على نجائب الابل

"الركا يب "

وهي ايضا تطلق على مجموعة من الابل ..

وكذلك من المسميات الاخرى :

الذود : يطلق على المجموعة القليلة من الابل وقيل انها من 7-30
المظاهير : تطلق على الاذواد حينما تتجمع في مجموعة واحد للرحيل
النضا : وهي ايضاً تطلق على الابل وتقول علياء مخاطبة ابو زيد الهلالي
يابو زيد لو النساء تركب النضـاجيتك على وجني من الهجن حايل
السلف : مجموعة من الرجال على إبلهم يتبادلون الاحاديث
المجاهيم : الابل السود
المغاتير او الوضح : هي الابل البيضا

وهناك عدة مسميات للابل وهي مثل :
ملحا
الشعل
حدب الظهور
حرش العراقيب
زمل

من المعروف أن ابناء البادية لا ينطقون الهمزة في كلمة " أبل " لكن يقولون البل
ومن اقوالهم في ذلك :
" البل عطايا الله "
" البل ذباحة غيلان "

وغيلان هذا شخص يعتبر اسطوره شعبية تفيد بمدى حبه وتعلقه بالابل
وقد كانت الابل سبب في وفاته

وكذلك من امثالهم أيضا في الابل قولهم :
" الشحم في البل والمطاريس في الغنم "
" احقد من جمل "
" أصول من جمل "

والصول معنى العض ويقول مثلاً اخر
" العبد الى صاج والبعير اذا هاج "

وهناك مثل يطلق على الرجل الكريم وهو :
" يعطي روس البعارين "

ومن المسميات الاخرى :
البكر : الانثى الصغيره من الابل
حيث يقول ابن سبيل في ذلك :
يتلون مشهات الابكار المشاعيفاو كل يبي قفره قدم يسهجونـه
ويقول ابن ماضي :
سلام احلى من لبن در الابكار × × × والذ من شربة قراح الزلالي

الخلفه : الناقة الحلوب ويكون اغلب ولادتها في فصل الربيع وحتى الشهر السادس
من ولادتها يسمونها "خلفه " ويسمون وولدها "حوار"
والمثل الشعبي يقول :
الحوير ما تضره وطيت امه
وأما بعد الشهر السادس يسمونها إعشرا ثم تصبح فاطر اي كبيرة في السن
الذلول : وهي الابل المخصصه للركوب
وتمسى ايضا المنجوبه او العمليه
الخلوج : وهي الناقه التي فقدت صغيرها



مسميات الابل

" الجيش "

تطلق على مجموعة من الابل

"العير ات "

وهي ايضا تطلق على نجائب الابل

"الركا يب "

وهي ايضا تطلق على مجموعة من الابل ..

وكذلك من المسميات الاخرى :

الذود : يطلق على المجموعة القليلة من الابل وقيل انها من 7-30
المظاهير : تطلق على الاذواد حينما تتجمع في مجموعة واحد للرحيل
النضا : وهي ايضاً تطلق على الابل وتقول علياء مخاطبة ابو زيد الهلالي
يابو زيد لو النساء تركب النضـاجيتك على وجني من الهجن حايل
السلف : مجموعة من الرجال على إبلهم يتبادلون الاحاديث
المجاهيم : الابل السود
المغاتير او الوضح : هي الابل البيضا

وهناك عدة مسميات للابل وهي مثل :
ملحا
الشعل
حدب الظهور
حرش العراقيب
زمل

من المعروف أن ابناء البادية لا ينطقون الهمزة في كلمة " أبل " لكن يقولون البل
ومن اقوالهم في ذلك :
" البل عطايا الله "
" البل ذباحة غيلان "

وغيلان هذا شخص يعتبر اسطوره شعبية تفيد بمدى حبه وتعلقه بالابل
وقد كانت الابل سبب في وفاته

وكذلك من امثالهم أيضا في الابل قولهم :
" الشحم في البل والمطاريس في الغنم "
" احقد من جمل "
" أصول من جمل "

والصول معنى العض ويقول مثلاً اخر
" العبد الى صاج والبعير اذا هاج "

وهناك مثل يطلق على الرجل الكريم وهو :
" يعطي روس البعارين "

ومن المسميات الاخرى :
البكر : الانثى الصغيره من الابل
حيث يقول ابن سبيل في ذلك :
يتلون مشهات الابكار المشاعيفاو كل يبي قفره قدم يسهجونـه
ويقول ابن ماضي :
سلام احلى من لبن در الابكار × × × والذ من شربة قراح الزلالي

الخلفه : الناقة الحلوب ويكون اغلب ولادتها في فصل الربيع وحتى الشهر السادس
من ولادتها يسمونها "خلفه " ويسمون وولدها "حوار"
والمثل الشعبي يقول :
الحوير ما تضره وطيت امه
وأما بعد الشهر السادس يسمونها إعشرا ثم تصبح فاطر اي كبيرة في السن
الذلول : وهي الابل المخصصه للركوب
وتمسى ايضا المنجوبه او العمليه
الخلوج : وهي الناقه التي فقدت صغيرها

لوازم الإبل

العقال:حبل مبروم من الوبر أو الصوف بطول متر تقريباً تعقل به أحد قوائم البعير
القيد :حبل من الوبر أو الصوف أو من ليف النخيل مبروم الوسط ومقسو من الطرفين تربط به قوائم البعير الأمامية فقط بطول 50سم
الهجار: حبل يربط بالقائمة الأمامية والقائمة الخلفية لمنع البعير من الهرب
القراد: حبل يربط فوق الفرسن تحت الساق
الذراع: شبيه بالقيد لكنه يربط بالذراع فوق الركبة في القوائم الأمامية
العرقبة: حبل يربط فوق العرقوب الخلفي لمنع البعير خاصة الناقة من الحركة كي لا ترمح من أراد أن يحلبها
الخزام: عادة من الهلب يربط في الأنف بعد أن يشق ويربط به حبل في الشكيمة ويستعمل فقط للبعير الصعب الذي لايطاوع
الرسن: شبيه بالشكيمة إلا أن له أجزاء من الحديد تسمى قراريص


لوازم ركوب البعير

الشداد: مصنوع من الخشب وتشد أجزاءه بوتر الجلمد الذي يستخرج من وتر عنق البعير وذلك لربط أجزاء الشداد ببعضها
الخرج :حقيبتان متصلتان ببعضهما مزخرفتان بالألوان الزاهية وهما من الصوف بشكل مثلثات ومربعات وأشهره الخرج التبوكي وفي كل حقيبة سبع هدبات بطول 50 سم ومجموع الجانبين 14 هدبة
النطع: نسيج مزخرف بشكل بساط يوضع فوق الخرج من الأمام إلى الخلف ويوضع على الشداد حتى يتدلّى من الخلف على المردف
الميركة :تسمى الدويرع تصنع من الجلد أو جلد الغزال المضفور توضع فوق كتفي الذلول ويضع الراكب قدمية عليها أثناء الركوب منظرها جميل وتحمي عقب الراكب
السفائف:نس يج من الصوف المزكرش تتدلة من الجانبين تعلق في الشداد الخلفي
الجاعد:جلد ضأن مدبوغ لا يَزال عنه الشعر شبيه بالفروة يوضع فوق الشداد ليعطي راحة للراكب
وهو الآن يستخدم على مراتب السيارات تجده عند محلات الزينه
الهودج :وهوغرفة توضع على ظهر البعير لركوب السيدات الجنس الناعم وهي مزخرفة بالألوانله ا أبواب من النسيج
 
أعلى