البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

متيم و عزكمُ ينهشني
.
.
سبق لكم أن تناولتم من شفاهي حلاوة
أنتم قدركم وجلالكم
أنتهزتم سحر أحلامي
سبق لكم أن تناقلتم عني كلاماً
أنتم
سَألتم و أُجبتم وماذا دهاكم
أطلقتوا عناني
ولذتوا مختبأين خلف
سياج الكبرياء
تناظرون كيف الحرية
تصنع آلامي
فقير أنا
لا يليق بي ركض
فرس
قص ذيلي ...
وصهيلي
لا يصل حد آذاني ....
رغم قسوتي
وجبروتي
وفتيل عضلاتي
هزيل أبقى أمام حبكم
عندما ينتابني
و الشوق
يتمرس فن القيد الذي
يحزم متاع أقدامي
فتروني
حضرتكم
مستثنى لا يليق بي
حبكم
وإنما
تطلقون عناني
وأنا آخر رضعة لي من أمي
كانت أسرً
فكالطائر ربيت في قفص
وفي حدوده تعلمت طيراني
لتروني أحلق عنكمُ شبراً وأعود
ململماً ما هَّر من ريش
أتفقد باب أحزاني
معتقل في عينكم أبداً
ولا أريد
بغيرهم معتقلاً
ولا السماء سمائي
لن أحلق وحدي كغيمة
أتت في صيف
يناديه الأطفال على شاطئ الأماني
لأخبأ عنهم شمساً
فتبرد مياه اللهو
بسبب ظلمة أستوطنتُ بها الشمس
التي
لم تخنق مائي
لتعصرني مطراً
ليتني
ما ضاجعته يوماً
فلقد رأيته يزرعني بذرة شؤم
أسقى
أثمر
و أنا الوحيد الذي
أأكلُ من علقوم سقامي
فثماري تخرج في باطني
فأخنق من عزتكم
كم جميل حبكم
كم جميل أنه
يشعرني بأنني في الحزن
أصيل بأنتمائي
وأن وطنيتي كلها
زمن سيمر مهما الباري أستثناني
وأن أعينكم عشقي
عندما لم أخلق
قبل زمن ولادتي
وفي ذاك الرحم كانتا نوراً
كم أهواه
وكم مبكل بقراري
بأنه لابد يهواني
لابد أنه كالباري في الموت أستثناني
متيم أنا وينهشني عزكم
فالوقار في الجبين
يرسم إطلالة نهاري
فلا تتركوني بليل حالك
وإنما أطعموني حضرتكم نوراً
فالنور
يشعل خفقات قلب
لا يكن لعزكم
سوى الحب
و الحب
و الوئام
.
.
سبق لكم أن تناولتم من شفاهي حلاوة
أنتم قدركم وجلالكم
أنتهزتم سحر أحلامي
سبق لكم أن تناقلتم عني كلاماً
أنتم
سَألتم و أُجبتم وماذا دهاكم
أطلقتوا عناني
ولذتوا مختبأين خلف
سياج الكبرياء
تناظرون كيف الحرية
تصنع آلامي
فقير أنا
لا يليق بي ركض
فرس
قص ذيلي ...
وصهيلي
لا يصل حد آذاني ....
رغم قسوتي
وجبروتي
وفتيل عضلاتي
هزيل أبقى أمام حبكم
عندما ينتابني
و الشوق
يتمرس فن القيد الذي
يحزم متاع أقدامي
فتروني
حضرتكم
مستثنى لا يليق بي
حبكم
وإنما
تطلقون عناني
وأنا آخر رضعة لي من أمي
كانت أسرً
فكالطائر ربيت في قفص
وفي حدوده تعلمت طيراني
لتروني أحلق عنكمُ شبراً وأعود
ململماً ما هَّر من ريش
أتفقد باب أحزاني
معتقل في عينكم أبداً
ولا أريد
بغيرهم معتقلاً
ولا السماء سمائي
لن أحلق وحدي كغيمة
أتت في صيف
يناديه الأطفال على شاطئ الأماني
لأخبأ عنهم شمساً
فتبرد مياه اللهو
بسبب ظلمة أستوطنتُ بها الشمس
التي
لم تخنق مائي
لتعصرني مطراً
ليتني
ما ضاجعته يوماً
فلقد رأيته يزرعني بذرة شؤم
أسقى
أثمر
و أنا الوحيد الذي
أأكلُ من علقوم سقامي
فثماري تخرج في باطني
فأخنق من عزتكم
كم جميل حبكم
كم جميل أنه
يشعرني بأنني في الحزن
أصيل بأنتمائي
وأن وطنيتي كلها
زمن سيمر مهما الباري أستثناني
وأن أعينكم عشقي
عندما لم أخلق
قبل زمن ولادتي
وفي ذاك الرحم كانتا نوراً
كم أهواه
وكم مبكل بقراري
بأنه لابد يهواني
لابد أنه كالباري في الموت أستثناني
متيم أنا وينهشني عزكم
فالوقار في الجبين
يرسم إطلالة نهاري
فلا تتركوني بليل حالك
وإنما أطعموني حضرتكم نوراً
فالنور
يشعل خفقات قلب
لا يكن لعزكم
سوى الحب
و الحب
و الوئام