{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يشارك الناقد والباحث المصرى مدحت صفوت محفوظ ضمن فعاليات "الملتقى الدولى السادس لتحليل الخطاب"، والذى ينظمه قسم اللغة والأدب العربى بكلية الآداب واللغات فى جامعة قاصدى مرباح ورقلة بالجزائر يومى 26 و27 فبراير الجارى، وذلك بورقة بحثية عن "الخطاب الاستعارى فى روايات واسينى الأعرج.. القانون أنموذجًا".
وتهتم المداخلة بالكشف عن ما "ينظم" دال القانون فى الخطاب، والتعرف على "قوانينه " التى تجعل منه فى بعض المواضيع مركزًا نصيًا ضمن مراكز متعددة للخطاب الروائى للجزائرى واسينى الأعرج.
وفى إطار الكشف عن استشكال القانون فى خطاب الأعرج الروائى، فإن الباحث لم يتعامل مع الاستعارة باعتبارها زخرفًا لغويًا وتحسينًا لفظيًا، وإنما قصدها باعتبارها "إدراكًا" أو "مفهومًا" كما هى عند جورج لاكوف. ولقد نبع اهتمامه "بالقانون" كمدخل لقراءة خطاب واسينى، من ذلك الاحتفاء الذى لاحظه بالدال "القانون"، وتلك الدوال التى تدور فى فلكه فى خطاب الأعرج؛ فقلما يخلو نصٌ من نصوص الأعرج من هذه الدوال، وبطبيعة الأمر، قد تتلون هذه الدوال بداهة حسب السياقات التى تدخل فيها.
ويقول صفوت: نقصد بالسياقات، تلك التى لا تشترط فى روايات عدة للأعرج شروط ومعايير البنية الروائية التقليدية، فتقيم علاقة انقطاع مع ما رسخته الرواية العربية التقليدية قبل عام 1967، أو قبل عقد السبعينيات من القرن العشرين، الأمر الذى يجعل من مشكلة التجنيس والتصنيف الأدبى تبرز بصورة "شبه" مستمرة عند التفاعل مع خطابات الأعرج، وهى مسألة باتت هاجسًا ملازمًا للنقاد "المغرمين" بالتصنيف والتحقيب، وهى عملية تنطوى على جانب ميتافيزيقى، ومن ثم طرحنا عملية التصنيف جانبًا، مسقطين أيضا الحدود بين الروايات، ومعتبرينها خطابًا واحدًا مفتوحًا.
وتهتم المداخلة بالكشف عن ما "ينظم" دال القانون فى الخطاب، والتعرف على "قوانينه " التى تجعل منه فى بعض المواضيع مركزًا نصيًا ضمن مراكز متعددة للخطاب الروائى للجزائرى واسينى الأعرج.
وفى إطار الكشف عن استشكال القانون فى خطاب الأعرج الروائى، فإن الباحث لم يتعامل مع الاستعارة باعتبارها زخرفًا لغويًا وتحسينًا لفظيًا، وإنما قصدها باعتبارها "إدراكًا" أو "مفهومًا" كما هى عند جورج لاكوف. ولقد نبع اهتمامه "بالقانون" كمدخل لقراءة خطاب واسينى، من ذلك الاحتفاء الذى لاحظه بالدال "القانون"، وتلك الدوال التى تدور فى فلكه فى خطاب الأعرج؛ فقلما يخلو نصٌ من نصوص الأعرج من هذه الدوال، وبطبيعة الأمر، قد تتلون هذه الدوال بداهة حسب السياقات التى تدخل فيها.
ويقول صفوت: نقصد بالسياقات، تلك التى لا تشترط فى روايات عدة للأعرج شروط ومعايير البنية الروائية التقليدية، فتقيم علاقة انقطاع مع ما رسخته الرواية العربية التقليدية قبل عام 1967، أو قبل عقد السبعينيات من القرن العشرين، الأمر الذى يجعل من مشكلة التجنيس والتصنيف الأدبى تبرز بصورة "شبه" مستمرة عند التفاعل مع خطابات الأعرج، وهى مسألة باتت هاجسًا ملازمًا للنقاد "المغرمين" بالتصنيف والتحقيب، وهى عملية تنطوى على جانب ميتافيزيقى، ومن ثم طرحنا عملية التصنيف جانبًا، مسقطين أيضا الحدود بين الروايات، ومعتبرينها خطابًا واحدًا مفتوحًا.