البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

لم يخلق لغيرنا
.
.
.
ذلك الوقت إن لاحظتي
يغلب النعاس فيه على غيرنا
نتهيئ له
بينما يغادره جنوننا
أستند على ذلك الجدار
منتظر
أن يشق الباب المرصود
حائلا بين عناقنا
وأرى من خلاله
قبل الموعد
سحر يملأ المكان
بورودنا
كل شيء يبنى كما أشتهينا
قبلنا تلون كما عينينا
وترسم خيطان حرير على جدراننا
فأين أرتمينا
تلقانا الحرير
وأينما أتى جنبينا
كان سرير
و الزهور تسند كوسادات رؤسنا
وأسحب برأس أناملي الأكسجين من سطح أكفك
أكتب أحبك
وأعود لعنق ما زال مقنعا
بأن خفاياه
تلم ما يحول حاجزا بين ديمومتنا
عرقك اللبني
ينتفض بين راحة
تمر مسالمة
وشعرك
يجن عندما
تشد العزيمة ترساناتنا
وقت لم يخلق له سوانا
ولم يخلقه الله لغيرنا
وحالات أستثنائية جدا من الشغف
الذي يملأ هضبان البلاد
ويفيض كبحيرات عشق ليست أصطناعية
في ودياننا
نحن من ألتقينا على فراق
وكان الفراق في
بسملة كتابنا
ويمتد السحر لنرمي على
أفق منظر خلاب كنا
نسرح معه في خيالنا
و البرد القارص يلدع أطرافنا
فتطرطق فناجين قهوتنا
لنلجأ من جديد إلى غطاء
ستر عنا البرد وزاد من حرارة
عناقنا
فتتشبثين بي
وتعلمي أني لم أصل بعد
وتتسارعي على شفاهي
مقبلة مغادرة
وأشرد بعينيك علي أرى أطراف بلادنا
ويمتص صدري نهديك
عزة ووقار لكل ما تحتمله أسفارنا
فلي أسنام عشق أدخر فيها
لسفري منك
أهوال غرام متسايرة
تسري كيفما أشاء وتحلل لرغباتي
الحائرة
فمرة ترينها نبض إن عييت
ومرة ترينها ماء إن عطشت
ومرة ترينها أكسجين كلما كانت الأجواء خانقة
وأزيد من لطفك الآني علي
فلقد علمت حينها
انك مع كل عدم وجودك
راحلة
ولكني إن لم أكن أعانقك
فأنا
في ذلك الوقت عانقت
ملائكة حالمة
وإن لم أقبلك فلقد شأت
وأستحالة أن تكون مشيئاتنا ضائعة
لقد أعطيتني
أكثر ما أستحق
وأنت أخيلة ضانية
لك المودة حبيبة العمر
لك الحب مودة الدنيا
لك الروح هل تتقبليها وهي روح زانية
.
.
.
ذلك الوقت إن لاحظتي
يغلب النعاس فيه على غيرنا
نتهيئ له
بينما يغادره جنوننا
أستند على ذلك الجدار
منتظر
أن يشق الباب المرصود
حائلا بين عناقنا
وأرى من خلاله
قبل الموعد
سحر يملأ المكان
بورودنا
كل شيء يبنى كما أشتهينا
قبلنا تلون كما عينينا
وترسم خيطان حرير على جدراننا
فأين أرتمينا
تلقانا الحرير
وأينما أتى جنبينا
كان سرير
و الزهور تسند كوسادات رؤسنا
وأسحب برأس أناملي الأكسجين من سطح أكفك
أكتب أحبك
وأعود لعنق ما زال مقنعا
بأن خفاياه
تلم ما يحول حاجزا بين ديمومتنا
عرقك اللبني
ينتفض بين راحة
تمر مسالمة
وشعرك
يجن عندما
تشد العزيمة ترساناتنا
وقت لم يخلق له سوانا
ولم يخلقه الله لغيرنا
وحالات أستثنائية جدا من الشغف
الذي يملأ هضبان البلاد
ويفيض كبحيرات عشق ليست أصطناعية
في ودياننا
نحن من ألتقينا على فراق
وكان الفراق في
بسملة كتابنا
ويمتد السحر لنرمي على
أفق منظر خلاب كنا
نسرح معه في خيالنا
و البرد القارص يلدع أطرافنا
فتطرطق فناجين قهوتنا
لنلجأ من جديد إلى غطاء
ستر عنا البرد وزاد من حرارة
عناقنا
فتتشبثين بي
وتعلمي أني لم أصل بعد
وتتسارعي على شفاهي
مقبلة مغادرة
وأشرد بعينيك علي أرى أطراف بلادنا
ويمتص صدري نهديك
عزة ووقار لكل ما تحتمله أسفارنا
فلي أسنام عشق أدخر فيها
لسفري منك
أهوال غرام متسايرة
تسري كيفما أشاء وتحلل لرغباتي
الحائرة
فمرة ترينها نبض إن عييت
ومرة ترينها ماء إن عطشت
ومرة ترينها أكسجين كلما كانت الأجواء خانقة
وأزيد من لطفك الآني علي
فلقد علمت حينها
انك مع كل عدم وجودك
راحلة
ولكني إن لم أكن أعانقك
فأنا
في ذلك الوقت عانقت
ملائكة حالمة
وإن لم أقبلك فلقد شأت
وأستحالة أن تكون مشيئاتنا ضائعة
لقد أعطيتني
أكثر ما أستحق
وأنت أخيلة ضانية
لك المودة حبيبة العمر
لك الحب مودة الدنيا
لك الروح هل تتقبليها وهي روح زانية