ندوش
بيلساني سنة رابعة





- إنضم
- Jan 25, 2009
- المشاركات
- 722
- مستوى التفاعل
- 22
- المطرح
- كل سوريا منزلي
موسيقا تترنح في الغرفة بعد النبض الخامس لليل ِ
وثمة كأس فارغة إلا من أنفاسي..
تترنح أمام
ثباتك ...
وأنت المتمدد وجعاً في الروح ِ..
تئن كل عذاباتي
بين يديك ..إن تنأى عني بعيداً ..
_ وثمة شمع يحرق أفكاري بخياناتي المزعومة
..
أيها الصامت أبداً..
أيها المستنسخ من نكدٍ وكآبة ...
أيها النازي الذي
إغتال براءتي..وسذاجتي ..
وأطفأ قناديل صبايّ..
لاشيئ بيننا هذا
المساء..
سوى ما ندر من الحب ِ..وكثير من المآسي الباكية المُبكية ...
فلا
شيئ بيننا سوى انسان يتربع عرش الحلم ..
أنتظره عند المنعطف الأول للحب
ِّ..
وأخر منعطف للوهم ...
الأن ..
ثمة إصبع تنقر شفتيّ سارقة أول الضحك الذي أواري به خيبتي ..
إذ قدمايّ مشغولتان بعبور صراخ جديد ...
وقلبي كأجراس
الكنائس..
تفر بعد رنينه أسراب العصافير ..
وأنا أزقزق على مسامعك كوابيسي
..
فكل شيئ يخرج من مدافن الروح ...
حتى أصدقائي ..
من الأقلام
..
والأسطر ..
والكلمات ..
يا أنت َ..
أيها الحاضر كالطعنة في الخاصرة
..
سلامٌ إليك .. فلم أعد أشتهي
إلا غيابك .
وثمة كأس فارغة إلا من أنفاسي..
تترنح أمام
ثباتك ...
وأنت المتمدد وجعاً في الروح ِ..
تئن كل عذاباتي
بين يديك ..إن تنأى عني بعيداً ..
_ وثمة شمع يحرق أفكاري بخياناتي المزعومة
..
أيها الصامت أبداً..
أيها المستنسخ من نكدٍ وكآبة ...
أيها النازي الذي
إغتال براءتي..وسذاجتي ..
وأطفأ قناديل صبايّ..
لاشيئ بيننا هذا
المساء..
سوى ما ندر من الحب ِ..وكثير من المآسي الباكية المُبكية ...
فلا
شيئ بيننا سوى انسان يتربع عرش الحلم ..
أنتظره عند المنعطف الأول للحب
ِّ..
وأخر منعطف للوهم ...
الأن ..
ثمة إصبع تنقر شفتيّ سارقة أول الضحك الذي أواري به خيبتي ..
إذ قدمايّ مشغولتان بعبور صراخ جديد ...
وقلبي كأجراس
الكنائس..
تفر بعد رنينه أسراب العصافير ..
وأنا أزقزق على مسامعك كوابيسي
..
فكل شيئ يخرج من مدافن الروح ...
حتى أصدقائي ..
من الأقلام
..
والأسطر ..
والكلمات ..
يا أنت َ..
أيها الحاضر كالطعنة في الخاصرة
..
سلامٌ إليك .. فلم أعد أشتهي
إلا غيابك .