جمال الروحـ
abOo~TaEeM



- إنضم
- Oct 19, 2011
- المشاركات
- 1,991
- مستوى التفاعل
- 15
- المطرح
- عالمــــ مجهولــــ


ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
للحـــزن
ألـــف ... بـــاء
وللـــوجـع
كُـل أحـرف الـهـجاء
تــعــال يـا أنــســان
لتـتـعـلم
أبــجديــات الألـــم
لــتعـرف مـاهي لُـغـة الحـزين
تــعــال يــامـن خـذلــتـك الـسـنـيـن
سـأريك بمـاذا جـــاد عـلي الــزمــان
ألـــم .. قـــهــر ...
حــزن بالــمــجــان
فـراق .. قســوة
انا في غابة احزاني
وكل ماحولي
ينااادي
تعالي ياسيدة وجعي
شرقت شمس الصباح
وتنهدة الطيور بإنشراح
ومن قبلها صاح الديك
عندالفجر صاح
لكـــن
سيد المعبد لم يهبط من الجبل
لم يشاهد الرهبان
لم يلثم وجوههم كالمعتاد
أحبك
وكانت تلك آخر الكلمات
منها لمسمعي
فــجــأة
تلبدة الســـماء بالغيوم السوداء
وصار الليل قبل الوقت المعلوم
وهزيم الرعد قادم من بعيد
يُعلن عن جوٍ عاصف وشديد
وأنا خارج أسوار المعبد أراقب
وأشاهد جيوش الظلام تترى
رعدٌ
وبرقٌ
وزوابع تلوح بكوارث
تلف رأس الجبل العنيد
كل البشر في مخادعهم
كل الحيوانات هربت
وأنا
يا أنا وحيد
لوحدي هنا
حارس الجبل العتيد
صامد في وجه العواصف
ومن لقائها لا أحيد
فأنا ماهر في ترويض
هذا الجو الماكر
سأفتح كتاب الموت الأسود
لأجعل كُل
الأمطار والرعوود فوق المعبد
لأجعل البرق ينير المحراب الأوحد
سأفتح الشُباك
لـتتسلل الصواعق هناك
لتحرق عضامي وأنا أتعبد
فأنا الآن في محراب الصلوات
.
رُحماك يا رب السموات
أيها الرب جود على عبدك الذليل
بركعات صادقات
لينكسر أمامك بالصلوات
ليبكي ويسيل على
الخد الدمعات
يارب أقبل منه الدعوات
يا الله
ياقدير
ياعظيم الصفات
ياواهب الحياة
ياغافر العثرات
يامُحيي الأموات
أرحم من كان في غرفة العمليات
واصبح من الأموات
سـيـدة وجـعي
تكثُُـر الغيوم السوداء
وسنا البرق
كأنه شيبةٌ
في شعر عذراء
والرعد
كأنه بُـكاء طفل
للتو خرج للحياة
يصرخ ويصرخ
ولايعلم بأن أمهُ
فارقة الدنيا ليعيش
بحسرته عليها طوال العُمر
أستجمع مابقي لي من قوة
في محراب معبدي
وصدري يهتز من تضرعي
أيها الرب القدير
أرحم من توسد السرير
فأنت بحاله خبير
وليس لنا غيرك مُجير
هـا أنا أغرقت المكان
من الإبتهالات
وأنثُر بكل أرجاء المعبد
الدمووع مختلطةٌ بالدعوات
ولم أعد أميز بين دموعي والأمطار
ولا بين صوتي المبحوح
وزمجرة الرعـد
فالعواصف في صدري
وفي رأسي تشتت الأفكار
لا أعلم ماذا حصل هناك وتم
فهي تموت في غرفة العمليات
وبقلبي تعيش الآهاات
وبقيت هكذا إلى أن خارت قواي
من البكاء والدعاء
وأستسلمت للأرض قدماي
ونامت عيوني بلا استإذان مني
لقدأجهدني التعب
وتمكن مني الوجع
وأنهكني البكاء
وفي محرابي سقطت
وبلا شعور نمت
وإصبعي مرفوع يُعلن التشهد
لاإله إلا الله
فقد حسبت أني من التعب سأموت
وأني في بداية إحتضاراتي
رحلت سيدة معبدي
الى غير رجعه
لا أعــلم لــمـاذا يا سـيــدة وجــعي
كتبت تـلك الكــلمــات
هـل لأني لازلت اهيم في محراب عينيك
ام لأني اكتشفت الأن خيانتك بعد موتك
أم .أم. أم. أم
لم اعد اعلم سيدتي لماذا
ربما في يوم ما ستعودين او نلتقي صدفه
اما في جنات النعيم
واما في جحيم النار
وسوف اوجه لك جميع اصابع الاتهام
عندها فقط لن اكون بنفس غبائي السقيم
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
للحـــزن
ألـــف ... بـــاء
وللـــوجـع
كُـل أحـرف الـهـجاء
تــعــال يـا أنــســان
لتـتـعـلم
أبــجديــات الألـــم
لــتعـرف مـاهي لُـغـة الحـزين
تــعــال يــامـن خـذلــتـك الـسـنـيـن
سـأريك بمـاذا جـــاد عـلي الــزمــان
ألـــم .. قـــهــر ...
حــزن بالــمــجــان
فـراق .. قســوة
انا في غابة احزاني
وكل ماحولي
ينااادي
تعالي ياسيدة وجعي
شرقت شمس الصباح
وتنهدة الطيور بإنشراح
ومن قبلها صاح الديك
عندالفجر صاح
لكـــن
سيد المعبد لم يهبط من الجبل
لم يشاهد الرهبان
لم يلثم وجوههم كالمعتاد
أحبك
وكانت تلك آخر الكلمات
منها لمسمعي
فــجــأة
تلبدة الســـماء بالغيوم السوداء
وصار الليل قبل الوقت المعلوم
وهزيم الرعد قادم من بعيد
يُعلن عن جوٍ عاصف وشديد
وأنا خارج أسوار المعبد أراقب
وأشاهد جيوش الظلام تترى
رعدٌ
وبرقٌ
وزوابع تلوح بكوارث
تلف رأس الجبل العنيد
كل البشر في مخادعهم
كل الحيوانات هربت
وأنا
يا أنا وحيد
لوحدي هنا
حارس الجبل العتيد
صامد في وجه العواصف
ومن لقائها لا أحيد
فأنا ماهر في ترويض
هذا الجو الماكر
سأفتح كتاب الموت الأسود
لأجعل كُل
الأمطار والرعوود فوق المعبد
لأجعل البرق ينير المحراب الأوحد
سأفتح الشُباك
لـتتسلل الصواعق هناك
لتحرق عضامي وأنا أتعبد
فأنا الآن في محراب الصلوات
.
رُحماك يا رب السموات
أيها الرب جود على عبدك الذليل
بركعات صادقات
لينكسر أمامك بالصلوات
ليبكي ويسيل على
الخد الدمعات
يارب أقبل منه الدعوات
يا الله
ياقدير
ياعظيم الصفات
ياواهب الحياة
ياغافر العثرات
يامُحيي الأموات
أرحم من كان في غرفة العمليات
واصبح من الأموات
سـيـدة وجـعي
تكثُُـر الغيوم السوداء
وسنا البرق
كأنه شيبةٌ
في شعر عذراء
والرعد
كأنه بُـكاء طفل
للتو خرج للحياة
يصرخ ويصرخ
ولايعلم بأن أمهُ
فارقة الدنيا ليعيش
بحسرته عليها طوال العُمر
أستجمع مابقي لي من قوة
في محراب معبدي
وصدري يهتز من تضرعي
أيها الرب القدير
أرحم من توسد السرير
فأنت بحاله خبير
وليس لنا غيرك مُجير
هـا أنا أغرقت المكان
من الإبتهالات
وأنثُر بكل أرجاء المعبد
الدمووع مختلطةٌ بالدعوات
ولم أعد أميز بين دموعي والأمطار
ولا بين صوتي المبحوح
وزمجرة الرعـد
فالعواصف في صدري
وفي رأسي تشتت الأفكار
لا أعلم ماذا حصل هناك وتم
فهي تموت في غرفة العمليات
وبقلبي تعيش الآهاات
وبقيت هكذا إلى أن خارت قواي
من البكاء والدعاء
وأستسلمت للأرض قدماي
ونامت عيوني بلا استإذان مني
لقدأجهدني التعب
وتمكن مني الوجع
وأنهكني البكاء
وفي محرابي سقطت
وبلا شعور نمت
وإصبعي مرفوع يُعلن التشهد
لاإله إلا الله
فقد حسبت أني من التعب سأموت
وأني في بداية إحتضاراتي
رحلت سيدة معبدي
الى غير رجعه
لا أعــلم لــمـاذا يا سـيــدة وجــعي
كتبت تـلك الكــلمــات
هـل لأني لازلت اهيم في محراب عينيك
ام لأني اكتشفت الأن خيانتك بعد موتك
أم .أم. أم. أم
لم اعد اعلم سيدتي لماذا
ربما في يوم ما ستعودين او نلتقي صدفه
اما في جنات النعيم
واما في جحيم النار
وسوف اوجه لك جميع اصابع الاتهام
عندها فقط لن اكون بنفس غبائي السقيم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: