{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
سيؤول (وكالات) - حذرت كوريا الشمالية العالم بأنها لن تغير سياستها تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونج اون ولن تدخل في حوار مع حكومة سيؤول، غداة تنصيب نجل كيم جونج ايل الذي توفي منتصف ديسمبر.وأعلنت لجنة الدفاع الوطني التي تعتبر الهيئة الأكثر نفوذا في البلاد في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إننا نعلن رسميا وباعتزاز للمسؤولين السياسيين الأغبياء في العالم بمن فيهم دمى كوريا الجنوبية أن عليهم ألا يتوقعوا أي تغيير من جانبنا. كما استبعدت بيونج يانج أي إمكانية للتفاوض مع حكومة سيؤول.وتابعت لجنة الدفاع الوطني كما سبق وقلنا، ما زلنا نرفض إقامة علاقات مع الخائن لي ميونج باك وزمرته، في إشارة إلى الرئيس الكوري الجنوبي. وأُعلن كيم جونج اون أمس الأول غداة جنازة كيم جونج ايل الذي توفي في 17 ديسمبر قائدا أعلى للحزب والجيش والشعب خلال تجمع عسكري ضخم نظم في بيونج يانج. وتابع البيان يجدر بالعالم أن يرى بوضوح كيف أن الملايين من جنودنا ومواطنينا المتحدين بقوة خلف زعيمنا العزيز كيم جونج اون لتحويل الحزن إلى شجاعة والدموع إلى قوة، سيحققون النصر النهائي.
كما توعدت بيونج يانج كوريا الجنوبية بجعلها تدفع ثمن الخطايا التي اقترفتها عند وفاة كيم جونج ايل. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية سنجعل الخائن لي ميونج باك وزمرته يدفعون الثمن إلى الأبد عن جميع الخطايا التي لا تغتفر التي ارتكبوها لمناسبة مراسم التشييع الوطنية لكيم جونج ايل، بدون أن تحدد طبيعة الرد.وردد المذيع في التلفزيون الكوري الشمالي هذه التهديدات على مدى عشر دقائق في حين كانت الكلمات نفسها تعبر على الشريط الإخباري للقناة في أسفل الشاشة. وتأخذ كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية منعها زيارات التعزية بالزعيم الراحل إلى بيونج يانج. فقد تم السماح فقط لبعثتين كوريتين جنوبيتين بالتوجه إلى الجهة الشمالية من الحدود قبل تشييع كيم جونج ايل للتعزية بالزعيم الراحل.وترأست البعثتين أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج الذي عقد قمة تاريخية مع كيم جونج ايل عام 2000، ورئيسة مجموعة هيونداي. كما تأخذ بيونج يانج على سيؤول إلقاء ناشطين منشورات داعية إلى التمرد ضد العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية.وتم إطلاق هذه المنشورات يوم تشييع كيم جونج ايل بواسطة بالونات أرسلت باتجاه الشمال. وبالرغم من الدعوات الغربية إلى كوريا الشمالية لتحذو حذو بورما وتباشر إصلاحات سياسية واقتصادية، يتوقع المحللون أن يبقى الزعيم الجديد ملتزما بالعقيدة العائلية للأسرة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في العالم، أقله في بداية ولايته. وكيم جونج اون الذي لم يبلغ بعد الثلاثين من العمر، يفتقر إلى الخبرة السياسية وورث بلدا اقتصاده منهار غير قادر على تأمين الغذاء للشعب.
كما توعدت بيونج يانج كوريا الجنوبية بجعلها تدفع ثمن الخطايا التي اقترفتها عند وفاة كيم جونج ايل. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية سنجعل الخائن لي ميونج باك وزمرته يدفعون الثمن إلى الأبد عن جميع الخطايا التي لا تغتفر التي ارتكبوها لمناسبة مراسم التشييع الوطنية لكيم جونج ايل، بدون أن تحدد طبيعة الرد.وردد المذيع في التلفزيون الكوري الشمالي هذه التهديدات على مدى عشر دقائق في حين كانت الكلمات نفسها تعبر على الشريط الإخباري للقناة في أسفل الشاشة. وتأخذ كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية منعها زيارات التعزية بالزعيم الراحل إلى بيونج يانج. فقد تم السماح فقط لبعثتين كوريتين جنوبيتين بالتوجه إلى الجهة الشمالية من الحدود قبل تشييع كيم جونج ايل للتعزية بالزعيم الراحل.وترأست البعثتين أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج الذي عقد قمة تاريخية مع كيم جونج ايل عام 2000، ورئيسة مجموعة هيونداي. كما تأخذ بيونج يانج على سيؤول إلقاء ناشطين منشورات داعية إلى التمرد ضد العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية.وتم إطلاق هذه المنشورات يوم تشييع كيم جونج ايل بواسطة بالونات أرسلت باتجاه الشمال. وبالرغم من الدعوات الغربية إلى كوريا الشمالية لتحذو حذو بورما وتباشر إصلاحات سياسية واقتصادية، يتوقع المحللون أن يبقى الزعيم الجديد ملتزما بالعقيدة العائلية للأسرة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في العالم، أقله في بداية ولايته. وكيم جونج اون الذي لم يبلغ بعد الثلاثين من العمر، يفتقر إلى الخبرة السياسية وورث بلدا اقتصاده منهار غير قادر على تأمين الغذاء للشعب.