أيلول
نبض السعادة من رحم الألم
- إنضم
- May 31, 2009
- المشاركات
- 3,932
- مستوى التفاعل
- 109
- المطرح
- أرض الله الواسعة
[h=6]
[/h]
قيل: كان هناك لص من الطراز الأول ، يسعى فقط لسرقة أفخر الأحجار الكريمة ، كان يتسكع بكثرة في حي الألماس ليعرف من كان يقوم بشراء الاحجار الكريمة ومن ثم يقوم بانتشال جيوبهم ...
في يوم ما ... وقعت عيناه على تاجر ألماس معروف وهو يقوم بشراء جوهرة لم يشاهد مثلها في حياته ... فقد كانت الأجمل والانقى ... دبت الحماسة في قلب ذلك اللص وقام بمراقبة تاجر الألماس الذي استقل القطار الذي يقع في نفس المنطقة ..
أمضى اللص ثلاثة أيام بأكملها محاولاً التقاط الجوهرة الثمينة من جيب ذلك التاجر ولكن باءت كل محاولاته بالفشل ..
بدء الاحباط يتسلل الى نفسه ... فكيف لا يستطيع لص بذكائه وبدهائه ان يسرق هذه الجوهرة ؟!!
استخدم اللص كل حيله والتي مارسها طيلة سنوات عدة ولكن لم يحالفه الحظ هذه المرة ...
لم يطق ذرعا وتوجه الى التاجر وقال له : " سيدي، انا لص الماس شهير، رأيتك وانت تقوم بشراء الماسة جميلة، لذلك تبعتك على متن القطار... استخدمت كل حيلي ولكن لم اتمكن من العثور على ألماستك ... هل لك ان تخبرني بسرك ؟ كيف استطعت ان تخفيها عني؟
اجابه تاجر الألماس : حسناً ... لقد رأيتك وانت تراقبني في حي الألماس .. وبادر الى ذهني بأنك قد تكون احد اللصوص .. لذلك فقد قمت باخفاء الألماسة في مكان ظننت بأنك لن تبحث عن الالماسة فيه ابدا ... انها هنا ... وادخل التاجر يده في جيب اللص ... اخذ الماسته ومضى ...
لمن يبحثون عن الحقيقه .. لا تبحثو بعيدا ... فهي هنا في جيوبكم ..
في يوم ما ... وقعت عيناه على تاجر ألماس معروف وهو يقوم بشراء جوهرة لم يشاهد مثلها في حياته ... فقد كانت الأجمل والانقى ... دبت الحماسة في قلب ذلك اللص وقام بمراقبة تاجر الألماس الذي استقل القطار الذي يقع في نفس المنطقة ..
أمضى اللص ثلاثة أيام بأكملها محاولاً التقاط الجوهرة الثمينة من جيب ذلك التاجر ولكن باءت كل محاولاته بالفشل ..
بدء الاحباط يتسلل الى نفسه ... فكيف لا يستطيع لص بذكائه وبدهائه ان يسرق هذه الجوهرة ؟!!
استخدم اللص كل حيله والتي مارسها طيلة سنوات عدة ولكن لم يحالفه الحظ هذه المرة ...
لم يطق ذرعا وتوجه الى التاجر وقال له : " سيدي، انا لص الماس شهير، رأيتك وانت تقوم بشراء الماسة جميلة، لذلك تبعتك على متن القطار... استخدمت كل حيلي ولكن لم اتمكن من العثور على ألماستك ... هل لك ان تخبرني بسرك ؟ كيف استطعت ان تخفيها عني؟
اجابه تاجر الألماس : حسناً ... لقد رأيتك وانت تراقبني في حي الألماس .. وبادر الى ذهني بأنك قد تكون احد اللصوص .. لذلك فقد قمت باخفاء الألماسة في مكان ظننت بأنك لن تبحث عن الالماسة فيه ابدا ... انها هنا ... وادخل التاجر يده في جيب اللص ... اخذ الماسته ومضى ...
لمن يبحثون عن الحقيقه .. لا تبحثو بعيدا ... فهي هنا في جيوبكم ..