في اليورو " 2004 " والتي أقيمت في " البرتغال " ،، وقع منتخب فرنسا وحامل اللقب في مجموعة واحدة بجانب منتخب " إنجلترا " ،، وأقيمت اللقاء بين المنتخبين في يوم " الأحد " بتاريخ " 13 - 6 - 2004 " دخل الفريقان المباراة على أمل حصد الثلاث نقاط ،، كما أن اللقاء كانت تحديا فرديا بين القائدان والزميلان في" ريال مدريد " الإنجليزي " دافيد بيكهام " و الفرنسي " زين الدين زيدان "
إفتتح الإنجليز التسجيل في الدقيقة الـ " 38 " من الشوط الأول ،، بعد عرضية متقنة من المتخصص في الضربات الثابتة اللاعب " دفيد بيكهام " ويتفاجأ حارس فرنسا " بارتيز " برأسية من اللاعب " لامبارد" الذي ضرب الكرة برأسه ويسجل أول أهداف المباراة والإنجليز . في الشوط الثاني إنطلق الموهوب ومفاجأة اليورو " واين روني " بسرعة نحو المرمى ولكن المدافع الفرنسي " سيلفستر " أعاقه للتقدم نحو المرمى ويحتسب بذلك الحكم ضربة جزاء لصالح " الإنجليز " تقدم " بيكهام " لتسديد الكرة على أمل مضاعفة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني غير أن الحارس " بارتيز " كان لها بالمرصاد وتألق وصد الكرة بعد أن سددها " بيكهام " في الجهة اليمنى من الحارس حاول بعد ذلك الفرنسيون معادلة النتيجة ،، الدقائق والثواني كانت تمُر بسرعة لزملاء " زيزو " بطيئة للإنجليز ،، إلا أن وصلت المباراة للدقيقة التسعين ،، إحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لصالح الديوك الأمال كلها بالنسبة للفرنسين كانت عند القائد " زيزو " إما تحقيق التعادل على الأقل لحامل اللقب،، أو أن يتكرر سيناريو قبل سنتين في مونديال " 2002 " ولكن " زيزو " لم يخيب ظنهم وسددها في الجهة اليسرى من الحارس " جيمس " وخدع الحارس بعد أن إعتقد أنه سيسددها فوق الحائط البشري لتهتز بذلك شباك الإنجليز ،، ويعلن عن هدف التعادل .
ماهي إلا لحظات وثواني معدودة إرتكب " جيرارد " خطأ فادحا عندما رجع بالكرة لزميله الحارس ولكن الغزال هنري وبسرعته الصاروخية إستطاع أن يلحق بالكرة ،، فـ عرقله الحارس وليعلن الحكم لضربة جزاء أخرى ،، مرة خرى جاء " زيزو " ليسدد الكرة بكل سهولة وخدع مرة أخرى الحارس ،، ليعلن عن تسجيل الهدف الثاني لفرنسا
يستطع أحد ماحدث في ذلك الوقت ،، نعم " فرنسا " كانت متأخرة ولكنها تعود للمباراة وتعادل وتتقدم بالنتيجة في ظروف دقيقة واحدة ،، حقا هي " مجنوووووووووونة " كرة القدم . لينتهي اللقاء بفوز فرنسا بنتيجة " 2 - 1 " ،، وفوز " زيزو " على " بيكهام
[FONT=MCS Jeddah S_I normal.]قصه مباراه لكن مباره ليست عادية مباراه اقل مايقال عنها انها عالمية .[/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT]
[FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT][FONT=MCS Jeddah S_I normal.]المباراة بين[/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.]برشلونه VS ريال مدريد[/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT] [FONT=MCS Jeddah S_I normal.] [/FONT]برشلونة يسحق ريال مدريد
اي كلمة تصلح اكثر ؟؟؟ سحق دمر بعثر طحن فتت مزق شرذم ؟؟؟؟؟ لبدء هذه المقالة فكل هذه الكلمات تؤدي الى ملتقى واحد و هو وصف حالة لقاء دربي اسبانيا بين ريال مدريد و برشلونة
فبقيادة الساحر البرازيلي رونالدينو , و بايقاع الاعب النيجيري الرائع صامويل ايتو فتت برشلونة شباك مستضيفه ريال مدريد بثلاثية تقاسمها ايتو و رونالدينو و اين ؟؟؟؟؟؟ في ملعب و معقل الريال ملعب العاصمة مدريد سانتياغو برنابو
افتتح الأهداف اللاعب النيجري صامويل ايتو في الدقيقة 15 ليضرب خطط الريال في الصميم. عبر كرة ذكية خادعة وقف لها الحارس كاسياس متفرجا.
الهدف الثاني جاء من صنع و تنفيذ و تخطيط العبقري رونالدينو فبكرة من منتصف الملعب تقريبا تلاعب بها بدفاع الريال و وصل الى منطقة الجزاء و ارسلها الى شباك كاسياس الذي وقف لها متفرجا , و الذي لم يخفي استيائه اثر الهدف من هشاشة مدافعين فريقه و تقهقرهم امام براعة رونالدينو.
الهدف الثالث اتى ايضا عبر الرائع رونالدينو و بمجهو فردي ايضا . و ابدى ريكارد المدرب سعادته من هذا الأداء و النتيجة لفريقه اما لابورتا رئيس النادي فعبر عن فرحه بقوله: "extraordinary exhibition of football" عرض كروي استثنائي
توج ميلان الايطالي باللقب السابع له في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتغلبه على ليفربول الانجليزي 2/1 في المباراة النهائية للبطولة والتي جرت اليوم الاربعاء على الاستاد الاولمبي في العاصمة اليونانية أثينا.
وقاد المهاجم الايطالي المخضرم فيليبو إنزاجي للثأر من ليفربول في مواجهة مكررة لنهائي البطولة نفسها قبل عامين.
وسجل إنزاجي /33 عاما/ هدفي ميلان في الدقيقتين 45 و82 بينما سجل الهولندي ديرك كويت الهدف الوحيد لليفربول في الدقيقة 88 .
وكان ليفربول قد تغلب على ميلان بضربات الجزاء بالعاصمة التركية اسطنبول في نهائي البطولة نفسها عام 2005 بعد مباراة مثيرة حسم فيها ميلان الشوط الاول لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة وتعادل ليفربول في الشوط الثاني 3/3 ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاضافي بنفس النتيجة أيضا.
ولكن ميلان وعى الدرس جيدا ونجح في الثأر لهزيمته السابقة ليتوج بلقب البطولة للمرة السابعة ويتوقف رصيد ليفربول في البطولة عند خمسة ألقاب فقط.
وأصبح كارلو أنشيلوتي المدير الفني لميلان المدرب السادس عشر الذي يتوج بلقب البطولة مرتين.
وجاء الهدف الاول في مباراة اليوم اثر ضربة حرة لعبها أندريا بيرلوا وحولها إنزاجي داخل شباك ليفربول حيث خدعت الكرة الحارس بيبي ريينا.
أما الهدف الثاني فأحرزه إنزاجي اثر تمريرة متقنة من زميله البرازيلي كاكا شرب بها مصيدة التسلل وسددها إنزاجي من زاوية صعبة للغاية في شباك ريينا.
وسجل كويت هدف ليفربول اثر ضربة ركنية لكن الوقت لم يسعف الفريق الانجليزي ففشل في تحقيق التعادل.
وسيطر ليفربول على مجريات اللعب في معظم فترات الشوط الاول لكنه فشل في صنع أي فرص حقيقية للتسجيل.
وعلى عكس سير اللعب نجح ميلان في تسجيل هدف التقدم عندما أعاق اللاعب الاسباني خافي ألونسو نجم ليفربول اللاعب البرازيلي كاكا صانع ألعاب ميلان خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة قبل نهاية الشوط الاول.
وسدد بيرلو الضربة الحرة حيث مرت الكرة من الحائط البشري الدفاعي لفريق ليفربول ولمست جسد إنزاجي لتغيير مسارها إلى شباك ليفربول بعد أن ارتمى ريينا في الاتجاه العكسي.
وسنحت الفرصة أمام ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول لتحقيق التعادل لفريقه في الدقيقة 63 بعدما تخطى المدافع الايطالي أليساندرو نيستا وانفرد بالحارس البرازيلي ديدا لكنه سدد الكرة بيسراه ضعيفة أمسكها ديدا دون عناء.
وتخلى الفريق الانجليزي بعد هذه الفرصة عن حذره لكن محاولاته باءت بالفشل.
وأضاف ريينا الهدف الثاني لميلان بعد تمريرة كاكا حيث انفرد إنزاجي بالحارس ريينا وراوغه ثم سجل الكرة في الشباك.
ولكن ليفربول لم يستسلم لليأس حتى سجل كويت هدف حفظ ماء الوجه للفريق قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقتين فقط.
في الدقيقة 6 يسجل البايرن هدفاً اول عن طريق اللاعب Basler بخطأ خارج منطقة الجزاء والحارس يكتفي بالمشاهدةانتهى الشوط الاول والنتيجة كما هيا بدأ الشوط الثاني وتمريرات رائعة من قبل مانشستر
البايرن يتمسك بالهدف
لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن حيث ماإن بدأت تستعد جماهير البايرن للإحتفال
الدقيقة 90 والحكم اضاف 3 دقائق وقت بدل ضائع
في الدقيقة 92 المان يونايتد يحرز هدف التعادل عن طريق اللاعب Sheringham من تسديدة سددها جيجز وعدل مسارها اللاعب شينغهام
وفي الدقيقة القاتلة 93 يحرز المانشستر هدف الفوز وسط حسرة لجماهير البايرن واطلق صافرة النهاية من حكم اللقاء
جاء الهدف عن طريقا للاعب Solskjear بقدمه نحو المرمى جائت الكرة عن طريق ركنية لعبها اللاعب دايفيد بيكام
وهنا تقدمت الشياطين 2-1 فأعلنت فائزة بالأبطال وسط دهشة الجمهور.
الديـوك تتـحول إلى نمور وتهزم البرازيل لتتأهل إلى المربع الذهبي
فرنسا - البرازيل
في مباراة انتظرها الجميع , في سيناريو تكرار مونديال عام 1998 , الجميع متلهف , الجميع مترقب لبدأ المباراة الملتهبة , لكن نهاية المباراة كانت سيئة على السامبا وزادت جراحهم بعد كابوس 98 , ولكن النهاية كانت رائعة واجمل للكتيبة الفرنسية , واثبت الديكي انه يمرض ولا يموت وان الجميع اخطأ عندما رشحه الخروج من الدور الاول فكانت للخبرة كلمة والذهب لا يصدأ . . !
بطـاقة المباراة
النتيجة : فوز المنتخب الفرنسي بهدف نظيف سجل الهدف : نيري هنري في الدقيقة 56 المناسبة : دور الـ 8 من بطولة كأس العالم 2006 الملعب : فرانكفورت الحكم : لويس مادينا ( اسباني الجنسية ) نجم المباراة : زين الدين زيدان
~ ~ ~
ملخص الشوط الاول
بدأت المباراة بكل حذر من الفريقين لان اي خطأ يحدث من احد الطرفين لا يغتفر , فالبداية كانت حذرة للبرازيل والذي دخل بتشكيلة مغايرة وهي 4 - 5 - 1 لأعطاء حرية كاملة لرونالدينهو واعتمدت البارزيل على خطة 4 - 4 - 2في المباريات السابقة , وكأن كابوس 98 كان يشغل جميع لاعبي البرازيل وبالاخص المدرب اللذي فضل اللعب بمهاجم واحد لزيادة خط الوسط بجونينهو وسنحت للبرازيل ضربة حرة نفذها المختص جونينهو لكنها ارتطمت بحائط الدفاع الفرنسي للتحول إلى ركنية لكنها لم تأثر اي خطر على الدفاع الفرنسي , وسرعان ما استعاد المنتخب الفرنسي رونقه واصبح يمتلك الكرة اكثر من البرازيل وسنحت له عدة فرص لكنهم لم يستطيعوا ترجمتها إلى اهداف , وقدم زيدان لمحات مميزة في الشوط الاول ليذكرنا في نهائي 98 , وفي الدقيقة 43 راوغ زيـدان لاعبين من البرازيل ليمرر كرة رائعة إلى فيرا اللذي اصبح شبه منفرد بالمرمى لكن العرقلة اتت من المدافع القادم من الخلف جوان ليحصل على بطاقة صفراء ويحتب الحكم ضربة حرة قريبة من المرمى لينفذها في المرة الاولى هنري ولكنها اصطدمت بيد رونالدو واللذي حصل على انذار ايضا واحتسب ركلة حرة جديدة اقرب من قبلها لينفذها في المرة الثانية زيدان لكنها لم تشكل خطورة وارتطمت ايضا بالحائط الدفاعي لينهي الحكم الاسباني الشوط الاول بتعادل سلبي 0 - 0
~ ~ ~
ملخص الشوط الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني كانت قوية من جهة الفرنسيين واصبحوا عازمين على تسجيل هدف التقدم ومازال المنتخب البرازيلي تائه في اجواء المباراة , ومازال زيدان يقدم لوحات فنية رائعة امام الدفاع البرازيلي , واتى الفرج من كرة ثابتة في الدقيقة 55 وتقدم لها المختص زيدان لينفذها في وسط الزحمة البرازيلية لتصل إلى القناص تيري عنري اللذي كان حرا تمام لينفذها بشكل رائع لتهز شباك ديدا ليـعلن الفرح في باريس , بعد هدف الديوك حاول البرازيلين التعديل وصنعوا عدة فرص للتسجيل لكنها اجملها كان من دون تركيز وتبين ان المنتخب البرازيلي ينقصه الفاعلية الهجومية , واصبح المنتخب الفرنسي اكثر دفاع ليحافظوا على التقدم واللعب على الهجمة المرتدة بسبب الضغط البرازيلي ,ولعل اخطر هحة للبرازيل كانت في الدقائق الاخيرة من المباراة عندما تحصل المنتخب البرازيلي لضربة حرة من قرب خط الجزاء اثر عرقلة من تورام وتحصل على اثرها انذار لينفذها رونالدينهو لتعلوا فوق خط المرمى بـ بعض السنتيمترات , واللحظات تمر وتمر والمباراة شارفت على النهاية لـ يعلن الخكم الاسباني لويس مادينا عن نهاية المباراة بفوز الديوك وتأهلم إلى المربع الذهبي
اليونـان تُـكمل سيناريـو أكـبر مفاجـأة في تاريـخ البطـولة الأوروبيـة
البرتغال - اليونان
المنتخب الذي وصلت نسبة ترشيحاته لنيل اللقب قبل بداية البطولة 1 عـلى 100 ، ينجح في تفجير كبرى المفاجآت ويؤكد أحقيته المُطلقة بنيل اللقب الأوروبي في نسخته الثانية عـشر .
المنتخب الذي هزم البرتغـال صاحبة الضيافة في المباراة الافتتاحية ، يُعـيد الكرّة ولكن هذه المرة في المباراة الأهم ... المباراة النهائية ، أي منتخبٍ هذا الذي يهزم المُستضيف مرتين أشبه بصفعـتين لا ترحم !؟
المنتخب الذي تفنّن في إخراج الفرق الكبيرة .. بل وإخراج المرشحين الكبار والأوائل لنيل اللقب ، تعـادل مع إسبانيا وتسبب في خروجها ، وأقصى حامل اللقب المنتخب الفرنسي ، وألحق الهزيمة الوحيدة بالمنتخب التشيكي في نصف النهائي ، وبالطبع الانتصار في الافتتاح والنهائي عـلى البرتغـاليين ..
بكل تأكيد ... اليونان أثبتت للجميع أنها تستحق اللقب .. تستحقه وإن كان أكبر المتفائلين بالكرة اليونانية لم يتوقع لها بلوغ نصف أو حتى ربع ما فعـلته قبل انطلاق البطولة ..
مفاجأة ، ثم مفاجأة تلتها مفاجآت .... حتى أتت لحظة " الحقيقة " ووقف أبناء الإغـريق عـلى منصة التتويج رافعـين اللقب في صورة لم يكن يتخيل وقوعـها أي متابع لكرة القدم ، فالكل رشّح فرنسا والبرتغـال وإنجلترا والبعـض مال للتشيك وإيطاليا وإسبانيا أو حتّى هولندا وألمانيا ... لكن عـلى أرض الملعـب كانت القصة مختلفة !!
ملعـب لا لوز ... ملعـب فريق بنفيكا البرتغـالي أحد أعـرق الفرق البرتغـالية وبطل أوروبا مرتين سابقتين ، أُنشئ الملعـب في الـ25 من شهر أكتوبر لعـام 2003م خصيصاً من أجل إقامة مباريات بطولة أمم أوروبا 2004 . وقد استضاف هذا الملعـب حتى ما قبل اليوم أربع مباريات ؛ مباراة القمة بين فرنسا وإنجلترا في الجولة الأولى ، ومباراة البرتغـال صاحبة الأرض مع روسيا في الجولة الثانية ، ومباراة إنجلترا مع كرواتيا في الجولة الثالثة ، وفي الدور ربع النهائي استضاف هذا الملعـب مباراة البرتغـال وإنجلترا . نلاحظ أن البرتغـال خاضت مباراتين عـلى هذا الملعـب ولم تخسر في أيٍ من المباراتين لا أمام روسيا ولا أمام إنجلترا .
يتسع ملعـب لا لوز (( أو ملعـب النور بعـد الترجمة )) إلى قرابة الـ62,000 مُشجع ..
بدأت المباراة حذرة من المنتخبين ، حيث عـمد المنتخب اليوناني كالعـادة عـلى تأمين مناطقه الدفاعـية وانتظار أي فرصة من أجل الانطلاق للأمام وتهديد مرمى الخصم .
فكانت الفرصة الأولى في المباراة للمنتخب البرتغـالي عـن طريق الظهير الأيمن الأسمر ميغـيل والذي سدّد كرة صاروخية زاحفة تمكن الحارس المخضرم نيقوبوليدس من وضع لمسة حاسمة عـليها مُخرجاً إياها في اللحظة المناسبة إلى ركلة ركنية .
ردّ اليونانيين لم يتأخر كثيراً ، فبعـد دقائق قليلة ... تبادل أبناء الإغـريق الكرة بشكل أكثر من ممتاز داخل منتصف ملعـب المنتخب البرتغـالي ، قبل أن يفتح كاتسورانس الطريق لزميله الهدّاف أنجيلوس كارستياس الذي انفرد داخل منطقة الجزاء وكاد أن يُسجّل لولا التدخل الممتاز في الوقت المناسب من الحارس ريكاردو .
:: كوستينهـا وجيانكـوبولوس في صـراع عـلى الكـرة ::
ورغـم أن المنتخب البرتغـالي هدّد المرمى اليوناني أكثر من مرّة ... سواءاً عـن طريق باوليتا بتسديدته القوية من الحافة اليسرى داخل منطقة الجزاء والتي تصدى لها نيقوبوليدس ، أو مانيتش الذي استغـل كرة مرتدة من داخل منطقة الجزاء اليونانية فسدّدها بقوة لتمر إلى جوار القائم الأيسر بقليل ... رغـم ذلك ؛ بدا واضحاً أن المنتخب البرتغـالي قد فشل في إيجاد الطريق نحو المرمى اليوناني الصامد مع اقترابنا من نهاية الشوط الأول .
وقبل نهاية الـ45 دقيقة الأولى من المباراة ، ازادادت متاعـب السيد لويس فيليبي سكولاري مدرب المنتخب البرتغـالي عـندما أُصيب الظهير الأيمن ميغـيل أحد نجوم البرتغـال في البطولة ، فاُضطر سكولاري إلى إخراجه وإدخال باولو فرّيرا .
:: سكـولاري يضـطـر لإجـراء تغـييـر إجـباري ::
وبعـد بداية الشوط الثاني ، وفي الفترة التي كانت الجماهير البرتغـالية تنتظر فيها هدف السبق لمنتخب بلادها ، حصل ما لم يكن يتوقعـه أحد في الدقيقة السابعـة والخمسين عـندما خطف المنتخب اليوناني الأسبقية !!
الظهير سيتاريدس انطلق بشكل رائع عـلى الجهة اليمنى مُعـتمداً عـلى مجهوده الفردي قبل تمريره لكرة عـرضية ارتطمت بكريستيانو رونالدو الذي أخرجها لركلة ركنية يونانية .... الركلة نفذها باسيناس واقتنصها أنجيلوس كارستياس قبل كوستينها وقبل الحارس ريكاردو وقبل الجميع ليضع الكرة برأسه في الشباك البرتغـالية ، لتنطلق معـها أفراح الألوف اليونانية القليلة التي حضرت المباراة .... ويعـم الصمت بقية أركان الملعـب .
:: كارستيــاس يصعـق الجميـع بهـدف السـبق ::
إذا كان البعـض قد تحدث عـن كون هدف كارستياس أمام فرنسا هو أثمن هدف سجّله في حياته ، فالهدف الذي سجله اليوم برأسه أيضاً بدون شك هو الأغـلى في تاريخ الكرة اليونانية كما سيتبين لنا .
عـموماً نواصل سرد أحداث اللقاء ؛ المنتخب البرتغـالي عـاش فترة من الاضطراب مع بقاء 33 دقيقة فقط أمامه لتعـديل النتيجة أمام المنتخب اليوناني صاحب الدفاع الحديدي والذي لم تستقبل شباكه أي هدف في الأدوار الإقصائية أمام فرنسا والتشيك .
سكولاري مباشرةً قام بإخراج كوستينها وأدخل مكانه البرتغـالي المخضرم روي كوستا .... وكاد روي كوستا أن يصنع هدف التعـادل بعـد دقائق من دخوله عـندما مرّر الكرة لزميله لويس فيجو الذي اخترق منطقة الجزاء من الجهة اليمنى وسدّد كرة زاحفة قوية جداً تألق الحارس نيقوبوليدس في التصدي لها والإمساك بها .
وعـندما دخلت المباراة دقائقها الـ17 الأخيرة قام سكولاري بإخراج المهاجم الذي لم يقدم أي شيء لمنتخب بلاده في البطولة الأوروبية باوليتا مُدخلاً مكانه نونو قوميز . في ذاك الوقت كان المنتخب البرتغـالي يضغـط بكل قوته أمام الدفاع اليوناني الذي لم تختلف استراتيجيته من بداية البطولة وحتى الآن ، حيث حافظ اللاعـبون عـلى مراكزهم داخل منتصف ملعـب فريقهم وفرضوا الرقابة اللصيقة وضيقوا المساحات فيما بينهم مما حدّ كثيراً من خطورة المنتخب البرتغـالي .
هذا لم يعـنِ أبداً أن المنتخب البرتغـالي لم ينجح في الوصول للمرمى اليوناني بل كانت هناك الكثير من اللحظات الدرامية في الدقائق الأخيرة .... ففي الدقيقة 75 استلم كريستيانو رونالدو كرة طويلة من الخلف داخل منطقة جزاء المنتخب اليوناني دون رقابة تذكر ، ورغـم أن رونالدو كان منفرداً تماماً بالحارس نيقوبوليدس إلا أنه أطاح بالكرة إلى خارج الملعـب .
تواصل الضغـط البرتغـالي وقبل نهاية الوقت الأصلي بثواني قليلة استغـل لويس فيجو مهارته عـلى حافة منطقة جزاء اليونانيين مناوراً الدفاع ومُسدداً كرة خطيرة جداً مرّت بأُعـجوبة إلى جوار القائم الأيمن .
حتى أن الدفاع اليوناني بدا في فترة من الفترات وكأنه سيسقط في أي لحظة أمام التيار البرتغـالي الجارف ، لكن مع مرور الوقت ودخولنا الوقت بدل الضائع دبّ اليأس لنفوس البرتغـاليين وحاول أبناء الإغـريق الاستحواذ عـلى الكرة لأطول فترة ممكنة سعـياً منهم لتضييع ما تبقى من دقائق ، لتنتهي المباراة بواحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ رياضة كرة القدم .... اليونان بطلة أوروبا !!؟؟
[ حــفــل الخــتام ]
تميّز حفل الختام ببساطته .... ففي البداية تم توزيع الميداليات الفضية عـلى اللاعـبين البرتغـاليين في منصة نُصبت عـلى أرضية الملعـب بعـد نهاية المباراة ، ثم تم توزيع الميداليات الذهبية عـلى الأبطال لاعـبي المنتخب اليوناني وتسلم القائد زاجوراكس كأس البطولة عـلى نغـمات موسيقية جميلة ووسط الألعـاب النارية .
شارك في تسليم الميداليات وكأس البطولة رئيس الاتحاد الأوروبي السيد يوهانسون والهدّاف البرتغـالي السابق والنجم الأسطوري لفريق بنفيكا وهدّاف بطولة كأس العـالم 1966م أوزيبيو .... والذي قطعـاً تابع اليونانيين يحتفلون باللقب وهو يبكي ألماً في قلبه عـلى خسارة منتخب بلاده في هذا النهائي التاريخي بكل معـنى الكلمة .
حفل الختام كذلك شهد العـديد من اللقطات التي ستبقى في البال لوقتٍ طويل ، حيث امتزجت دموع الفرحة مع دموع الحزن ، وارتمى لاعـبوا المنتخب اليوناني أرضاً غـير مُصدقين لما فعـلوه وما أنجزت يداهم .
إليكم بعـض الصور من الاحتفالية الختامية لبطولة أمم أوروبا 2004 ..
1970 النهائي الاجمل البرازيل- ايطاليا
نهائي مونديال1970
المباراة البرازيل - ايطاليا
تاريخ اقامتها 21يونيو
الملعب مكسيكو( المكسيك)
الحكم رودولف غولكنز
الاهداف
بيليه -وجيرسون- جيرزينيو-كارلوس البرتو
ايطاليا بونينسينيا
الانذارات ريفلينو من البرازيل
من ايطاليا بورنيش
التشكيلتان
البرازيل فيليكس - كارلوس البرتو- بريتو- وايفر- كلودالد - جيرسون- ريفلينو - جيرزنهو - توستاو - بيليه
المدرب ماريو زاغالو
ايطاليا البرتوزي - بورنيش- تشيرا - وروستاو - فاكيتي- برتينو - جوليانو - دومينغو- ماتزولا - دي سيستي - بونسينيا - ريفيرا - ريفا
المدرب فيروتشيو فالكاريجي
اعتبرت تلك المباراة من افضل المباريات التي اقيمت منذ انطلاق المسابقة واتخذت المباراة اهمية خاصة اذ كان الفائز يمتلك الكأس الى الابد بعد فوز البرازيل بها 58 و62 وايطاليا في34 و38 وكانت المواجهة مرتقبة بين فريق هجومي ويتمتع بمهارات فردية وعلى رأسهم بيليه وجيرزينهو
ومنتخب ايطالي يتمتع بقوة دفاعية ضاربة واسلوب دفاعي يعرف بكاتناشيو وكان مدرب الانتر السابق هيلينو هيريرا وضم المنتخب الطلياني الظهير الأيمن جياسينتو بدأت المباراة بجس نبض لم يدم سوى 5 دقائق وبعده استمر بهجوم برازيلي ضاغط اسفر عن رمية تماس لعبها توستاو وصلت الى ريفلينو ورقص لاعب ولعبها الى بيليه فارتقى عاليا وسجل هدف من اروع الاهداف وكان الهدف 100 بتاريخ البطولات للبرازيل
وسجل بعد ذلك بيليه هدفا ولكن لم يحتسبه الحكم والايطاليين الذين يجيدون الهجمات المرتدة استغلوا خطأ دفاعي فسجل منها بوننسينيا الهدف
وفي الشوط الثاني بالدقيقة 63 راوغ جيرسون أكثر من لاعب قبل ان يسدد بيسراه هدف جميل وبعد مهرجان رائع وفي الدقيقة 70 قضى بيليه على امل الايطاليين بتكريره كرة الى جيرزينهو الذي لم يجد صعوبة لتسجيل الهدف وقد حفر جيرزينهو اسمه بالتاريخ اذ بهدفه اصبح في كل مباراة خاضها مسجل هدف ولم ينل اي لاعب هذا الشرف الى الآن وسحر نجوم السامبا العالم بمهارت واستعراضات جميلة اذ كان الدفاع الايطالي متقوقع في منطقة الجزاء وفي الدقيقة 86 لم يكتف البرازيليين بهذا القدر من الاهداف بل ارادوا ان يطلقوا رصاصة الرحمه على اقوى دفاع ووصلت الكرة الى بيليه ومررها الى اليمين دون الالتفات الى الوراء الى الاعب كارلوس البرتو وسددها بكل ما اوتي من قوة داخل الشباك وكان اروع هدف سجل بالمونديال
وقبل اطلاق الحكم الصافرة نزل آلاف البرازيليين لتهنئة الابطال بالفوز واستمر الجنون 30دقيقة واثبت بيليه بانه افضل من انجبت الملاعب
وهدف من روعة الكرة البرازيلية لجرزينهو على شيكوسلفاكيا
1974 صراع القيصر والطائر المانيا - هولندا نهائي مونديال 1974 المانيا-هولندا 2/1 للالمان التاريخ 7 يوليو الملعب ميونخ بالمانيا الحكم جون تايلور الاهداف المانيا برايتنز من ضربة جزاء ومولر - هولندا نيسكنز من ركلة جزاء الانذارات المانيا فوغتس هولندا كرويف ونيسكنز وهانيغيم التشكيلة الالمانية ماير و فوغتس و بكنباور و شفارتسنبك و براتينز و هونيس و بونهوف و اوفيراث و غيرد مولر و هولتنسباين المدرب : هلموت شون التشكيلة الهولندية سورييه و يونغبولييد و ريسبرغن و دي يونغ و هان و كارول ويانسن وهنيغيم و نيسكنز و ريب وكرويف و ريسنبرينك و فان دي كيركهوف و المدرب رينوس ميكلز كانت المباراة النهائية لكأس العالم1974 بين منتخب هولندي كرة شاكلة ومنتخ المانيا الماكينة وصراع بين فرانتس بكنباور ويوهان كرويف وكان المنتخب الهولندي يصنف في خانة واحدة مع المجر 1954 والبرازيل 1970 لما قدمه من مستوى رائع واعتمد على اسلوب الكرة الشاملة بهجوم جميع الافراد ورجوعهم للدفاع وقت الحاجة وعندما اطلق الحكم الصافرة استلم الكرة كرويف من اول دقيقة وسار بها الى منطقة الجزاء و تعرض لعرقلة عند اول دقيقة فلم يتردد الحكم باحتساب الركلة وبرهن على انه حكم شجاع وخصوصا امام جمهور محلي وسجلها نيسكنز و سيطر المنتخب الهولندي على مجريات اللعب الى تخلص افراد المنتخب الالماني من الصدمة ودخولهم اجواء اللعب ومن احدى الهجمات المرتدة تعرض برند الى عرقلة فاحتسب الحكم ركلة جزاء وسددها برايتنز بنجاح
وقبل نهاية الشوط الاول نجح غيرد مولر في اقتناص هدف الفوز لقد توجت المانيا بطله لمونديال 1974
لكن عزاء هولندا هو اختياره لافضل منتخب وكان قدر كرويف انضمامه الى عمالقة اللعبة الذين لم تسنح لهم فرصة الفوز بالكأس مثل المجري بوشكاش والارجنتيني الاصل الاسباني الجنسية دي ستيفانو والايرلندي جورج بست
--------------------------- 1978 الارجنتين هولندا ((غائب كبير)) هولندا - الارجنتين 1-3 للارجنتين
التاريخ 25 يونيو
الملعب ماردلا بلاتا (( الارجنتين))
الحكم الايطاليي غونيلا
الاهداف الارجنتين كامبس 38و105 وبرتوني 116 هولندا نانينغا 82
التشكيلة الارجنتينية فيلول - اولغوين - غالفان- وباساريلا - تارينتيني- ارديليس- غاليغو- كامبس - برتوني - لوكي - اورتيز
جرت المباراة النهائية على ملعب ريفر بلايت امام 70 الف متفرج
وكانت هذه المرة الثانية التي تصل الارجنتين الى النهائي بعد عام 1930 وكان الغائب الاكبر للمنتخب الهولندي هو الاعب الكبير كرويف الذي لم يلعب بسبب تهديد عصابات ارجنتينية له بقتله وعائلته
وكان جميع لاعبين الارجنتين يلعبون لاندية محليه باستثناء الهداف كامبس كان يلعب لفالنسيا وشهد الشوط الاول سيطرة ارجنيتنيه بمواكبة جماهيرية واثمر الضغط تسجيل كامبس الهدف الاول بعد ان راوغ لاعبين وتنفجر الفرحة بالمدرجات
وفي الشوط الثاني سجل نانينغا هدف هولندا الوحيد بعد ضغط هولندي ضاري واحتسب الحكم وقتا اضافيا مدته نصف ساعة ونجح كامبس بتسجيل الهدف الثاني وتابعت الارجنتين افضليتها ونجحت عبر برتوني وتوجت الارجنتين بالبطولة الاولى لها
------------------------------- 1982 ايطاليا - المانيا ((الآزوري ينتصر على الماكينة)) نهائي مونديال 1982
المباراة ايطاليا - المانيا الغربية 3-1 لصالح ايطاليا
التاريخ 11 يوليو
الملعب مدريد ( اسبانيا )
الجمهور 90 الف متفرج
الحكم البرازيلي ارنالدو
الاهداف ايطاليا روسي 56 وتارديلي 69 والطوبيلي 80
المانيا برايتنر 82
التشكيلتان
ايطاليا زوف - جنتيلي - كولفاتي وشيريا وكابريني واوريالي و تارديلي وبرغومي وكونتي وروسي وغرازياني
المدرب انزو بيرزوت
المانيا: شوماخر- كالتس - وشتيليكه وكارل وهاينتس و فورستر و دريملر وبريغل و براينتر و لبارسكي و فيشر و رومينغه
جرت المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيه مدريد واضاع كابريني فرصة ثمينة للتقدم المنتخب الايطالي بعد اهداره ركلة جزاء في الدقيقة 20 وفي الشوط الثاني برز برونو كونتي على الجناح وكابريني في خط الدفاع وسجلت ايطاليا في الدقيقة 56 عندما احتسب الحكم ركلة حرة انبرى لها ماركو تارديلي ومررها الى كلاوديو جنتيلي الظهير الايمن فرفع الاخير كرة داخل المنطقة وسجلها روسي كرة رأسية وجاء الهدف الثاني عن طريق تارديلي الذي سجل هدف من حافة منطقة الجزاء وقبل نهاية المباراة ب10 دقائق قام كونتي بمجهود فردي تخطى اكثر من مدافع ومررها عرضية الى الطوبيلي وسجلها ببراعة وتراجع الطليان الى الدفاع وسجل المنتخب الالماني هدف الشرف من برايتنر صاحب الهدف الاول في نهائي 74 للالمان ولكن بعد فوات الاوان وتوج الطليان بالكأس للمرة الثالثة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.