ayoosh
بيلساني نشيط
- إنضم
- May 6, 2011
- المشاركات
- 30
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- uae
للرحيل حكايات...
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما"....
فالغياب يحتل المقعد الاول فيها ....
وللحنين فيها دور البطولة...
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة بردائه ...
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق ...
نقف حائرين ...
نرحل ؟ او لا نرحل ؟
نبقى ؟ او لا نبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي ب " لا نرحل "
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا"...
ونتعمد عند الرحيل احيانا"...
ان نخلف لهم بقايانا خلفنا ...
في محاولة يائسة لابقائنا في ذاكرتهم....
اطول فترة ممكنة...
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم ...
تؤلمنا وترعبنا كثيرا"...
بعض الرحيل نختاره...
وبعض الرحيل نجبر عليه ...
فيأتي بثقل الجبال ...
نمارسه بخطى متثاقلة...
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا ....
فنمضي قليلا"... ونلتفت للوراء قليلا"...
لان في الخلف أشياء..احلاما "..ارواحا"..
معلقة قلوبنا بها ..
وحين نجد انفسنا...
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل ...
نملأ حقائبنا بالمثير من عطر ايامنا ...
الجميلة ..
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة ...
انغمسنا ذات عشرة بها ...
برغم يقيننا ... ان الايام بحقائب...
كل حكايات الرحيل تسرد بصوت الالم ...
الا تلك الحكايات ...
التي تمضي بمن يشكل رحيلهم عنا ...
الجزء الاكبر من افراحنا...واحلامنا ...
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم ...
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة مخيفة ....
وبأننا اقتربنا من النهاية حد الشعور ..
برائحة الموت تملأ انف احلامنا ...
واجواء حكاياتنا معهم ...
لهذا نشعر بأنها تسرد .. بصوت الموت....
للحنين صوت...
وللحزن صوت...
وللفراق صوت...
وللفرح صوت...
وللقاء صوت...
وللوداع صوت....
وللسقوط صوت...
وللانكسار صوت...
وللهزيمة صوت...
وللانتظار صوت...
وحده الرحيل يأتي بلا صوت...
ويمضي بهم بلا صوت...
وفي النهاية كل الحكايات تؤلم ...حتى التي تنتهي نهاية متفق عليها...
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما"....
فالغياب يحتل المقعد الاول فيها ....
وللحنين فيها دور البطولة...
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة بردائه ...
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق ...
نقف حائرين ...
نرحل ؟ او لا نرحل ؟
نبقى ؟ او لا نبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي ب " لا نرحل "
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا"...
ونتعمد عند الرحيل احيانا"...
ان نخلف لهم بقايانا خلفنا ...
في محاولة يائسة لابقائنا في ذاكرتهم....
اطول فترة ممكنة...
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهم ...
تؤلمنا وترعبنا كثيرا"...
بعض الرحيل نختاره...
وبعض الرحيل نجبر عليه ...
فيأتي بثقل الجبال ...
نمارسه بخطى متثاقلة...
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا ....
فنمضي قليلا"... ونلتفت للوراء قليلا"...
لان في الخلف أشياء..احلاما "..ارواحا"..
معلقة قلوبنا بها ..
وحين نجد انفسنا...
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل ...
نملأ حقائبنا بالمثير من عطر ايامنا ...
الجميلة ..
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة ...
انغمسنا ذات عشرة بها ...
برغم يقيننا ... ان الايام بحقائب...
كل حكايات الرحيل تسرد بصوت الالم ...
الا تلك الحكايات ...
التي تمضي بمن يشكل رحيلهم عنا ...
الجزء الاكبر من افراحنا...واحلامنا ...
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم ...
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة مخيفة ....
وبأننا اقتربنا من النهاية حد الشعور ..
برائحة الموت تملأ انف احلامنا ...
واجواء حكاياتنا معهم ...
لهذا نشعر بأنها تسرد .. بصوت الموت....
للحنين صوت...
وللحزن صوت...
وللفراق صوت...
وللفرح صوت...
وللقاء صوت...
وللوداع صوت....
وللسقوط صوت...
وللانكسار صوت...
وللهزيمة صوت...
وللانتظار صوت...
وحده الرحيل يأتي بلا صوت...
ويمضي بهم بلا صوت...
وفي النهاية كل الحكايات تؤلم ...حتى التي تنتهي نهاية متفق عليها...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: